العيداني مصطفى

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

 

الأحد 11/3/ 2012

طگو ببلوكة .... أنه أيمو ألعيداني مصطفى نعم هذا ما نشاهده اليوم من حالات قتل عشوائية وهمجية لإنسان يعيش على هذه الأرض التي يجب أن يأخذ بها حريته بل ((يطگونه ببلوكة)) فبات المجتمع يتخوف من أبسط الحريات التي يريد أن يعيشها بسلام وبالرغم من أنني غير محب لهذه الظاهرة كون إشكالهم لم تقنعني شخصيا وحركاتهم أيضا برأيي الشخصي لكن ما الضير في ذلك ..؟ بعد تغيير الحكم في العراق بات الشاب العراقي يتطلع الى انفتاح أكثر وحريات أكثر وتوقع أن يمارس دوره الحقيقي في المجتمع ولكل شاب له مهامه لكن حدث ما كنا نخشاه وتغلغلت الحركات المشبوهة بين ثنايا الشباب وزرع الخوف بينهم كونهم باتوا يتحكمون بقصات الشعر وحتى لبسهم وتصرفاتهم ""ديروا بالكم عليهم شوية"" فلماذا تتم هذه التصفية لهم وبطريقة همجية ...؟هل هذا هو الحل برأيكم أم ماذا وان كان الحل وانتم تتفقهون بالدين ومراجع النجف الكبار أفتوا بتحريم قتل هؤلاء الشاب فلماذا ؟؟ انا لست بموقف الدفاع عن "الايمو" بل أريد معرفة ما هو سبب قتل إنسان بغير سبب .. ((وضاع الخيط والعصفور)) الأنباء تردنا من العاصمة وتقول القتل موجود ووزارة الداخلية "دمهم بارد" تقول بأن لا يوجد اي حالات قتل من هذا النوع كون "البلوك لا يزال سوكه واكف" ولحد ألان لم تبان الحقيقة وهناك من يقول انه تضخيم إعلامي من قبل جهات مغرضة .. نعم نقول بأن الأعلام المحرض يلعب لعبته القذرة في هكذا أمور وقضايا حساسة لكن أين الحل وهل الحكومة عجزت عن ذلك ..! نعم هي مهمتها في هذه القضايا وفرض نفسها أم ... أنها ((شيبت)) ؟   ان هذا الشاب الذي تأثر بالايمو وقتلتموه ، هل تعرفون ماذا يريد ؟ ماذا يعمل ؟ أم أن هدفكم هو قتل البشر فقط . هم يتشبهون بالشكل فقط لا الفكر ولو كانوا بالفكر كما تقولون ويعبدون الشيطان فلماذا حرمت مراجع الدين قتلهم ...؟ من هو الخاطئ ومن هو على الحقيقة يمشي ...؟ أفتونا يرحمكم الله .. بانتظار من يجد الحل وإيقاف هكذا أمور فتكت بالشباب العراقي دعوهم يفعلون ما يشاؤون طالما أنهم لم يؤذوا الناس بتصرفاتهم . هم يريدون فرض أجندتهم الموبوءة على شعب أبتلى بهم . الإسلام ليس بهذه الطريقة فكلنا مسلمون وكلنا نعترف بديننا الإسلامي ، لكن ديننا حرّم قتل البشر فلماذا تقتلونهم ...! نعم أنهم لم يطالبوا بشيء بل أرادوا منحهم حريتهم الشخصية كي يتمتعوا بملبسهم وملتقياتهم . هل بات اليوم وضع الشاب العراقي خطير وما هي الحلول التي يجب أن تتبع . على الحكومة أن تهتم لكل شرائح المجتمع وتفتتح مراكز توعية وتثقيف الشباب نحو الطريق الصحيح والحد من حالات القتل هذه فليس بحل يعتبر بل هذا كفر بحد ذاته ... ما الذي فعلوه ..! ألايمو .. ماذا يريدون منهم ... هل هم غرباء وليسوا عراقيون هل (البلوكة هي مكافأة لهم) يجب ان تكون المعالجات آنية وعدم ألاستهانة بالدم العراقي فالمفخخات والإرهاب أخذ منا الكثير واليوم الجهات المجهولة وغير المعروفة أخذت حصتها من الشباب الكثير ...