كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

الخميس 16/9/ 2010

بعيدا عن السياسة مضار النظر الى الحسناوات  بشار قفطان الممنوعات التي نسمع عنها او نقرأها عما يكتشفه الباحثون صارت عديدة . وفي أحيان كثيرة لا يصدقها المتابع او يشكك في مصداقيتها ومنهم من يتعمد رفض تنفيذها كما الحال في هذا الخبر العلمي . ولكن قبل الدخول في تفاصيله نتحدث عن طريفة أيضا لها مغزاها . المرحوم محسن عليوي .. وكان يكنى ( أبو عليوي ) بين أوساط رفاقه في المدينة والريف . من كوادر الحزب الشيوعي العراقي , ابتعد عن أنظار السلطة في ريف مدينة الحي في مطلع ستينات القرن الماضي . ولم يفلح أفراد الحرس القومي , وأعوان السلطة المحلية من اعتقاله بعد انقلاب الرابع عشر من رمضان المشئوم عام 1963 , بقي متخفيا واستطاع مع بعض الرفاق الذين وفدوا الى ريف المدينة الذي أصبح ملاذا أمنا لهم , ولمعظم الهاربين من بطش نظام البعث في تلك الفترة من أمثال الشهيد صالح احمد العبيدي ( ابومحيسن ) والشهيد سيد شمران الياسري ( أبو كاطع ) وبعض الرفاق الآخرين , الذين استطاعوا مع بعض نشطاء الفلاحين منهم الشهيد عباس ساجت ( ابو ماجدة ) والشهيد صافي مجلي أبو ( فهد ) والرفيق كريم غويلي ( أبو عزيز ) و غيرهم في المنطقة, من إعادة التنظيم في لواء الكوت وتنظيم الصلات مع بقية تنظيمات الحزب الشيوعي , مع بعض المدن المحاددة لقضاء الحي . عند عودة البعث الى السلطة ثانية في انقلاب تموز عام 1968 وإصدار عفو عن السجناء والمعتقلين السياسيين والهاربين مطلع السبعينات على خلفية تلطيف الأجواء للاتفاق على ميثاق الجبهة الوطنية , يقول المرحوم ابوعليوي : شأني شان الذين شملهم العفو ذهبت الى مدينتي النعمانية ولي معرفة كاملة باحوال المدينة وأبنائها فترة اختفائي . عندما وطأت قدماي ارض المدينة استقبلني احد المعارف وما كنت أتمنى رؤيته في تلك اللحظة ... ارتفعت نسبة افراز مادة الأدرينالين في الجسم . وتذكرت المطرب العراقي سعدون جابر في أغنيته الشائعة وقت ذاك : ( الما تريده الروح .. كشمرته بلوه ) ولم يكن أمامي مناص من تجاوز هذا الواشي . وعندي معلومات عن تعاونه مع أجهزة السلطة المحلية وقت ذاك , بادلني القبلات الحارة التي تعذر عليَّ تعدادها  . بعد السلام والاستقبال الكبير وضمني بالأحضان , سألني عن مستجدات الوضع السياسي و تجلياته في تلك الفترة التي كانت حرجة ومعقدة , وكان يريد مني جوابا , شممت منه رائحة يمنعني من الوصول الى البيت وحتى عدم إمكانية العودة من حيث أتيت , لكني فاجأته بما لا يدع له متنفسا في استمرار الحديث . وإطالته معي . أجبته قائلا :: عزيزي ( بطلنا السياسة وصرنا جندرمة كفيلك الإمام الكاظم أبو الجوادين سادس الايمه ) ( الائمة ) من لحظته غادرني وتركت لقدميَّ الهواء سالكا الطريق المعاكسة , لرؤية عائلتي والعودة من حيث قدمت . وعودة الى موضوع مضار النظر الى الحسناوات ... !! نشرت جريدة الديلي تلغراف خبرا علميا , مفاده ان المرأة الجميلة لها مضارها على الرجل هذا ما أكده علماء وباحثون اسبان خلال تجاربهم التي أجروها على عدد من الرجال . حيث الرجل يستهلك من الهرمون المؤثر في استنزاف طاقة من هرمون الكورتزول ... القليل الوجود في الجسم عند النظر الى المرأة الجذابة , وتم إجراء التجربة على وجود امرأة جذابة مع رجل على انفراد لمدة خمسة دقائق حصلت تغيرات واضحة على الرجل , هذا ما نشره موقع الطريق للحزب الشيوعي العراقي يوم الرابع من ايلول 2010 الجاري  . عندما قرأت الخبر طرقتُ البال كل الممنوعات التي صارت قانونا ونظاما يستخدم على العراقيين بشكل خاص . تقليص مفردات البطاقة التموينية .. وحجبها من البعض لربما من يعزيها لأسباب صحية , قد تؤثر على صحة مستخدميها , إلا في المعاملات الرسمية , وغياب الكهرباء وحتى في عز الصيف وحرارته شهري تموز وأب لإجبار الرجال بشكل خاص في عدم النظر الى النساء الجميلات أثناء الليل , و شحه الماء الذي صار لا يصلح حتى للغسل والبناء بسبب جعل الأنهار ممرا لتصريف النفايات والمياه الثقيلة , يمكن له ما يبرره , والاهم من ذلك ربما يخرج علينا البعض من المهتمين بالشأن العراقي محذرا أبناء الشعب من التظاهر والاحتجاج والاعتصام بسبب تأخير تسمية رئيس الوزراء المرتقب وتشكيل الحكومة العراقية لما يسببه ذلك من تأثيرات صحية جانبية على القائمين بها , ويمكن ان يؤدي ذلك الى زيادة في إفراز هرمون الأدرينالين مسببا العرق والخوف والصداع وزيادة في ضربات القلب ومشاكل متعبه له . أغمضوا العيون خشية النظر الى الحسناوات لان المرأة الجميلة خطر على صحة الرجل ... واتركوا السياسة وأزماتها الخانقة ....!! وغض الطرف والسكوت .. عن المطالب التي تهمكم ... لها من المضار على صحتكم ..!