كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأربعاء 28/3/ 2012

الإقتحام مجدداً باسم محمد حسين / البصرة بأمر من تم إقتحام الجريدة ؟ ما هو السبب المبرر لذلك العمل ؟ لِمَ هذا الكذب في باديء الأمر بان القوة مكلفة بالصعود الى أعالي البنايات للسيطرة على الشوارع ؟ هل تستحق قطعة السلاح (السكراب) إحتجاز 12 إنسان من خيرة العراقيين ؟ ثم لماذا بعثرة مكتب شخص طيب محترم محب للسلام فرض احترامه على الجميع ومن مختلف الآيديولوجيات، بحيث دعا النائب خالد العطية في الدورة السابقة لمجلس النواب لتكريمه (وهي الدعوة الوحيدة لتكريم نائب) لعدم تغيبه عن المجلس وطروحاته النبيلة عكس أغلبية الأعضاء الآخرين ؟ . جملة أسئلة تدور في ذهن المواطن المتابع للأمور ولكن لا إجابات واضحة والأنكى من هذا من الذي يجيب عنها ؟ هل يعتقد هذا النفر (الضال) أن هذه البناية مقر لإرهابيين مثلاُ ؟ ألم يعرف أن هؤلاء الناس هم اصحاب الأيادي البيضاء حيث لم يدنسوا أيديهم لا بدم إخوانهم أبناء الوطن ولا بالمال السحت الحرام والعمولات غير المشروعة والإختلاسات المعروفة ؟ ألم يعلم أن هذا الحزب يعتبر أبا الأحزاب في العراق وإن ديمومته نابعة من إخلاص وتفاني أعضائه وأصدقائه للوطن وللمواطنين ؟ ألم يعلم أن تكالب قوى الظلام والقوى الشريرة في كافة مراحل تغيير الأنظمة منذ تأسيسه عام 1934 لم تستطع إطفاء نور هذا الحزب العريق ؟ ألم يعلم أن الشيوعيين هم الأكثر حباً للعراق وحرصاً عليه ؟ والتاريخ يثبت ذلك . كان الأجدر بصاحب هذا الأمر أن يتعامل بذات التصرف مع القتلة وسراق المال العام ومهربي السجناء ومستوردي الرز والشاي والزيت الفاسد ضمن فقرات البطاقة التموينية , أو مع مستوردي الأدوية وبيعها بأضعاف مضاعفة لسعرها أو حتى مع فاحصي تلك المواد الضرورية لحياة الإنسان ، أو منفذي العقود الحكومية من المقاولين ومهندسيهم أو من الكادر المشرف عليهم بموجب (مكافآت مجزية) ، أو مع الذي اشترى زهوراً بقيمة مليون دولار لتزيين شارع المطار استقبالاً لضيوف مؤتمر القمة الذي بدا أهم من عيش المواطن العراقي بما يجعله يتفادى الموت جوعاً، أو مع الذي منح طباخي وخدم فنادق بغداد الراقية إجازة إجبارية واستقدم بدلهم عمالاً أتراك استرضاءً لأشخاص يبقون ساعات معدودة في بغداد ، أو مع الذي أوصل سعر كغم الطماطة الى 3000 دينار فقط ، أو مع الذي قطع الإتصالات أثناء مؤتمر وزراء الخارجية اليوم ، ومثل هذا الكثير بل الكثير جداً. كان الطاغية هدام أكثر بطشاً وأكثر ذكاءً مسخراً للشر ومع هذا فقد سقط وأنتهى دوره القذر ونحن لا نريد لكم تلك النهاية التي جعلت سجانيه الأميركان يعتدون عليه جنسياً لا لحاجتهم الإنسانية لهذه الفقرة بل كانوا يسعون لإذلاله كما فعلوها مع طه ياسين رمضان الذي اشتكاهم للمحكمة الخاصة في إحدى الجلسات . وأخيراً إتقوا الله في الشيوعيين لأنهم أكثر إخلاصاً منكم في كل المجالات . وهذه الأبيات لشاعر يحب الوطن والناس . سبعين وثمانية إلك يا حزب يا مقدامْ ما خِله دربك أظنْ من الشوك والآلغام ! ساموك عسف وظلم ساموك هالحكام ! وظنوك تتعب تمل وتنَكس الاعلام ! ما درو عندك عزم ممتحن بالأيامْ وصاحي ضميرك يقظ صاحي أبد ما نام ! الشعب عندك هدف والوطن صار إلهام ! ولآجل الشعب والوطن منذور طول العام ! سبعين وثمانية إلك ياحزب رافع هامْ عادوك كلي شكثر ؟ وشكد شفت ظلام ؟ تخيلو يومك كُرَبْ وعاشو على الآوهام وتاليها طلعت شمس وإنفضحت ألآقزام! نوري السعيد إنتهى وبالمزبله صدام ! نوري السعيد إنتهى وبالمزبلة صدام 28/3/2012