كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأربعاء 13/2/ 2008

أجيبوا صباح كنجي ورفاقه ونحن أيضا باسل أودو مدّعيا كان ، ردّوا أدّعاءاته .... صادقا كان فلنتضامن معه ومع رفاقه ومن خلالهم مع الحق في المطالبة بنيل الحقوق ، وضد سرقتها ومنحها لمجرمين عاشوا الزمنين سعداء محميين ناشرين قيم السلب والتجاوز والأعتداء على حقوق الجميع . أقيموا الدنيا ولا تقعدوها على كل المنافقين والكذّابين وسارقي نضالات وبطولات أنبل وأشرف وأشجع الناس . كونوا مرة صادقين ومخلصين وبعيدين ومتجردين من ألاعيب السياسة ومساوماتها ..... ليصدّقكم الآخرين ولمرة واحدة أيضا ... وتتركون لديه نقطة بيضاء ، عساها أن تكون دافعا لبداية بيضاء جديدة . ان ما يقدم من تفاصيل ومعلومات وأحداث هو الأصح ، لحين أن يثبت العكس . بأمكان أي قارئ ، وخاصة من له خبرة في العمل داخل تنظيمات الأحزاب البطلة الآن ، أن يكتشف مدى الصدق والنزاهة والجرأة غير المرغوب فيها ، في مطالبة الأستاذ كنجي بأحقاق الحق ، لرفاقه الشهداء أولا والأحياء ثانيا . مدّعي هو .... اثبتوا له ولرفاقه الأحياء ولأهالي الشهداء ولنا .... أم انكم تراهنون على سياسة التقادم الزمني في نسيان وغلق القضايا . أم انكم تعتمدون على مبدأ إهمال المطالبات وعدم الرد عليها ، استمرارا لسابق الممارسة ولتطبيقاتها الحالية ، مراهنين على (نعمة) النسيان واليأس ، والصمت والقبول والرضوخ العراقي بأمتياز . أعلموا ، بأنهم لو توقفوا عن المطالبة ، فالشرفاء لن يتوقفوا عن المطالبة لهم ، لأن ضياع وسلب حقوق البعض سيؤدي الى ضياع حقوق الآخرين بل الى ضياع حقوق الجميع . على صباح كنجي ورفاقه وكل الشرفاء ، الشروع فورا في حملة مطالبة وتضامن تبدأ ولا تنتهي ، لحين أثبات الحقوق المشروعة ونيلها عمليا ، وجميعها وبدون تمييز ، علّها تكون بداية لنهج جديد . حقوق الذين عاركوا الظلام والجوع والبرد والثلوج ... حقوق الذين قاوموا التقاطعات والأزمات الفكرية والسياسية والمساومات والخيانات العلنية والسرّية ، وظلّوا صامدين وراء الصخور الصّماء دفاعا عن شعبهم ، ودفاعا عن قناعات لم تتزعزع قيد أنملة عن عدالة قضيتهم وحتمية أنتصارها وأنتصار العدالة معها .... حقوق الذين تنفسّوا السّموم وشمّوا روائح العفونة .... حقوق العالي الثقافة والوعي ألذين ترجّوا الحمير الأكثر أخلاصا وألفة من الآخرين من بني الأنسان ، ترجّوهم نقل جرحاهم وموؤنهم ، وأستجابوا ، ولم يستجب أصحاب التّميز عنهم في أمتلاكهم للعقل والوعي ..... حقوق الدموع التي ذرفوها على شهدائهم وحيدين بعيدين عن الأهل والأقارب ... حقوق الخدود والدموع ألتي حفرت وبقسوة التّعرجات على مذارف الدّمع .... حقوق الفرح الثوري بالبطولات ، وأختصار الطريق بالتضحيات ، نحو النصر ... حقوق العزيمة والتصميم والأصرار على المواصلة .... قليل من انتباهة وأنتم تنعمون بالهواء النقي والفراش الناعم ومخدة ريش النعام . أنها ليست قضية شخصية ، لصباح أو لرفاقه ، أنها قضية منهج فكري وممارسة وأسلوب تعامل وتثبيت مبادئ للعدل . عتبي عليك يا صباح ، جعلك المطالبة نهائية ، كن صباحا دائما أنت ورفاقك ونحن معك ، هكذا تنتصر العدالة في بلدنا ... هكذا نغلق الأبواب بوجه الظلاميين وسالبي الحقوق ... هكذا نسّد منافذ الأندساس على لجان الرشاوي المادية والسياسية ... هكذا نقضي على مبادئ الغدر وأشخاصها . معا لنيل الحقوق كاملة وغير منقوصة وغير مساوم عليها . معا لبداية علّها تفعل فعلها في شحذ العقول وتدفعها للمراجعة ولبداية نقّية ، كنقاء دموع الأرامل واليتامى والثكالى والحالمين الطيبين . معا وبقوة ولا توقف لحملة تضامنية تأتي بنتائج عملية مثبّتة بقوائم وأسماء وشكل الأستحقاق .