العيداني مصطفى
الخميس 22/9/ 2011
رواتبنه ورواتبهم
ألعيداني مصطفى
(صدگ چذب) يعني مواطن عراقي يتقاضى راتب (75مليون) وما هو منصبه كي يتقاضى هكذا (حگلة) من الفلوس التي يتعب الشعب العراقي من أجل حصدها نعم هذا ما كان يتقاضاه رئيس الجمهورية خلال الفترة السابقة والحالية حتى (بعد ما صاحت الوادم) خفض راتبه وأصبح حاليا (20مليون) لو جعلنا مقارنة بسيطة بين موظف في البلدية يتقاضى راتب 300 الف دينار و75 مليون وقمنا بتقسيم الأرقام سنرى بأن راتب (الريس) يعادل 250 موظف تخيل لمدة أربعة سنوات وأنت تتقاضى هكذا مبالغ خيالية وفي المقابل أناس لا يعرفون ما هو الراتب .
ولماذا هذه الفوارق الطبقية في المجتمع وأصبحت الحالة المادية يرثى لها حتى أطلعتنا الأخبار الأسبوع المنصرم عن موظف في محافظة المثنى ينتحر بسبب غلاء المعيشة وقلة راتبه ووزارة التخطيط والمالية لا نعرف ما هي مهامهم في كيفية أنشاء دراسات وبرامج وخطط صحيحة لانتشال المجتمع العراقي من واقع مرير لكن يا حسرتي (على المواطن الفقير) رواتب عال العال ورواتب (كلش سحگ)..
أن حجم المعاناة التي يعيشها العراقي صعبة جدا وقلة الراتب مسألة حرجة بالرغم من أن الدولة تحاول أن ترفع راتب الموظف العادي لكنها لا تسيطر على السوق الذي صعدت أسعاره مع تسعيرة الرواتب ونحن ألان في زمن (الفلوس بلاوي) أي بمعنى (الـ100الف) (ما تسوي شي)..
لكنني اريد معرفة ما هو الفيض من ان يتقاضى مواطن عراقي راتب (10ملايين) و(ما اعرف شگد) رواتب لا تحصى أرقامها وبالمقابل هناك عامل يتقاضى 100 ألف من مهنته .على الدولة ان توفر العيش الرغيد للمواطن العراقي الذي يكفله حق الدستور في التواجد على ارض هذا البلد وأخذ حصته من النفط (الي بس نسمع بي سمع) (ونفط للچوله گوة نحصله) فلا اعتقد المليون من الخمسة وسبعون مليون (مالت الريس) تغير شيء في الميزانية (الي ابتلينه بيهه)
على السياسيين او على من يتبوأ منصب حكومي ان يجعل في حساباته ان هناك قفص اتهام قادم لكل شخص لا يحس بمعاناة هذا الشعب المظلوم ولا بد للقيد أن ينكسر وتثور شرارة الظلم ضد الظالم انتبهوا لحال الشعب وراعوا (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
يجب ان يكون هناك عدل ما بين طوائف الشعب بمختلف مهنهم فلا فرق بين الموظف العادي والموظف اللا عادي فيجب على الحكومة ان لا تفرق بين درجات الموظف وان فرقت فيجب أن يكون بحكم المعقول ,..
رباط السالفة (لو اعرف المليار شلون ينكتب وچم صفر بيه)
أودعناكم اغاتي