|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

 الأربعاء  2 / 4 / 2014                                                العيداني مصطفى                                          كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 

 

كاذبون.. مقدماً

العيداني مصطفى

بالفعل هذه الصفة يستحقونها كونهم يكذبون على الناس قبل تسنمهم مواقع المسؤولية فما بالك بعد ان يصبحوا مسؤولين (وديروا بالكم عني) هذا العراق الديمقراطي الجديد الذي يتصف 99.9% من سياسييه بالكذب والخدع (وشنو يعني الجذاب يعميه الله) أما نسبة الـ 1% أذا تكلم التهم حاضرة له كونه بعثي أو داعشي (ويسمطونة بأربعة ارهاب) .

نعم كاذبون فهم ملأوا الشوارع قبل الانتخابات بشهرين تقريبا بصورهم ولافتاتهم الكبيرة حتى (ملينة من وجوهم العبوسة) والكل يعرف أن الحملة الإعلانية لن تنطلق قبل الانتخابات ألا بشهر ، لكن لغاية ألان لا نعلم لماذا السكوت عن هذه التفاهات فهم يعلقون صورهم في الشوارع بحجة مساندة الجيش والوقوف ضد الإرهاب ( بس هم حجزوا مكانات للدعايات الانتخابية بس بصورة غير شرعية ) ...

وبعض الكتل السياسية ممن يدّعون الشفافية والنزاهة من ضمنهم كتلة ( جبيرهم خوش يسولف يحب يحجي هواي ) لو جمعنا الأموال التي صرفت على صوره لأطعمنا بها المئات من المساكين لكن (اللوكية يحبون يبوسون بالصور) ..

فهم من البداية يخرقون الدستور والقوانين بطرق ملتوية يكذبون بها على الناس (الغلابة آوي) ويضحكون على ضعاف النفوس ممن باعوا ضمائرهم وأصواتهم من اجل (كارت رصيد أو بطانية) أو (جدر لبلبي) بحجة الدفاع عن المذهب وهذه الصبغات الطائفية التي ابتلينا بها ..

تاه الصدق في زماننا والمسؤول (حاير بأمرة وتعيينات كرايبه) وغاب الضمير عن السياسي واتصف بالكذب المستمر (وسافر لتركيا وي اهله) وشبع من المنصب اللعين لأربع سنوات وهو لا زال يكذب .. عجبي لمواطن يعرف ان المرشح كذاب ويعيد انتخابه او يثقف له .. أين الأمانة والإخلاص للوطن ما هذا الجفاء ..!!!

التغيير بيدكم واعتقد هذه الفرصة الأخيرة فأذا لم تغيروا هذه الوجوه (الكالحة) ( اقروا على العراق السلام ) ، سنبقى ننتظر أمريكا 2 وتخلصنا من نظام ديكتاتوري استبدادي اضطهد أبناء مذهبه وهم يدّعون الحرص والخوف على المذهب قبل ان يظلم أبناء المذاهب الأخرى بحجج وهمية .

صناديق الاقتراع هي الفيصل بين ( الحرامية والقتلة ) وبين الوجوه الجديدة المطالبة ببناء دولة مدنية تحسس المواطن بإنسانيته وتعتبره كيان مقدس أفضل من بناء دولة أسُست بخريطة طائفية دينية ..

رسالة الى من يهمه الامر : (السياسي الجذاب) انتبه فعلى الباغي تدور الدوائر و لا تنفع (عزايمك) و (بطانياتك) ، سر في الطريق الصحيح واخدم البلد كما يريد الشعب وليس كما تريد انت .. فأنت موظف لدى الشعب تقدم خدماتك أربع سنوات (والله وياك عبوسي) اما تأتي لاحتكار المناقصات والمزايدات والمقاولات والسرقة في وضح النهار وأمام كل مسؤولينك ، عذرا ايها الكذاب فالعراق لا يريد من أمثالك ..

رباط السالفة : (حبل الجذب قصير) .. ديروا بالكم
 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter