كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

السبت 13/10/ 2012

يا غراف يا ملعب صبايا الحي للشاعرالعراقي الحياوي : زاهد محمد بشار قفطان تلك الرائعة الشعرية لازال يتغنى بها أبناء مديته, بالرغم من مرور اكثر من نصف قرن على نظمها , الحي تلك المدينة الوديعة , الجميلة ببساتينها المروية من نهر الغراف , نهر الخير والمحبة والعطاء , تلك المدينة الكبيرة بمن سكنها . و التي عانى أبناؤها الأمرين طيلة أنظمة الحكم التي توالت على سدة الحكم , ومنحوا الوطن الغالي وشعبنا العراقي من دمهم . والقصيدة تتحدث عن ذلك اكثر مما اكتبه بكثير . مجدا للشاعر العراقي الراحل ابن مدينة الحي الباسلة : زاهد محمد زهدي  . يا غراف يا ملعب صبايا الحي ... على أضفافك نشيد أبيوت رَمليه ومناثر حنطة أمريعان تلصف نور .. جنها أتلال سحرية وبساتينك على الصوبين يا غراف ... تين وخوخ مملية تتغاوه بحسنها ولو غفه الناطور ... تتعره بسواد الليل تغمز للحرامية يا غراف جم هودج عرس مر بيك ... جم هودج عرس وشكثر جوبية .. وصبايا الحي على شاطي المحبة اشكثر زرعن شوك وشكَد هلهلن من بعد ( نيديه ) (1) وعلى مايك تتنه أظلال جم أشراع مشدود أبحبل بظهور محنية وجم نوبه الكناطر سمعت الصبيان تتغنه أبنغم ردت وداعية وصلنه ( السايبه ) وبعد ( اليميليه ) (2) والحامض حلو رد أبصوانيه يا غراف سمح الماي كل ما هفهفت نسمه تكسر موج ناعس عد شوا طيه العشك عاده على الغراف .. بالك تكرب لحينه .. تره أعيون الصبايا هناك ( صُبّْيه ) .. اهالي الحي هذوله احنا ... كرام انفوس نتعشك الحرية . جم حجاج مر بينه على مر الزمان وراح مجذوذه نواصيه .. العشك عادة على الغراف ... حتى الموت اله عشاك تتغنه بدواهيه .. لو جار الحكم تحكم عليه اردود روح الـ ( ساحة الوكفه ) .. تملي الكاع .. ذرات التراب أشهود .. انشد عن مشانقها ... ( عطا الدباس ) متلولح عليها و ( وعلي شيخ حمود ) حتى الموت صاير عاده على الغراف اله عشاك تتغنه بدواهيه العشك عادة على الغراف حتى الموت اله عشاك تتغنه بدواهية   (1) امراة حياويه كانت تحث الثائرين على النضال ايام انتفاضة الحي الباسلة (2) السايبة واليميلية جداول اروائية تتفرع من نهر الغراف