| الناس | المقالات | الثقافية | ذكريات | المكتبة | كتّاب الناس |
الأثنين 5 / 5 / 2014 العيداني مصطفى كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس
لو أني ابن الوزير ..!!
العيداني مصطفى
هذه العبارة (لو اني ابن الوزير) التي أثارت الجدل في الفترة المنصرمة وما دار في الحلبة السياسية (مو مالت ملاكمة) (ولو السياسيين اللي عدنة هم يتعاركون 24ساعة) حيث صعدت وتيرة المشكلة التي افتعلها ابن وزير النقل مع أحدى شركات الطيران المعروفة وبفضل الله تنورت حالها حال المشاكل التي يتنور بها بلدنا يومياً مثل ما (يتنور بوجوه المسؤولين لأن دائماً منورين) .
شكلت لجنة وما بعدها لجنة ( ويا مكثر اللجان في عراق الديمقراطية ) ولغاية اللحظة من المخطأ ؟ هل هو ابن الوزير ام شركة الطيران ؟ وأخذت لغة الصمت متسترة على هذه الفعلة التي (سودت وجوه العراقيين) وبما ان (اللخبطة) التي لم نجد لها ذريعة تشفع لسيادة الوزير وابنه فات عليها من الزمان أيام كثيرة ,, لكن الموقف الذي تعرض له احد الزملاء الصحفيين الذي كان متواجداً في اربيل من اجل الحضور في ورشة تدريبية وعن طريق الخطأ فقد التذاكر وعندما راجع مكتب الخطوط الجوية العراقية قالوا له لا يمكننا ان نمنحك تذكرة بديلة ..!!! كوننا لا نعمل بالحجز الالكتروني ويمكنك حجز تذكرة جديدة..!!وذات الموقف حصل معي شخصيا في اسطنبول حيث راجعت عدة مكاتب طيران فلاحظت ان الخطوط الجوية العراقية الوحيدة التي لا تعمل بالحجز الالكتروني أي عندما تحجز عن طريق النت لا يمكنك دخول الطائرة بهذا الحجز (ضالين الجماعة على شغل كبل ورقة ويكصونه الك)
المتعارف في عالم الطيران عندما تفقد التذكرة تقوم شركة الطيران بإصدار تذكرة جديدة لك مع فرض غرامة مالية بسيطة وهذا من حق الشركة فتبادرت الى ذهني قصة الوزير وابنه ماذا لو كان الصحفي (اللي خسر فلوس وحجز تذكرة جديدة) (ابن الوزير) (جا مو رجع الطيارة) ..
رسالة استغاثة ونداء عاجل الى من يهمه الأمر ، يحكى في سالف الأزمان بأن وزير في دولة (ابو عباس) قد لعب (شاطي باطي) في وزارته ويتحكم بحركة الطيران كيفما شاء ..!!!
بعيداً عن السياسة قريبا من الرياضة (يعلن فريق الخطوط الجوية العراقية) بفوزه في المباراة التي أقيمت ضد المواطنين (الفقراء الى الله) وعلى (ستاديوم) الضمائر المظلومة ؟؟
رباط السالفة : على الخطوط الجوية ان تهتم أكثر بزبائنها كي تعطي صورة ناصعة للطيران العراقي العريق
Since 17/01/05.
web counter
