العيداني مصطفى

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

 

الأحد 26/2/ 2012

معاناة مدرب....! ألعيداني مصطفى أعلنت الهيئة الإدارية لنادي (جومبوك) الكوري عن أقالتها لمدرب فريقها الكروي أثر تعرض الفريق لنتائج وصفوها بالهزيلة جدير بالذكر بأن المدرب الذي اعفي من منصبه التدريبي لم يستمر مع الفريق سوى 3 ساعات لوحدة تدريبية واحدة فقط .. (لا تصدقوا الخبر) نعم هذا ما نشاهده اليوم في أنديتنا العراقية من قضية إقالات مدربين لا اعتراض على الإقالات بحسب ما تشاهده الإدارة من تصرف لائق بحقه لكن هل يوجد بعد الإقالة حقوق قانونية ومادية وهل تمت الإقالة بكل أصولها أم ماذا كثيرة هي الحالات التي سجلتها مفكرة الدوري العراقي الممتاز لهذا الموسم لكن السؤال الذي ينتابنا دوماً هل درست الإدارات مفكرة وجدولة أعمالها أم التهرب دعاهم إلى هذا التعجل .. كثير من المدربين يعانون مشاكل جمة مع إدارات أنديتهم سواء ام مع الأعلام او مع الجماهير فلا علاقة لنا بهذه الخلافات فالأمر يرجع للإدارة في نهاية الأمر فهي متخذة القرارات لماذا يجهل حق المدرب في الكثير من الأوقات لماذا بالفوز نشاهد إدارات الأندية تتهافت بتصريحاتها الإعلامية وفي الهزائم اغلبها تتملص من المسؤولية هل يعقل هذا... أن المدرب حاله حال أي بشر ويخطأ أيضا لكن أن تتم الإقالة لأسباب غير منطقية فهذا مفروض قطعاً و يعود بالجهل الذي تحتويه معظم الإدارات التي تفضل مصلحتها الشخصية على مصلحة النادي والعلاقات المسبقة والترتيبات و "العزايم" في مسألة المدربين هذه المسألة الحساسة.. يجب أن تعي الإدارة بأن التدريب عملية مضنية ومثلما لها ايجابيات كثيرة فهناك سلبيات أيضا لكن هل وفرت الإدارة أبسط مقومات التدريب للمدرب هل هيأت الإدارة الضروف المناسبة له نعم الضغط يجب ان يكون وبصورته الحقيقية والضغط المراد منه الهدف الواضح لا الغامض لكن ما ان يقال مدرب على كم مباراة...!!! يجب ان تساند المدرب في أحلك الضروف كي يستطيع الوقوف على مكامن الخلل ومعالجتها ربما بعض اللاعبين قصروا ربما ضرف معين وأحدث خلل في تكوينه المباراة كل هذه الأمور يجب ان تدرس من قبل الإدارة فالإقالة هي عملية أماته لمدرب معين بشكل وقتي ربما وإعادة الفريق الى نقطة البداية فالمدرب الجديد بكل تأكيد يختلف أسلوبه ونهجه التدريبي وهذا سيحدث تخلخل في تدرج الفريق يجب أن نشاهد مستوى أرقى من المستوى الذي نشاهده وخصوصا في قضية تعيين وإقالة مدربين فهذه الطريقة التي نشاهدها معظمها تتكون بشكل خاطئ فمن يعين مدربينا ويحفظ لهم حقوقهم ...والله من وراء القصد