الأحد 16/12/ 2012
سيدتي بغدادعبد الستار نورعلي
الشعرُ في اصابعي يذوبُ
تستعصي عليّ الكلماتْ
سيدتي ،
في نزعاتِ الموجِ يغفو الشعرُ
يرتاحُ
يصبُّ الزيتَ في أروقةِ النارِ
يجوبُ الطرقاتْ
ثمّ تطفو الهمساتْ
ريحاً
صهيلاً
قنبلهْ ،
العذرَ
إنْ كانتْ بكفي سنبلهْ !
سيدتي ،
العشقُ يرتاحُ على أحضانكِ
بعد الذي أعيا حداءَ القافلهْ
ركبُ النجومِ ، زهرةُ الأٌقدارِ ،
شوقُ النزعةِ العظمى ،
وجيبُ الخارطهْ ،
تقفزُ منْ أصابعِ الشمسِ
إلى وجوهنا المحتشدهْ
نشهدُ أنَّ الشحنةَ المسافرهْ
في عرباتِ الريحِ
فوق السحبِ المُدجّجهْ
تُفجِّرُ النشوةَ في الموتِ وفي
سباقِ تاريخِ السطورِ المقبلهْ
دمي على كفكِ ، يا سيدتي ،
صوتٌ مع الأصواتْ
فلْتحملي مناسكي ،
عبادتي ،
لوني ،
احتراقي ،
طلقةً في ملعبِ الأمواتْ !
منْ بين كفيكِ توالتْ خيلُنا
زحفاً
رداءً
منْ بطونِ الكتبِ المحترقهْ
السفنُ المبحرةُ الحبلى
بعشق الخارطهْ
من بين عينيكِ استطالتْ
فوق أمواجِ البحارِ الطالعهْ
شراعُها
منْ مهرجانِ النسلِ
بين العقمِ
في خارطةٍ مُعطَّلهْ
تموز 1979