العيداني مصطفى

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

 

الخميس 8/3/ 2012

اللعبة لعبتكم ..وألا ...! ألعيداني مصطفى نعم حصل ما أردناه وتأهل أسود الرافدين الى المرحلة الحاسمة والمؤهلة لمونديال البرازيل 2014 ومنتخبنا العراقي نال استحسان وعبر هذه المرحلة بجدارة برغم ما رافقت رحلته بعض الصعاب لكن عزم اللاعبين بأن يتجاوزوها وبوقوف المدرب المعروف بصيته "زيكو" ما الذي نريده يحصل بعد أن تقربنا نحو التأهل ...! الفريق قدم ما عليه والأداء كان جيد بحسب رأي النقاد والمتابعون لكن اليوم الكرة بملعب الاتحاد ولو أني اختلف معهم في الكثير من القضايا والرؤى والأمور التي تدور ما بين خباياهم لكن المسألة ليست بالسهولة نحو التأهل الى المونديال والطريق صعب جدا وغير معبد وفترة الأربعة أشهر اعتقد كافية لتلافي كل الأخطاء التي حدثت فيجب الاهتمام بهذا الجيل كونه حقق البطولة الغالية أمم آسيا وربما لنا ثقة عالية بهم لصعودنا نحو كأس العالم وإعادة الحلم الذي غادرنا منذ 1986 . ولدنا ولم نشاهد منتخبنا يلعب في كأس العالم بل سمعنا من أبائنا وإخوتنا الكبار بأن هدف وحيد سجله احمد راضي ومنتخب عريق لعب في مونديال المكسيك وطوال هذه الفترة تغرق عيونا بالادمع مع امتزاجها بالحسرات والآهات ... على اتحادنا ان يزج المنتخب في إحدى الدول الأوربية للمعايشة واللعب مع فرق كبيرة وعريقة فليس من الصعب اللعب مع نابولي الايطالي أو بايرن ميونخ الألماني دعونا نطمح الى العالمية فالاحتكاك ضروري وقد مللنا وديات سوريا وقطر والمعسكرات التي تقام في الدوحة وأبو ظبي فالمنتخب بحاجة الى الكثير والاتحاد من واجبه ان يقوم بتذليل كافة الصعاب وليس هناك عذر لمن يريد أن يتعذر مسبقاً نطالب بأن يكون المنهاج القادم حقيقي وفعال وذو نتيجة طيبة للأسود فلا وجود للتملص من هذه المسؤولية الكبيرة ... وألا ...هذا ليس بتهديد بل عتب من عاشق لساحرة أبهرتنا منذ الولادة للان يطمح بمشاهدة أقدام عراقية تجول في بلاد كرة القدم في بلاد السامبا بلاد البن والقهوة بلاد الفقر التي كشرت عن أنيابها تاركة الفقر خلف ظهرها لتمتع الناس بسحر كرة القدم البرازيلية فعلى الاتحاد أن يكون جدياً ويعمل جاهداً من اجل أن نشاهد الفريق يستعد حاله حال بقية منتخبات المنطقة لأن المواجهات صعبة جدا فلا يوجد فريق سهل كي تتخطاه فالذي يريد التأهل عليه أن يبني الأساس الصحيح وانفراج الأزمة التي لازمتنا لسنين عديدة وبانتظار الى ماذا سيؤل الاتحاد ويكشف لنا عن نواياه الخالصة لخدمة العراق وفرحة أبناءه المظلومين ... والله من وراء القصد