|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
		الأثنين  30 / 12 / 2013                                                العيداني مصطفى                                          كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس
		الرياضة رسالة محبة العيداني مصطفى لا يخفى على الجميع ماذا تحمل الرياضة من معاني كثيرة ورسائل عديدة تنبذ فيها العنصرية والطائفية والاقتتال وتحث على المحبة ووأد كل ما هو مضر بالحياة الطبيعية وبما ان ديننا الاسلامي الحنيف دين الانسانية والرحمة فمن نبي الامة محمد (ص) الذي تصادف ذكرى وفاته بعد يومين نستلهم العبر في زرع المحبة بين قلوب الناس .. ونشاهد بين الفينة والاخرى اقامة مباريات خيرية يقيمها مالقة كرة القدم في العالم او العديد من الاسماء الرياضية المعروفة ويخصص ريع هذه الفعاليات لضحايا الاعصار او مجاعات افريقيا او للمعاقين ذهنياً او ما شابه من هذه المشاريع الانسانية .. فالانسان قبل كل شيء هو انسان وخصه الله بخصال عديدة فمحبة الحياة وزرع الابتسامة اولى هذه الخصال التي من الله بها على البشر وعلينا ان نحمده ونشكره .. لم يكن بالغريب على اهل البصرة ورياضيي البصرة المعروفين بحبهم للحياة ان يقوموا بلفتة انسانية تحسب لهم ولمحافظتهم التي عانت كثيرا من ويلات الحروب منذ ثمانينيات القرن المنصرم وليومنا هذا فتكالبت عليها ويلات الامراض السرطانية وخصصت لهم مستشفى الطفل الخاصة بهذه الامراض .. وبدعوة من المدرب المساعد لفريق نفط الجنوب الكابتن(عماد عودة) قام العديد من الرياضيين بزيارة هذه المستشفى يتقدمهم الكابتن عماد وبمعية ومدرب الميناء جمال علي ومدرب فريق دهوك الكابتن ثائر جسام والذي كان متواجد مع فريق دهوك في البصرة وكل من نايف فلاح ومحمد جبار شوكان وسلام محسن واحمد عباس وعدي طالب اسامة علي والاعلامي سلام المناصير مع رياضيين آخرين ومن اجل زرع الابتسامة على شفاه المرضى قاموا بتوزيع هدايا بسيطة والعاب للأطفال من اجل ان يزرعوا الثقة داخل المرضى والشد على ايديهم للخروج من هذه المحن الصعبة لعلهم ان يتشافوا من هذا الداء العجيب .. الصراحة الابتسامة والبهجة لم تدخل على محيا الاطفال بل حتى على وجوهنا ارتسمت معاني الفرح كون الرياضة في العراق لا زالت بخير وتنبذ كل اشكال العنف وتحب السلام والمحبة والالفة وتبقى المسيرة الرياضية سفينة بياض تعوم على بحر الرأفة والانسانية ..
	Since 17/01/05.  web counter