|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

 الجمعة  13 / 12 / 2013                                                العيداني مصطفى                                          كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 

 

أزمة ملعب الشعب .. على كف الوزير ... وبمتناول يد الاتحاد ... غياب المتعة واشعال نيران الجمهور ....!!

العيداني مصطفى

أزمة ملعب الشعب..

قصة بدأت ولم نرى نور نهايتها السعيدة أم البائسة قصة ملعب الشعب الدولي هذا الصرح الأثري الشامخ على مدى سنين عديدة والذي يحمل بين ثناياه قصة لم تنسى رسمت في ذاكرة كل رياضي وطأت قدماه ارض ملعب الشعب الدولي ها هو اليوم يعيش أزمة كثرت المصالح الشخصية فيها والمستفيد الوحيد هو كل شخص يريد أن يعرقل مسيرة التقدم الرياضي الذي لطالما حلمنا أن نصل الى مرحلة متقدمة ولو بنسبة قليلة كي ننعم برياضة صحيحة متطورة ولو كان هذا مجرد حلم ...!!! في خضم الصراعات التي نعيشها ...

على كف الوزير..

الوزارة وتعتبر هي ولي أمر ملعب الشعب الدولي او ربما اغلب ملاعب العراق هي بتبعية وزارة الشباب والرياضة وكنا نمني النفس بأن نلاحظ النفس الطويل للوزارة كونها هي الراعي الرسمي للرياضة قبل كل شيء لكن تخبط العمل الواضح كان سمة رئيسية لهذه الأزمة وكثرت التصريحات ولغط الأقاويل أثر على سير هذه المشكلة التي أصبحت مبهمة في أدق تفاصيلها وكان من الأجدر ان يتم تبيان بيان رسمي يوضح غلق الملعب بوجه مباريات قمة الدوري العراقي كي يتسنى للجهة المقابلة وهي الاتحاد ان تتخذ الإجراءات وعدم الوقوع في المطب وما وصل الحال الى هذه النقطة التي كشفت نوايا اغلب المتصيدين بالماء العكر وهمهم الأول هو كيفية إسقاط رياضة العراق...

وبمتناول يد الاتحاد...

الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم وهو حلقة الربط ما بين وزارة الشباب والرياضة والمباريات التي تقام على أديم ملعب الشعب الدولي كون مرجعية كرة القدم هي للاتحاد شابت الخفايا اغلب الأعضاء وتعددت التصريحات الرسمية والغير رسمية وكثر الكلام وأصابع الاتهام تارة توجه ضد الوزير وتارة أخرى ضد مدير عام دائرة التربية البدنية والرياضية في الوزارة والخاسر الوحيد هو الكرة العراقية كون هذه المشاكل يجب ان تتلافى في جلسة بسيطة واتصالات ما بين الرؤوس الكبار المتمثلة بالوزارة والاتحاد واللجنة الاولمبية كونهم جميعهم يتحملون ما ينشب من خلافات داخل الوسط الرياضي والكروي بالأخص حيث تعالت تداعيات هذه الأزمة على مستوى الصحافة العربية وهو ليس بالأمر السهل والهين كون ((ديربي)) كبير في دوري يعد من الدوريات القوية يلغى لأسباب مجهولة وغير معروفة أطلاقا ويعلن عن إقامته ويصدر بيان آخر يلغي هذه المباراة وكما يقول المثل الشهير ( بين حانة ومانة ضاعت لحانة) نقرأ الصحف ونستطلع في الانترنت بانتظار فتوى صريحة تتيح لنا متابعة قمة دوري ننتظرها على أحر من الجمر لكن .. حصل ما حصل .!

غياب المتعة وإشعال نيران الجمهور..

الخاسر الوحيد من هذا الصراع المرير الذي عشناه في مقتبل دوري الموسم الحالي 2013/2014 هم يتشوقون يوماً بعد آخر لمعايشة أمتع اللحظات في الدوري العراقي الذي عرف منذ سنين طويلة يسجل في طياته ديربيات ومباريات قمة وكلاسيكو عديدة ويحل علينا اليوم الذي تصبح صراعات المسؤولين فيه عناوين تتصدر وسائل إعلامنا الجماهير التي أعلنت غضبها ولأكثر من مرة متذمرة مما يحصل من مهاترات ولعب على الوتر الحساس وضحك على ذقون الجماهير التي هي أصلح واعرف بمصلحة الكرة العراقية ومصلحة الفرق التي تؤازرها وكلمة حق يجب أن تذكر بأن الجماهير هي الوفية دوماً كونها لا تهدأ في تشجيع فرقها عكس مسؤولينا (الأفاضل) اللذين يختلفون بين الفينة والأخرى وعلى أتفه الأسباب ويفتعلون أزمات ومشاكل هدفها هو مصلحة الجيوب قبل صفاء القلوب ونقاء النوايا الموسم الكروي في بدايته وكون هذه المشكلة كانت عائق واضح في سكة قطار الدوري وفي انتظار الملف الشائك القادم وهو ملف أعادة انتخابات اتحاد الكرة بأمر من الفيفا فتصافوا فيما بينكم ودعوا الكل يستمتع بمباريات جميلة وذو نكهة كروية مميزة فلا تفسدوا المتعة التي تشكلها أقدام لاعبينا بنزاعاتكم التي ترهقنا كثيرا يا سيادة المسؤولين ...

 

 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter