|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
		الأربعاء  8 / 1 / 2014                                                العيداني مصطفى                                          كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس
		منتخبنا الوطني يغادر اسوار الدوحة بمشاركة خجولة مودعاً بطولة غربي آسيا استطلاع - العيداني مصطفى تعاني الكرة العراقية في الفترة الحالية من هفوات عديدة وارهاصات متكررة في المشاركات العربية والقارية حيث بات منتخبنا الوطني يتراجع عدة مراكز في التصنيف الدولي للفيفا وهذا يعود وبشكل مباشر للأخطاء الإدارية والفنية التي تعاني منها المنتخبات العراقية التي تشارك في البطولات حيث نعاني في كل مشاركة من السلبيات ذاتها دون تواجد مذكور لتصحيحها وما المشاركة الأخيرة للمنتخب الأولمبي الذي شارك بثوب المنتخب الوطني في بطولة غربي اسيا التي أقيمت مبارياتها في الدوحة والخروج منها بخفي حنين دون تسجيل أي هدف واي فوز خير دليل واضح للجميع بأن الكرة العراقية بحاجة الى الكثير .. "موقع الناس " وكما عودكم على البحث في حيثيات المشاركات الرياضية وما هي تداعيات الإخفاق استطلع اراء بعض الرياضيين للتعرف على آرائهم حول هذه المشاركة .. اول المتحدثين كان اختصاص تدريس كرة القدم في كلية التربية الرياضية بجامعة البصرة الأستاذ وائل قاسم الذي يقول : بالنسبة لخصوص مشاركة المنتخب الأولمبي فكان المستوى متواضع جداً ولم نجد أي بصمة تذكر للمدرب بحيث كان مستوى أداء اللاعبين ضعيف الا بعض المهارات الفردية لبعض اللاعبين وقد كان اللاعبين في الملعب يؤدون كل على هواه فلم نجد أي جانب تكتيكي داخل الملعب وكذلك عدم وجود مهاجم صريح لديه اللمسة الأخيرة بوضع الكرات في المرمى علماً نحن لعبنا مع فرق ليست بالمستوى العالي فالحلول تكمن بالنهوض بواقع المنتخبات والتي لا نجدها اطلاقا في الوقت الحالي كونها تخضع للمحاصصة وللمافيات وهم يديرون الكرة العراقية حسبما تقتضي مصالحهم وليس لديهم استراتيجية عمل لأنهم لا يستعينوا بأهل الاختصاص والخبرة في هذا المجال ممن لديهم تجارب في الدول الاوربية وغيرهم كذلك بالنسبة للمدربين العراقيين تنقصهم المعرفة في المناهج والاسس الحديثة في كرة القدم وكيفية تطبيقها على ارض الواقع وهو شيء مهم لأن القراءة وحدها لا تكفي ما لم تطبق بالشكل الصحيح فالاهتمام بالمدارس الكروية وكذلك اختيار المدربين الكفؤين وارسالهم الى الدول المتطورة والمتقدمة في لعبة كرة القدم مع توفير كافة الإمكانات المادية والمعنوية وتوفير المنشآت الرياضية الحديثة كفيلة بتصدير منتخبات قادرة على ان تجاري الفرق العربية والاسيوية ورفع اسم العراق عالياً.. بينما المدرب عادل ناصر الذي قال : مع الأسف الفريق لم يكن بالمستوى بسبب المجاملات التي يتعامل بها الاتحاد الذي لا يعرف ماذا ينتهج من مفكرة عمل فالإخفاقات من المنتخب الأول الى الفئات العمرية ونشاهد مدربين متوقفين عن العمل منذ فترة طويلة والمجاملة تجعلهم يتسنمون عدة مهمات ناهيكم عن المجاملة في اختيار اللاعبين والتي اثرت كثيرا على مستوى منتخباتنا الوطنية والحلول يجب ان نلخصها بجلب مدربين أجانب لقيادة المدارس الكروية وتكوين منتخبات للفئات العمرية وان يكونوا على مستوى عالي والقضاء على التزوير الذي يعتبر سبب رئيسي لتردي مستوى اللاعبين وقتل المواهب أصحاب الاعمار الحقيقية والاهم في هذا كله الاتحاد ان يكون بشكل تعيين وليس انتخابات كونها مبنية أي الانتخابات على الرشاوي والاتفاقات المبطنة والمجاملات ونعود لنفس الحالة حتى هناك أسماء ليس لها علاقة بكرة القدم والامثلة واضحة فعلينا ان نضحي بسنة او سنتين لكي نخلق جيل كروي جديد وعلينا ان نفكر منذ الان بمونديال 2018 وتوفير المعسكرات التدريبية المتواصلة وبعد هذا البناء الصحيح يمكننا ان نقيم المستويات التي تستحق تمثيل العراق في المحافل الخارجية ... بينما المدرب رحيم حميد الذي ابدى رأيه و قال : المشاركة في هكذا بطولات شيء مفيد لأعداد لاعبين بأعمار صغيرة ليكونوا رديف للمنتخب الوطني ولكن ان تشارك بنفس لاعبي المنتخب العراقي لا تكون هناك فائدة تعود للكرة العراقية من خلال المستوى الفني حتى لو فزنا في البطولة لذلك كان من المفترض ان نستدعي لاعبين من غير لاعبي المنتخب الوطني ستجد لديهم الرغبة بالحضور للتدريب حتى لو رفضت الأندية وذلك لرغبتهم في تمثيل المنتخب العراقي الوطني ويستطيع المدرب اعدادهم بالشكل المطلوب ولكن للأسف شاركنا بلاعبين يشعرون انهم اكبر من المدرب والفريق لذلك كان هذا الأداء الضعيف مع وجود لاعبين يمتازون بالأداء الجيد ... المشاركات عديدة في المحافل الخارجية والنتائج كالعادة متواضعة ولا تلبي الطموحات التي نحلم بها او نتمناها فالعملية يجب ان تدرس منذ الانطلاقة حتى الوصول الى مرحلة تحقيق الإنجاز التي يوم بعد اخر نتلذذ بنشوة الاشتياق لها كثيراً ..
	Since 17/01/05.  web counter