| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

باسم محمد حسين

 

 

 

 

السبت 14/7/ 2007

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس


 

متى ستتخذ ألإجراء المناسب
 

باسم محمد حسين / البصرة

في جلسةٍ برلمانية عراقية وبعد سجال ٍ طويل بين أحد النواب وبين الشخصية المستضافة (رئيس الوزراء) السيد نوري المالكي أنهم ألأخير النائب عبد الناصر الجنابي بأن له ملفاً لدى الحكومة مثبتاً فيه إشرافه على عدة عمليات إرهابية أدت إلى قتل عدد غير قليل من العراقيين ألأبرياء .وللأسف ظهر هذا الملف قضائياً بعد عدة أسابيع و طلبوا رفع الحصانة البرلمانية عن الجنابي ,,,,,,,, ولكن بعد خراب البصرة (بعد هروبه إلى عمّان مأوى قيادات ألإرهاب ) و بالأمس فقط أعترف أحد أعضاء جبهة التوافق بان هذا العنصر كان إرهابياً وفصلته الجبهة من تنظيماتها بعد أن دافعت عنه باستماتة لفترة طويلة .
وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم القوات المتعددة الجنسيات الجنرال كيفن بيركنر في الأول من هذا الشهر بأن قواته ألقت القبض على عناصر من الحرس الثوري ألإيراني وعناصر أخرى من حزب الله اللبناني في محافظة البصرة ومعهم وثائق تدينهم بتفجيرات كربلاء في شهر يناير الماضي .
وبالأمس ألأول أيضاً أفادت وسائل ألإعلام العراقية بضبط سيارة حمل في الموصل يقودها شخص سوري محملة بمواد متفجرة يضمنها 200 حزام ناسف ، وغيرها من عمليات ضبط ألإرهابيين ألأخرى .
لابد هنا من وقفة وتساؤل ،هل هذه العمليات ألإرهابية في تزايد أم انخفاض ؟هل التهيئة لها و تمويلها مستمر بنفس النمط أو بكثافة أكثر أو أقل ؟من يستمر بتلك ألأعمال وهل انقطعت جهات أخرى عن ألأعمال ألإجرامية ؟ هل الجهود ألأميركية والعربية تصب في مصلحة بلدنا أم غير ذلك؟هل وضعنا الحالي يصب في مصلحة دول الجوار ؟ ثم ألا يمكن أن يمتد هذا ألألم إلى كامل المنطقة ؟ وعلى ضوء ألإجابة على هذه التساؤلات وغيرها يمكننا استقراء مستقبلنا وهل سنعيش أو تعيش ألأجيال بعدنا بسلام ومتى ؟ الله وحده يعلم ذلك إذ لا يمكننا أن نتأمل أي خير دون أن يكون لنا ردّة فعل ٍمساوية لهذه ألأعمال في المقدار وتعاكسها في ألاتجاه كما تعلمنا في الفيزياء ولكني لا أرى ذلك في سياسة الحكومة .
إذ أن تأخير تقديم ملف عبد الناصر الجنابي أدى إلى هروبه من البلد وتحرره من الملاحقة بل والعمل من هناك ودعم ألإرهاب بالطرق المتاحة له وهو متنعم في عمان ويستلم راتب البرلمان السخي .كما أن عدم الاكتراث بموضوعة المجرم دقدوق عضو حزب الله اللبناني وأعوانه ألإيرانيين يدفع الباقين المتواجدين في الساحة بألإستمرار بعملهم وبمساحة أوسع وكثافة أكثر لأن ما حصل لزملائهم (ألاعتقال فقط) سينتهي عما قريب بوساطة مادية أو معنوية أو بقوة السلاح ، وينسحب نفس ألأمر على المجرم ناقل ألأحزمة الناسفة من سوريا.
فيا إخوتي في الحكومة وبالذات رئيسها يجب أن تضربوا ألإرهاب بيد من حديد(كما تقول أنت دائماً) ولكن بالسرعة القصوى وأمام أعين الناس ولا أعتقد وجود ضير في ذلك بسبب ظروفنا المختلفة عن الكل وترك التأخير والتسويف وهنا لي رأي قد يختلف معي فيه البعض وهو ( إن لم تكونوا أقسى من المجرم صدام فلن تنجحوا مطلقاً) وهناك طرق كثيرة للقسوة وبأشكال رسمية أولها فضحهم إعلامياً بشكل واسع جداً وتجيش عشائر الضحايا على عشائرهم لأخذ الديّه منهم وأخذ العهد عليهم بعدم التعرض للآخرين وغيرها وآخرها محاسبتهم قضائياً بشدّة وبسرعة كما قلت وأمام الناس هنا أود أن أضم صوتي للأخوة ألأكراد الذين طالبوا بإعدام الكيمياوي في حلبجة وأخيراً لا تخافوا بالحق لومة لائم .