| الناس | الثقافية  |  وثائق  |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عدنان الصائغ

 

 

 

الأثنين 28/6/ 2010

 

تأبط منفى
جديد عدنان الصائغ

مالمو ـ طريق الشعب

صدرت عن منشورات تموز ـ الجمعية الثقافية العراقية مالمو، السويد، الطبعة الثانية من ديوان "تأبط منفى" للشاعر العراقي المبدع عدنان الصائغ، باللغتين العربية والسويدية. وضم الديوان 57 قصيدة، ترجمها للسويدية، إدباء سويديون (ستيفان وايسليندر، بوديل كريك، كريستيان ليويرث) وعراقيون (المخرج المسرحي فاضل الجاف و الشاعر سعد الشديدي)، فيما زينت غلافه لوحة للفنان العراقي المبدع قاسم الساعدي، وحمل غلافه الأخير قصيدة مهداة للشاعر الصائغ من الشاعرة السويدية ماريا ليندبرغ.

في تقديمه للديوان كتب الشاعر السويدي آرنة زارينغ يقول:
" من الحب، حب الوطن والإنسان، تلد المقاومة .. والمقاومة التي لا تولد من الحب، تثبت مرة بعد أخرى، إنها تنتسب لدوافع إنتهازية لا علاقة لها بالوطن. في المنفى ينمو ويكبر حب الوطن .. الذاكرة .. والحنين الى أشياء خلفها المرء هناك، أو لصحب ينتمون لذات الجذور .. وغالباً ما يكون ذلك مصحوباً بألم قد يتجاوز حتى عوائق الصمود في الأرض.. هذا الديوان الذي يشكل المنفى موضوعه الرئيسي، تعبير حقيقي عن هذا الشوق وذاك الألم". ويستطرد الشاعر غارينغ الذي أشرف بنفسه على التدقيق اللغوي للترجمة فيكتب " اللهو الصاخب والخيال لمسات من سياق صعب تتسم به قصائد الصائغ .. والشاعر يتقن أيضاً القدرة على ممارسة النقد الحاد عبر توظيف خيال جارف ولاه ورمزية حرة".

ومن نص من نصوص كتبها الصائغ إحتفاءً برأس السنة نقتطف:

كلَّ عامٍ
يقفُ بابا نوئيل
على بابِ الوطنِ
ويدقُّ
يدقُّ
لا أحد
الآباءُ بكّروا إلى مساطرِ الحرب
الأمهاتُ هرمنَ في القدورِ الفارغةِ
الجنرالاتُ ذهبوا إلى الإذاعةِ
يلقون الخطبَ والتهنئات
والأطفالُ يئسوا
فناموا قرب براميلِ القمامةِ
يحلمون بهدايا
تليقُ بطفولاتهم المؤجلة




 

 

free web counter