| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

باسم محمد حسين
bassim532003@yahoo.com

 

 

 

الأحد 28/2/ 2010



حفل انتخابي بصري

باسم محمد حسين

ضمن أنشطة مرشحي قائمة إتحاد الشعب في محافظة البصرة للترويج للإنتخابات النيابية اُقيم في الساعة الرابعة من مساء اليوم وعلى قاعة غرفة تجارة البصرة احتفالية جميلة رعاها الأستاذ حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ورئيس قائمة إتحاد الشعب وحضرها أيضاً الرفيق علي مهدي (عضو اللجنة المركزية ) وعدد من الضيوف تقدمهم السيد ماجد الساري مستشار وزير الدفاع في المنطقة الجنوبية ومرشحي القائمة وعدد كبير جداً ضاقت به القاعة من الشيوعيين وأنصارهم ومؤازريهم . بدأ الحفل بعد قدوم ضيف البصرة الكبير حيث استقبل استقبالاً رائعاً بدأً من الباب الرئيسي وصولاً إلى القاعة الكبيرة المكتظة بالحضور حيث زغاريد النسوة ورش ماء الورد ونثر قطع الحلويات (الواهلية) وعلى نغم موسيقي بصري لطيف لأهزوجة جديدة أعدت لهذه المناسبة مطلعها ( وَحـَﮓ الله والنبي غير العراقي ما نـَبي ) حيث استغرق هذا المنظر أكثر من عشرة دقائق إذ توافد الكثير من الحضور لتحية الضيف العزيز وتخلل هذا الأمر الهتافات من الحاضرين في مختلف جهات القاعة وبصعوبة استطاع عريف الحفل السيطرة على الموقف ثم بدأت فقرات الحفل :
1- بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الحزب والوطن.
2- ثم تلاها كلمة الأستاذ عباس الجوراني رئيس القائمة في البصرة أسهب فيها واصفاً القائمة بأنها قائمة كل العراقيين من جميع شرائح المجتمع فهي للعمال والفلاحين والمثقفين والطبقة الوسطى من المهندسين والأطباء والتربويين كما قال أن فقراء البصرة لهم حصة في هذه القائمة ثم جاء واصفاً أنشطة الديمقراطيين والشيوعيين الذين تحدوا السلطات الغاشمة منذ أربعينيات القرن الماضي وصولاً لهذا اليوم حيث ذكر أن في عام 1949 انطلقت أول مظاهرة في البصرة من ساحة أسد بابل الى مقر الحزب الوطني هاتفين (هذا وضع ما ينحمل ونريد فرصة للعمل) كما ذكر المتحدث أن الشيوعيين تحدوا الإرهاب والطائفية المقيتة في هذه الفترة حيث كانت هتافاتهم في المناسبات الوطنية وغيرها تقول (بصرتنا بصرة أحباب لا طائفية وإرهاب ) ، ثم جاء واصفاً الأوضاع المتردية في مدينتنا الحبيبة والتي تطفو على بحر من الذهب الأسود ولكن بدون أية جدوى لأهلها حيث الخدمات المتردية والمعامل الحكومية المتوقفة ذاكراً معمل الحديد والصلب المتوقف منذ التغيير ولغاية اليوم بينما بنت شركة أهلية معملاً آخر في نفس المنطقة مستخدمةً ذات الخبرات من مهندسي وفنيي المعمل الحكومي وسيقوم بالإنتاج بعد اقل من سنة هذا بالإضافة إلى معمل الورق والأنابيب الحديدية ومعامل المشروبات الغازية والصناعات الغذائية والتحويلية الأخرى كما عرج على جامعة البصرة التي كانت قبلة الطلبة العرب وكيف صارت الآن وتطرق أيضاً الى مشكلة الماء المالح والتي لم تحل جذرياً لحد الآن وذكر أيضاً موضوع دائرة الضمان الاجتماعي والفساد الذي نخرها وكيفية التحقيق الذي صار ولم تعرف نتائجه وكأن شيئاً لم يكن حيث عادت الأمور الى ما كانت عليه مسبقاً ، كما ذكر موضوع المتجاوزين على أملاك وأراضي الدولة وكيفية تسييس قضيتهم قبيل كل انتخابات وأخيراً تحدث المرشح عن تدهور الثقافة في البصرة حيث يتواجد اتحاد الأدباء في شقة صغيرة خير ما يقال عنها أنها متواضعة ، ولم ينسى الرجل الموانئ والنفط وبقية القطاعات الأخرى.

3- بعده جاء دور الضيف العزيز حيث ارتجل كلمة أشاد فيها بما قاله السيد عباس وأضاف واصفاً برنامج القائمة بأنه خلاصة أفكار مدروسة بشكلٍ دقيق وعلى أساس منهج علمي لتشخيص وحل مشاكل البلد مستهدفين إنقاذ العراق ، ووضح الرفيق بأن التيار الديمقراطي وأهدافه ليس وليد الأمس بل نتيجة تجارب مريرة لما يزيد عن 75 سنة إذن هو الأقدر على استخلاص الدروس وتصويب المسار الى ما يفيد الشعب ولا بأس من الاستعانة بالتجارب العالمية لصالح التسريع في إنقاذ الوطن من اقتصاد وحيد الجانب حيث قال نستطيع الوصول ونستطيع أن نتقدم لأن الخبرة والرغبة والهمة والإصرار لدينا ولهذا اخترنا الظهور منفردين قابلين التحدي ،لأن الآخرين لم يرغبوا في تأمين الطريق لسرعة الوصول بل اختاروا التشرذم والتفكك والتنابز والحزبية الضيقة ولهذا نرى الشعب يتطلع أن يرى بديلاً ناجحاً ، ثم دعا القوى التي ناضلت ضد الفاشية للتحالف متمسكين ببرنامج واضح يهدف للرقي في كل المجالات . قاطعَهُ الجمهور مرات عديدة بهتافات تمجد الوطن والحزب وصفقوا كثيراً لخطابه .
4- ثم قصيدة للشاعر المرشح علي العضب مطلعها(نريد هذا الوطن ما ينقتل بي إنسان ).
5- وقصيدة للشاعر عبدالمجيد التميمي بعنوان ( وصية أم ).
6- وهنا جاء دور الفنان المتجدد طارق الشبلي في ثلاث أغني كان قد أداها في الإحتفالية السابقة ولكن بطلب من الجمهور أعادها اليوم.
7- ثم قصيدة للشاعر الصديق خزعل النصيري.
8- وهنا دور الطفولة حيث أبدعت الطفلة الموهوبة زهراء عبدالرضا هذا اليوم بقصيدة جديدة وأخرى قديمة وأداء متميز جدا وعند نزولها عانقها الرفيق الضيف وبقية كبار الحضور.
9- وعاد أيضاً الفنان الشبلي بمحموعة أغاني عاطفية بطلب من الجمهور الذي طَرَبَ وصفق مع تلك الأغاني .
10- وكان مسك الختام صعود المرشحين مع رئيس القائمة لتحية الجمهور.


 

البصرة 26/2/2010
 

 

free web counter