| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

أ.د. عبد الاله الصائغ
assalam94@gmail.com
 

 

 

الأثنين 15/6/ 2009



دولة السيد نوري المالكي و السيد إياد الزاملي والصائغ
ومعلومات غاطسة

عبد الاله الصائغ

احتراز لابد منه : سيقول قائل ان الصائغ يتجنى على السيد اياد الزاملي ويتملق السيد المالكي !! وانا لا احزن من قولٍ متوقع كهذا ولكن اقول فقط بالنسبة للسيد الزاملي اننا اصدقاء وانني من كتاب موقعه المثابرين ! وقد حاق بي ظلم كبير من بعض المتشددين بسبب نشري في موقع كتابات وللقاريء الكريم ان يدخل موقع الحقيقة للسيد سمير سالم داوود وموقع الكاتب العراقي للسيد فؤاد ميرزا فقد تطاول عليَّ هذان السيدان سنوات لانني فقط انشر في موقع كتابات ويمكن للقاريء الكريم ان يتأكد من خلال محرك كوكل ! فضلا عن ان السيد اياد الزاملي من خريجي كلية الفقه ربما في الفترة التي كنت فيها استاذا في الكلية نفسها ! بل وذات مرة كنت في زيارة لسماحة السيد والي الزاملي فتخابر السيد اياد مع السيد والي ومن ثم اراد ابو طارق ان يسلم علي بعد ان اخبره السيد والي بوجوده فسلم علي كما يسلم الابن على ابيه ورجا مني قبول الاشراف على اطروحته لنيل الدكتوراه فوافقت .. والسيد اياد الزاملي ينشر مقالتي في طليعة الموقع ويحرص مشكورا على عدم نشر اي مقالة تسيء الى الصائغ ! اما دولة السيد المالكي فكنت لا استسيغ تصريحاته وطريقته في ادارة طاحونة المحاصصة الآثمة ومقالاتي ضده موجودة في المواقع التي احترمها مثل كتابات والنور والنخلة والجيران والناس وصوت كوردستان واخبار البصرة والحل الديموقراطي ويمكن الرجوع اليها وانا غير آسف لاني كتبتها والسبب انني كتبتها بحس وطني ظانا انني اخدم وطني وان الخلاف ليس شخصيا ! واذا كانت علاقتي مع دولة رئيس الوزراء السابق الدكتور السيد ابراهيم الجعفري الموسوي ممتازة فان علاقتي مع دولة الاستاذ نوري المالكي تحت الصفر ويكفي ان مؤتمرات الكفاءات المغتربة تعبر جسرا فوق راسي ولم ادع في ايما مؤتمر وانا غير آسف مع انني نسقت مع السيد وزير التعليم العالي الدكتور عبد ذياب العجيلي حين تخابرنا وابدى كامل استعداده لدعم مشروعي في جمع الكفاءات العراقية المغتربة ووعدني بزيارة ثانية لامريكا لاستكمال المشاورة ولكن يبقى السيد الوزير حكومة ! وكذا مؤتمرات المربد الذي اعد واحدا من مؤسسيه ! يعقد المربد بعد المربد ولا يدعى الصائغ وانا لست عاتبا على احد وايمن الله ولدي اسبابي ! ولدي اسباب خلاف كثيرة مع السيد المالكي بسبب سوء اداء كثير من وزرائه وسفرائه مع الاسف ! لكنني نسيت حقدي كله في لحظة حين وجدته يخطو خطى الحاكم الواثق ويتدبر الاضطراب الامني والاقتصادي تدبر الحاذق عندها غيرت كثيرا من اعتراضاتي عليه فالغاية العراق والعراقيون ونحن نقيس الحاكم على العراق ولا نقيس العراق على الحاكم ! اذن يمين الله فانا اريد بهذه المقالة ان اوضح ما التبس واظهر ما غطس وكما قال الشيخ صادق القاموسي لاحدى الجميلات :

ابغي الحقيقة لا الهوى      والله أعلم بالحقيقة

اذن في زعمي ان السيد المالكي لم يخطيء في شكواه وكان تصرفه حضاريا ! لكن النقص الفادح في مؤسسته الاعلامية يقابله الخبرة الكبيرة لمعاديه من البعثيين الذين احترقت قلوبهم بشنق امامهم صدام حسين وكذلك التيار السلفي الذي تتسكع مياهه السرية بين بعض مشيخة الجزيرة العربية والخليج ومصر وشمال افريقيا ! والطائفيين المسلفنين بالعبارات الوديعة الذين اطار صوابهم تغيير موازين القوى بعد سقوط وثن ساحة الفردوس ! وكذا لك مزدوجي الولاء الذين يأكلون مع معاوية ويصلون مع الحسن ! كان الارتطام المدوي بين اعلام السيد المالكي والاعلام الآخر الذي ساند السيد اياد الزاملي ليس حبا به وانتصارا للحق ولكن بغضا لابي تراب .

- مفردات القراءة
- هل اخطأ السيد المالكي في شكواه القضائية ؟
- جهود واتصالات بين الزاملي والصائغ
- جهود واتصالات بين الصائغ و السيد مدير مكتب مجلس الوزراء الدكتور طارق نجم عبد الله وبعض المستشارين والاصدقاء
- مفارقات ومماحكات
- مقالتان تتصلان بالموضوع

هل اخطأ السيد المالكي في شكواه القضائية ضد السيد الزاملي ؟
ثمة دائما في علم تحليل النص نصان ظاهر وباطن ! قد يلتقيان وقد يتقاطعان ! وكان الذي أظهره السيد مدير موقع كتابات للسادة القراء هو الملف الظاهر وخبأ عن عمد الملف الغاطس لدواع الكارزما والشهرة ! ونحاول في مكابدتنا جلاء الغبار عن قضية الشكوى خدمة للتاريخ الاعلامي وهتكاً للوسائل الزكَزاكَية في خداع الرأي العام والاستهانة به فاقتضت الاشارة .

- هل اخطأ السيد المالكي في شكواه القضائية ؟
شخصيا كنت ضد هذه الشكوى لحيثيات كثيرة وطالبت مكتب السيد المالكي سحب الشكوى خلال ساعات وكانت الاستجابة سريعة والحمد لله وقد ابلغت السيد المالكي بالأمر فتبين لي ان السيد الزاملي قد شعر بالتعاسة لموقفي غير المتوقع ! وآية ذلك صراخه غير المسوغ ( دكتور دخيلك كمو قال لك ان تدخل نفسك بالموضوع ) وكانت المهاتفة بحضور الاستاذ فرزدق نجل العلامة البروف زهير غازي زاهد وقد استثقل زاهد صراخ الزاملي واستنكر هدوء الصائغ والمهاتفة مسجلة بالكامل ! سوف نتعرض لاحقا للتفاصيل ولنا ان نخوض مخاضة شكوى رئيس وزراء على احد مواطنيه !! أهي بدعة في علاقات الحاكم بالمحكوم ؟ ولماذا قامت الضجة على السيد المالكي بوصفه مواطنا عراقيا ( الثابت ) شغل وظيفة رياسة الوزارة ( المتحول ) حين شكا مواطنا عراقيا شعر انه ظلمه والحق بسمعته الضرر ! ولنفترض ان رئيس الوزراء كان الرئيس السابق صدام حسين هل كان صدام سيقدم شكوى ضد الزاملي ام يوعز لموظفي الاغتيالات الموزعين في كل العالم من خلال السفارات العراقية ؟ هل قدم صدام حسين شكوى قضائية ضد الشهيد مهدي الحكيم ام طالته اياديه في السودان واغتالته ؟ هل شكا صدام حسين غريمه الشهيد طالب السهيل في المحكمة ام اغتاله في بيروت ! الأمثلة كثيرة وهي تعزز قولنا في ان الحاكم الجائر لايشكو مواطنيه بل يصفيهم جسديا وربما وطنيا من خلال اتهامهم بالتجسس لحساب اسرائيل كما حصل لتجار الشورجة في بغداد وتجار سوق الهنود في البصرة ! اذن لماذا لايتقدم رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية بشكوى ضد اي مواطن يشعر كل منهما انه يهدم سيرته ولا ينقدها ! والسؤال هل ان تاريخنا العربي شهد شكوى الحاكم على مواطنه ؟ الجواب نعم بل وشهدها كثيرا ولنا ان نكتفي بشاهدين فقط ايثارا للاختصار واحتراما لنباهة القاريء

المثال الاول : سرق درع الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وبحث عن السارق حتى اعياه البحث ! وذات ظهيرة شاهد درعه معروضا للمزاد وهو بيد يهودي ! فخاطبه علي بن ابي طالب بمهذب القول واعرب له عن رغبته في استرداد درعه المسروقة !! فانكر اليهودي انها لعلي وقال بل انها درعي انا ! وكان الامام علي في فترة خلافته على بلاد المسلمين واليهودي من رعاياها ومواطنيها ! وحين يئس الامام من انصاف غريمه اليهودي قدم شكوى ضد اليهودي الى قاضيه شريح وطالب القاضي بانصافه واعادة الدرع له ! وفي يوم المقاضاة حضر الامام علي ومعه ولده الحسن وحضر اليهودي ورهط من الناس ! سأل شريح اليهودي ان كان يقر بان الدرع لعلي فانكر ذلك ثم التفت القاضي شريح لعلي بن ابي طالب وقال : يا امير المؤمنين هل لديك بينه ! فالبينة على من ادعى ! فقال له علي كرم الله وجهه اي القاضي الفاضل انا شكوت حامل درعي بصفتي الشخصية وليس بصفتي الدينية او الدنيوية ! نادني باسمي ارجوك وقل لي ياعلي هل لديك بينة ؟ فاعتذر القاضي وقال ياعلي بن ابي طالب هل معك بينه ؟ فقال نعم شهادة ولدي الحسن فقال القاضي قبلناها ونريد شاهدا ثانيا فقال لايوجد شاهد غير الحسن فقضى شريح ان الدرع لليهودي وابقية الخبر نتركه لمناسبة ثانية .

المثال الثاني : اشترى الخليفة عمر بن الخطاب حصانا في السوق من اعرابي وسلم ثمن الحصان وعاد بحصانه الى البيت وفي الطريق ظهر ان في الحصان عيوبا تجعله غير امين في الاستعمال ! فعاد الى السوق ليجد البدوي قد باع كل خيوله ويهم بالعودة الى البادية ! فقال له الخليفة ابن الخطاب يا اخا العرب اعد لي نقودي وخذ حصانك المعوق فأبى الاعرابي دفع ثمن الحصان للخليفة فاضطر الاخير الىى تقديم شكوى ضد الاعرابي الى القاضي ! وبعد محاورات ومداولات اقتنع القاضي بان البائع على حق وان عمر بن الخطاب رضي الله عنه غير محق في دعواه فقبل عمر وكان خليفة المسلمين بحكم القاضي وانصرف الى بيته راجلا وهو يقود الحصان المعوق من خطامه !

ما الضير اذن في ان يشكو الحاكم احد مواطنيه الى القاضي ؟ ولنا في تاريخنا اسوة وامثلة وفي حضارتنا ما يسمح بهذا السلوك الديموقراطي الغريب في عراق ما بعد الحكم الشمولي ؟؟

- جهود واتصالات بين الزاملي والصائغ
حين خابرت السيد اياد الزاملي وافهمته ان السيد رئيس الوزراء العراقي سحب الشكوى ضده بناء على اقتراح مني ! لم اجد الزاملي سعيدا بما انهيته اليه ! فكان يكلمني كما لو انني سوف اتسبب بخسارة فادحة في عواطف الملتفين حوله ! وبما انه يعرف قدري فقد كان يكز باسنانه على كلماته خشية ان تجرحني عباراته ! وكنت احسبني مسموع الرأي لديه بسبب طول العلاقة ومعرفة اهمية كتاباتي واحتفاء القراء بها ! لكن حساباتي وهي دقيقة لم تضع في اوراقها شهية السيد الزاملي لكارزما اضافية جاءته برجليها ! وبعد ان صبرت على ثورته هدأ وغير نبرة صوته وقال كل ما اخشاه هو ان يظن المالكي او الناس انني كلفت الصائغ بعد ان شعرت بالخوف فطمنته الى ان لاشيء خاف على اللبيب ! فقال طيب وما العمل ؟ فقلت له انشر خبرا بالبونط العريض ان جهودا ووساطات تبذل لردم الفجوة بين السيد المالكي والسيد الزاملي ! فقال الزاملي سأفعل ولكن احلفك بجدك المصطفى ان تسمع كلامي جيدا وهو ان سمعة ومستقبل الزاملي وكتابات امانة في عنق الصائغ وكرر العبارة مرات .. ثم اتفقنا على ان اصدر بيانا اوضح فيه كل شيء وفعلا كتبت البيان وهذا هو البيان :

بيان الى الرأي العام الثقافي العراقي
أعداد عبد الاله الصائغ / ولاية مشيغن المحروسة

حين اشتجرت الخصومة بين مكتب دولة السيد نوري المالكي وموقع كتابات الذي يديره السيد إياد الزاملي ! كنت احسبها سحابة صيف سرعان ما تنجلي ! لكن حسابي آل الى تباب ! حتى بلغ الأمر ان رفع دولة رئيس الوزراء دعوة قضائية ضد السيد الزاملي ! وهذه الحادثة على كل محمولاتها تنم عن اثر الاعلام في مسيرة الدولة العراقية الجديدة ! والسيد رئيس الوزراء لم يهدد ولم يرسل من يهدد كدأب العهود السابقة بل تقدم بدعوة قضائية للمحكمة العراقية حاله مثل حال اي مواطن اعتيادي ضد شخصية إعلامية عراقية في معاملة راقية تمثل الندية بين عراقي هو رئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة وزعيم حزب الدعوة وعراقي آخر هو مغترب منذ سنوات طوال هربا من جبروت السلطة المندثرة ! عراقي يدير من بيته الصغير موقعا الكترونيا وينفق عليه من جيبه ويعمل يوميا بمعدل عشر ساعات متواصلة من اجل ان يصدر العدد كل يوم ! دون ان يمن احد عليه بمساعدة ! لم ينتم الى حزب ولم ينتسب الى فئة فلبث مستقلا يتلقى السهام تلو السهام دون ان يفكر لحظة بالترجل عن حصانه الالكتروني الاعلامي ! واعلام الحكومة المحترمة لم يخوِّن السيد الزاملي ولم يجهِّلْه ولم يكفِّره كما كانت العهود الموؤدة السابقة تصنع ! بل وقف السيد المالكي امام القاضي طالبا منه انصافه من صحيفة تروج للطعن به دون وجه حق ( كذا ) ثم تدخل الزيَّاتون والحفارون والحدادون لصناعة حرائق بسعة الحلم الثقافي العراقي ! ثمة من يقول للسيد ابو اسراء المالكي اضرب بيد من حديد فانت صاحب حق ! وثمة من يقول للسيد ابو طارق الزاملي اياك ان تضعف بل واصل واثبت ونحن معك ! وكان لهذا الملف ان يسمن ويفرِّخ لو ترك على هواه ! واعترف انني خشيت حقا على السيد المالكي وعلى السيد الزاملي معا ! أعداء السيد المالكي كثر واعداء السيد الزاملي كثر ! وهذه فرصة ذهبية ان يتقدم اولئك وهؤلاء لاغتيال السيد اياد الزاملي لاسمح ربي وهم على يقين ان الاتهام سيتوجه الى السيد المالكي فقط وحاشاه ثم حاشاه ان يسلك منهجا هو اول من ثار عليه ! وقد اعربت عن مخاوفي لابنتي الدكتورة ميسون الموسوي وصارحتها بان موقعي في قلوب المثقفين العراقيين وفي الصميم زميلي القديم البروف دكتور طارق نجم عبد الله وولدي وتلميذي الاستاذ اياد الزاملي !كل ذلك يتدفعني للعمل السريع فتوكلت على الله رغم وضعي الصحي المتفاقم والمعاشي المهين وقررت ان اتصرف بما يرضي الله ومروءتي ! واعلنت للدكتورة الموسوي من خشيتي الكبيرة في ان يظن السيد اياد الزاملي ان الحكومة العراقية سخرتني لهذه المهمة وان يظن السيد نوري المالكي ان السيد اياد الزاملني وسطني لرفع الدعوة عنه بصفتي من اقدم كتاب موقع كتابات ومن اقرب اصدقاء الزاملي ! فشجعتني الدكتورة وقالت من يحسب حساباتك لن يكون ابا او عرابا للمثقفين فتوكل على الله ! وكانت هذه العراقية الباسلة قد كتبت بيانا مجلجلا تناصر فيه صديقها السيد اياد الزاملي وتهاجم الحكومة ممثلة بدولة المالكي فطلبت اليها عدم نشر البيان وانتظار اثنتين وسبعين ساعة فاذا لم تقدر الحكومة مبادرة الصائغ فلسوف ينظم الصائغ اليك ويعزز بيانك ! وهكذا ادرت الهاتف واتصلت بالسيد المستشار البروف هادي الخليلي وبحت له بمشاعري ! فاكبر فيَّ غيرتي على الحكومة وعلى الثقافة العراقية ! فاعطاني هاتف السيد مدير مكتب السيد المالكي وايميله الشخصي فقلت للسيد ابو ياسر الخليلي ياسيدي كل ما اخشاه ان يتأخر وصول رسالتي وجواب الحكومة عليها فيتفاقم الامر ويبيت الحل عصيا ! فقال لي صدقت وبخاصة غدا يوم جمعة وثمة ما يشبه الاستراحة بالنسبة لمكتب مجلس الوزراء ثم اقترح عليَّ السيد المستشار ان اهاتف مستشار السيد المالكي مستثمرا وجوده في امريكا واعطاني هاتفه وايميله وقال لي انه سوف يمهد للمخابرة بيني وبين الاستاذ نوفل حسن ابو الشون مستشار السيد المالكي فهو يتصل بالمجلس مباشرة ! واحببت اقتراح البروف الخليلي لكن الخليلي طلب ان اعطيه وقتا وقال لي خابر السيد المستشار بعد ساعتين فهو في اجتماع وكان الذي كان ! خابرت السيد نوفل الحسن واشهد الله على قولي فلم اكن اخابر مستشارا ولا مسؤولا حكوميا بل شعرت انني اخابر اخا نجيبا ومثقفا حصيفا ومروءة متفتحة على الخير فغمرني بمشاعر المودة وتعهد بايصال رسالتي حال وصولها اليه الى مجلس الوزراء او مكتب المستشار ! وهكذا كتبت رسالتي على عجل لكي اسابق الوقت فكثير من الزياتين والحدادين وحفاري القبور كانوا مستعدين لصناعة الحرائق والمقابر ! واشترطت على معالي المستشار الاول بروف طارق نجم ان تسحب الدعوة ضد السيد الزاملي خلال سواد الليلة فقط ( رفع الدعوة قبل ان يصبح الصباح ) وكان هذا شرطي فانا اعرف ان اياد الزاملي ليس رجلا سهلا وان بدا كذلك للنظر العجلان ! فواسفاه تأخر الجواب على رسالتي وتوهمت انها اهملت فكتبت بيانا تفصيليا لكي ينشر في كتابات وايلاف وعدد من المواقع اشرح فيه كيف ان الحكومة تجاهلت مبادرتي لأنني مواطن بسيط ومستقل ! وقبل ان ارسل بياني الغاضب اتصل بي السيد نوفل الحسن مستشار السيد المالكي وقال لي بشراك ياصائغ جواب الحكومة جاء متعاطفا مع مبادرتك ! فانفجرت بوجهه غاضبا وقلت له ياسيدي لقد فات الاوان فانا اشترطت ان لايصبح الصباح حتى تصلني موافقة الحكومة على مبادرتي او رفضها لكي اتصرف فالمثقفون العراقيون المغتربون في كل العالم يطلبون مني موقفا واضحا او بيانا صريحا لمناصرة الزاملي ! فاجابني الاستاذ نوفل الحسن ابو الشون بشجاعة الرجل الواثق من نفسه ومني قائلا اقسم لك ياصائغ بكل القيم والمقدسات انني وحدي اتحمل ذنب تأخيرجواب الحكومة على مبادرتك فقد اكتشفت ان اللابتاب العائد لي قد سلمته لاحد المساعدين كي يفرغ منه بعض الرسائل فاخذه الى بيته ومن سوء الصدف ان الكمبيوتر في بيتنا عاطل منذ ساعات فبقيت لا استطيع التصرف لوقت مناسب حتى خرجت من بيتي واستعنت بكمبيوتر صديق لي ! وصادف ان رسالتي وصلت يوم الجمعة حيث يستريح العاملون من اعباء اسبوع حافل لكنني عززتها بتلفون والحصيلة ان جواب المستشار الاول على مبادرتك لم يستغرق اكثر من ساعة ! فتفهمت حراجة موقفه وقلت له مازحا ليس لي ان اهرب ياسيد نوفل من مبادرتي وحتى لو هربت فسأهرب الى الأمام ! وانتهت المكالمة وهاتفت مباشرة السيد اياد الزاملي فاستغرب من مخابرتي فمنذ شهور طوال لم نتخابر ! وقال لي خيرا استاذي الجليل ؟ فقلت له اعطني اهتمامك واصغ لي ولا شيء غير ذلك فقال حاضر ! ثم فوجيء بمبادرتي وهاج في بداية الحديث وقال اشياء بعضها وافقته عليها وبعضها لم اوافقه عليها ! وكدت اغلق التلفون واعتبر مبادرتي فاشلة بسبب تعنت ولدي اياد الزاملي ! وبعد حديث ساخن دام ساعة كاملة تقريبا قلت له حكومة عراقية بكل ثقلها تستجيب لمبادرة عمك الصائغ وانت تتهرب من دوره كمثقف عراقي ! يا اياد الزاملي انني في حيرة من امري فاذا تجاهلت ما يحصل للمثقفين انصب العتاب عليَّ وقيل الى متى يبقى الصائغ على التل ينتظر المنتصر ليكون معه ! وانا اظن ان الخصومة بين العراقيين النجباء ليس فيها رابح سوى الارهابيين والمنادين بثارات بدر وحنين من بقايا النظام المنقرض ! وكان يجلس معي في مكتبتي البيتية الصديق فرزدق نجل الصديق العلامة البروف زهير غازي زاهد فاستغرب صبري مع الاستاذ الزاملي وبرودة اعصابي قبالة تشدده فغمزت له وقلت له ذلك ابسط حقوقه في ان يتوجع من الجرح امامي ! وفي الختام اقسمت للسيد الزاملي انني مندفع بمروءتي ولم يكلفني احد لركوب هذا المركب الصعب ! فقال الزاملي وربما ظن القراء بل الحكومة انني ضعفت وكلفتك فقلت له هنالك شهود على مبادرتي وهم كل من :

الاستاذ فائق العقابي
الدكتورة ميسون الموسوي
الاستاذ حيدر التميمي
الاستاذ فرزدق زهير زاهد
الشيخ عقيل ابو دايم الكعبي
المستشار الثقافي البروف الدكتور هادي الخليلي
مستشار دولة المالكي السيد نوفل الحسن

هؤلاء اطلعتهم قبل تقديم مبادرتي وهم يعرفون ويشهدون على ان الصائغ قدم مبادرته دون ان يستشير السيد الدكتور طارق نجم عبد الله مدير مكتب رئيس الوزراء او السيد اياد الزاملي مدير موقع كتابات ! واخيرا قال لي السيد الزاملي انني اضع سمعتي واعتباري وسمعة واعتبار موقع كتابات امانة في عنقك ياصائغ فقلت له ان رقبتي تتحمل ذلك وهكذا خلوت الى نفسي حتى اصيغ هذا البيان التاريخي فيعرف الاصدقاء والاعداء ان العراقيين اذا فرقتهم الطرقات جمعتهم المروءات ! واتمنى على دولة المالكي المحترم ان يرسل دعوة رسمية للسيد اياد الزاملي والسيد الكاتب الذي عرّض بحكومة المالكي لزيارة العراق واستقبالهم معززين مكرمين لكي يطلعوا بمروءاتهم على منجزات الحكومة العراقية رغم فداحة التحديات وعندها سيتذكر التاريخ هذه المبادرة بكثير من الإكبار !! وتدحض الشبهة المسموعة بالوقائع المرئية والملموسة !! وقبل ان اختتم بياتي اتقدم بوافر الشكر الى دولة رئيس الوزراء المكرم السيد نوري المالكي لموافقته الكريمة على مبادرتي وسحب الدعوة واشكر معالي البروف طارق نجم عبد الله مدير مكتب رئيس الوزراء الذي جمعتني به زمالة العمل العبقة معا في جامعة صنعاء العريقة كما اتقدم بوافر الشكر الى ولدي المهذب السيد الهاشمي اياد الزاملي مدير اشهر موقع عربي لتجاوبه مع مبادرتي واتقدم بوافر الشكر الى الحضرات :

الاستاذ فائق العقابي
الدكتورة ميسون الموسوي
الاستاذ حيدر التميمي
الاستاذ فرزدق زهير زاهد
الشيخ عقيل ابو دايم الكعبي
المستشار الثقافي البروف الدكتور هادي الخليلي
مستشار دولة المالكي السيد نوفل الحسن

الحمد لله رب العالمين

عبد الاله الصائغ المرعبي الحسيني
استاذ كرسي
assalam94@gmail.com
نزيل مشيغن المحروسة
الثالث والعشرون من مايس 2009

ثم ارسل لي السيد اياد الزاملي ايميلا فرحا ومستبشرا بالبيان هذا هو :

الأستاذ القدير الدكتور عبد الاله الصائغ الموقر ..

تحية وتقدير واحترام ..

اطلعت على بيانكم الثقافي واقدر كل ما بذلتموه من جهد اخوي مخلص من اجل ردم الهوة التي حصلت بين مكتب السيد رئيس الوزراء والاعلام الألكتروني من جهة وبين ذات المكتب ووسائل الاعلام الأخرى من جهة اخرى .. نوايا مساعيكم خيره ، اقدرها واجلها .. واقدر واجل كل المساعي الأخرى التي انضمت اليكم .. كما وعدتكم اوقفت اصدار عدد اليوم 24 – 5 – 2009 من كتابات لحين ورود بيان تحركاتكم ، بينكم وبين جميع الاطراف ، رسميين ومثقفين وبعد ساعات من الانتظار ، ها انا وفي صبيحة يوم 24 – 5 – 2009 استلمت بيانكم المفصل ، الذي لمست فيه حرصا عراقيا اصيلا على جميع الاطراف من جل الخروج من هذه الازمة بما يليق بها . حيث وكما اخبرت جميع المقربين بي والذين اتصلوا بي ، اني لم اك ارغب اطلاقا بهذه المواجهة ، لاسباب اخلاقية ونفسية ، اذ اني اؤمن ايمانا تاما ان العمل بصمت ، بعيدا عن الاضواء ووسائل الاعلام هو الوحيد الذي يوفر لي سعادة غامرة .. ولأني امين على كتابات وعلى آراء كتابها مهما كانت توجهاتهم ، انأى بنفسي عن أي مواجهة علنية مع أي طرف كان ، ليس خوفا او خشية من هذا الطرف او ذاك وانما حرصا على اتزان كتابات . لذا وبعد اطلاعي الدقيق على بيانكم الثقافي الابوي اقبل ما جاء فيه من تفصيل وسرد ، شاكرا كل ما بذلتموه من جهد في سبيل علاقة ندية متوازنة بين مكتب السيد رئيس الوزراء ومستشاريه وبين صحفيي واعلاميي العراق كلا في مجال عمله واختصاصه .. وساصدر لاحقا بيانا توضيحيا باسم كتابات اعلن فيه وقف هذه المواجهة والعودة بـ كتابات الى ما قبل يوم الجمعة 22 – 5 – 2009 .. متمنيا لكم سيدي الفاضل دوام الصحة والعمر المديد ..

وفقكم الله ورعاكم .. ووفق كل من وقف معكم في تحركاتكم وساندتكم ..

المخلص / اياد الزاملي ..

- جهود واتصالات الصائغ السيد مدير مكتب مجلس الوزراء الدكتور طارق نجم عبد الله وبعض المستشارين والاصدقاء

رسالة معالي مستشار دولة المالكي السيد نوفل الحسن الى معالي الدكتور طارق نجم عبد الله
الاخ العزيز الدكتور أبو منتظر رعاكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأله تعالى أن تكونوا بخير وعافية وساعدكم البارئ على ما تواجهون من تحديات..

أخي العزيز.. ‘إتصل بي البارحة الدكتور عبد الإله الصائغ وحملني تحياته لكم وأصر على توصيل الرسالة المرفقة لكم وبشكل عاجل لتعذر تمكنه من الاتصال بكم.. أرجو التفضل بالاطلاع واعلامي بالرد مع خالص دعواتنا لكم وللاخوة جميعاً

أبومحمد ( نوفل الحسن ) 21 مايس 2009

رسالة الصائغ الى معالي مدير مكتب مجلس الوزراء
سلام في الصحيفة من ل قيط الى من في الجزيرة من إياد

May 21 est ,2009

حضرة الزميل المحترم البروف د. طارق نجم عبد الله

ومستشار دولة رئيس الوزراء المحترم الأستاذ نوري المالكي

تحية محبة وابتهال

اخي الفضيل : مرات ومرات حاولت مهاتفتك هذا المساء لكنني لم افلح ! فيا ايها المستشار العزيز اقسم بالله العظيم وبالانبياء عليهم السلام واقسم بما تبقى لي من العمر والصحة : أن مبادرتي لاعلاقة لها البتة بأي حساب متسخ أعوذ بالله ’ وانما حرصي بوصفي عراقيا حالما ومغتبطا ببلدي جعلني احرص على كبرياء الحكومة وعليه اقترح عليكم رفع الدعوة القضائية المقامة ضد السيد إياد الزاملي مدير موقع كتابات ! (رفع الدعوة قبل ان يصبح الصباح) والأسباب معروفة فإذا ربح السيد رئيس الوزراء قضائيا فلسوف يخسرها اعلاميا ..

اخي الجميل : أنت إعلامي وتفقه ان النتائج مرهونة بأسبابها ..الكاتب السيد اياد الزاملي ليس قامة كقامة دولة السيد نوري المالكي فالمعركة ليست متكافئة ولهذا سيتعاطف معه الكتاب وبخاصة الكتاب الحاقدين على التجربة العراقية الجديدة وعلى منجزات رئيس الوزراء ابو اسراء !

ولسوف اعمل غرفة عمليات لردم الهوة وسد الثغرة ! حال تعاطيكم مع مقترحي دون التفريط بالوقت الذي هو ليس في صالحكم

حضرة البروف طارق نجم : الدعوة يقينا سيكسبها قضائيا القائد العام للقوات المسلحة ولكنه سيخسرها اعلاميا .... وسترتفع بعدها ارصدة السيد الزاملي ولا بأس ان نستذكر معا الدعوة التي اقامتها حكومة نوري السعيد على الشاعر حسين مردان لأنه يستعمل تعبيرات تخدش الحياء ! بعدها مباشرة اصبح حسين مردان قضية الشارع صار علما .. وصار رائدا .. وكتبه حققت اعلى المبيعات بعد ان كان يطبع من يطبع من ديوانه خمسمئة نسخة فتعود اليه النسخ كاملة دون نقصان .

والله الذي فطرني وسوّاني .. غيرتي فقط على ابو اسراء وعليك وعلى سمعة الثقافة العراقية دفعتني الى هذه المبادرة واذا لم ترفع الدعوة فلسوف ( يغلط ) من هب ودب وربما تدخلت منظمات عالمية عالمية للدفاع عن السيد اياد الزاملي .. مالنا وصداع الرأس .. انا اتكفل بطواريء – بعد رفع الدعوة المذكورة – نقابل من خلالها المقالة بالمقالة والحجة بالحجة ونقابل المنجس بالمقدس ولعلكم تتذكرون الموقف من اتهام العلامة الروف هادي الخليلي كيف حولنا من كتب ضده الى اضحوكة بينما سمق الخليلي

امنيات لمعاليك ولسيادة دولة نوري المالكي

عبد الاله الصائغ
استاذ كرسي
مشيغن المحروسة May 22 end , 2009

جواب السيد الدكتور طارق نجم عبد الله كبير مستشاري دولة السيد المالكي ومدير مكتبه
العزيز عبد الاله الصائغ المحترم

تحية طيبة

كنت كثير السؤال عليك لمتابعة اخبارك والحمد لله انك بخير ، ونحن مستعدون لتقديم المساعدة المطلوبة .

اطلعت على رسالتك المرسلة عن طريق الملحقية الثقافية في واشنطن واتصلت بالمحامي فورا وطلبت منه ايقاف الدعوة المقامة ضد السيد الزاملي واود ان اخبرك بان الدعوة قد اقيمت بسبب اكاذيب نشرت في موقعه وان حكومة السيد المالكي تحترم حرية الصحافة الموضوعية والكاتب الموضوعي وليس لها أي موقف معاد اتجاه أي كاتب او صحفي ينقد الحكومة بشكل موضوعي ولكن الاكاذيب يجب ان توقف عند حدها حتى لا يصدقها الذين يبحثون عن اخطاء الحكومة ،

اكرر احترام الحكومة للصحافة والكتاب وليس هناك أي ملاحقة لاي كاتب او صحفي يكتب بطريقة مهنية ونزولا عند رغبتك فان الموضوع سيغلق مع رجائي بان يوجه للذين يكذبون النصيحة بترك هذا الاسلوب .

مع خالص تحياتي و دعائي

و تمنياتي بان القاك في بلدك

د.طارق نجم عبد الله
مدير مكتب رئيس الوزراء
Friday, 22 May, 2009, 4:46 PM

- مفارقات ومماحكات

رسالة دكتورة ميسون الموسوي الى السيد الزاملي
اخي الغالي اياد الزاملي المحترم

تحية طيبة

كلنا معك وانت تعلم غلاوتك واخوتك عندنا

كنت في الايام الاخيرة منشغلة جدا بفحوصات طبية دقيقة وانشغلت عن قراءة كتابات والنور والنخلة والجيران وفي اليوم الثاني اعتقد للازمة قرات بيانك بالصدفة وكنت في غاية التعب وثارت ثورة اختك وكتبت على الفور بيانا منفعلا وتحت وطاة التعب والغضب والانفعال وسالت نفسي لحظتها هل اني على الطريق الصحيح هل يمكن مثل هذا الضغط على المالكي وحكومته ان يسهم في حل الازمة ام يزيد من النار حطبا واقتنعت ان الحكومات والحقوق لاتؤخذ الا غلابا وقررت ارساله لك على الفور لكني قررت استشارة ابينا العراب عبد الاله الصائغ وفي ساعة متاخرة ليلا بل تكاد تكون فجرا حيث انها الثالثة والنصف فجرا رد الصائغ عليَّ بالتريث 72 ساعة على الاكثر لانه تدخل بوساطة من اجل إبنه وصديقه الغالي الزاملي ولم يشأ حينها ان يعلمك بالامر لانه ارادها لوجه الله تعالى ولانه ايضا كان له راي اخر كلما زدنا من استفزاز الحكومة بكتابات جارحة ومهزئة كلما عقدنا الازمة والخاسر الوحيد سيكون المثقف العراقي كان رايي بالطبع مخالفا لاننا على مدى التاريخ ادركنا ان ذوق المثقف وحكمته وقيمه لم تجلب له الا المذلة وعلينا اليوم ان نعلم السياسي اننا اهم منه وهو عليه من يخطب ود المثقف وليس العكس وهذا ياتي من جراة القلم والمواقف وليس بالمهادنة ...لكن الصائغ اقنعني ان الامور مرة تاخذ كما ارى ومرات بالحكمة والمناورة و الذكاء والهدوء المهم رضخت لرايه

ارسل لك صورة من البيان للاطلاع عليه لتتيقن انه كان استفزازيا فوق العادة واننا ليس لدينا اغلى من الزاملي وياروح مابعدك روح

وثانيا ارجو منك ان تعطي لجهود ابينا الغالي عبد الاله الصائغ فسحة كافية لانهاء الموضوع بنصر كبير للمثقف العراقي والعربي عموما والزاملي وكتاباته خاصة وهو استحقاق حقيقي وليس منة من احد مع اني اقدر مخاوفك من غدر المتنفذين وانت بحاجة الى بيان رسمي من الحكومة او من محاميها على الاقل لتوضيح الامور لكن بيان الصائغ ونشر رسالته ورسالة مستشار المالكي اعتقد انه كاف في الوقت الراهن وان كان لديهم راي اخر سيكذبون ماسيأتي في الرسالة على الاقل ان كانت لعبة منهم وسنكون اولا باول مع كل خطوة نعالجها بوقتها ربما سيكون من اللطيف بعد هذه الخطوة ان يطالب مثقف عراقي محايد ليس انت بالتاكيد الحكومة باصدار بيان رسمي موجه للموقع يوضح فيه سحب الدعوة...لاني لااخفيك سرا قلقي على حياتك لايظاهيه قلق ليس فقط من جلاوزة السلطان بل من اعداء السلطان ايضا لان تصفيتك سترك الله الان تخدم كل الاطراف المتصارعة وانا على عجل لانهاء الازمة لحماية اخينا من جوع السفاحين للقتل ومن صراع الثيران !

لهذه الاسباب مجتمعة يأتي حرصي لاعطاء العراب الصائغ فرصة كافية لحل الاشكالية بدبلوماسية عالية يحقق نصرا للمثقف ويحفظ للحكومة كرامتها ! دمت اخا غاليا وعلما عراقيا مرفرفا ودمنا يدا واحدة بوجه اعداء الثقافة والوطن

د. ميسون الموسوي
D.Maysoon ALmosawi

خابرتني الدكتورة ميسون الموسوي وكانت قلقة وعنوان حديثها ان هناك مستجدات في غير صالح تدخل الصائغ وقالت ان السيد الزاملي اتصل بك مرارا ومازال واعطيته رقم هاتفك المحمول

May 24, 2009 2:46:05 AM..
Subject: الى ميسون الغالية

ميسون الغالية ..

اطيب وارق التحايا الأخوية ..

اشكر اهتمامكم الكبير وتضامنك الاخوي الشجاع ..

نعم قرأت بيانك الرائع بعد وقت قصير من اتصال الدكتور الصائغ بي ليحدثني بتحركاته وعلى اثر مكالمته ووعدي له اوقفت اصدار عدد 24 – 5 – 2009 من كتابات ، لحين وصول البيان التفصيلي منه .. وبالفعل قرأت هذه الصباح بيانه الابوي المهم الذي ينم عن حرصه وقد ضم بيانه رسالتك الشجاعة لي .. واخبرته في رسالة مني اني اقبل بما جاء في بيانه واستجابة لما ورد فيه من تفصيل وتدقيق . لذا ارتأتيت عدم اصدار عدد اليوم لحين ورود البيان النهائي منه لنشره وبعدها اعلن في بيان من كتابات عن ايقاف هذه المواجهة ..

لك مني كل الود والحب الأخوي .. متمنيا لقائك في اقرب وقت ..

المخلص / اياد الزاملي

ايميل مفاجيء من السيد اياد الزاملي
24 مايو (منذ 12 ساعة / ساعات)

استاذي الصائغ ..

تحية الوردة ..

اتصلت بك اكثر من مرة وماكو جواب هنالك تطورات مؤسفة لم يحصل اتصال بالمحامي لأسقاط الدعوى هذا ما اخبرتني به مراسلة الشرق الاوسط التي تحدثت مع المحامي هذا النهار ..

اليك هاتفي :
00493458055481
المحب / اياد الزاملي

المحامي يتصل بالزاملي ليبلغه سحب الشكوى
بعد ايميل السيد الزاملي اتصلت بالسادة المستشارين والاصدقاء ممن حبذوا لي فكرة التدخل واخبرتهم مضمون ايميل السيد الزاملي وبعد سويعات اتصل المحامي بنفسه واخبر السيد اياد الزاملي معلنا له ان دولة رئيس الوزراء سحب الشكوى ضده ! فماذا بعد ؟

ايميل دكتورة ميسون الموسوي
ابي الغالي الصائغ صباحك فل

حين كتبت لك ولم يرد منك اي رد عرفت انك نائم لذا حاولت جاهدة فعل اي شيء لاني توقعت ان اميلك ربما لم يصل للاخ الزاملي او انه لم ينشره لانك كتبت عليه ليس للنشر الان فقط للمداولة لذا سارعت بالاتصال باخونا الزاملي لتوضيح الامور التي ربما التبست بسبب خلل تقني فجاءني رده الكريم بانه منتظر منك الصيغة النهائية للبيان كما توقعت انا لذا اتمنى منك راجية ان تهتم بالامر لان فرق الوقت يحكم مع خالص تقديري

اضمن مع رسالتي رد اخونا العزيز الزاملي

ميسون الموسوي
24 مايو 2009


ميسون ترسل ايميلا للسيد الزاملي
اخي الغالي الزاملي تحية طيبة

لقد بعث العراب الصائغ الى جنابك بيانا يوضح فيه الوساطة وكل مجرياتها تفاجات الان لانك لم تنشره ربما هناك خلل تقني لم يصل لك بعد ...ارجو تطميني لاني قلقت جدا ارجو ان يكون المانع من عدم نشره خيرا

انا انتظر ردكم الكريم مع ان الوقت عندنا متأخر

ميسون الموسوي
D.Maysoon ALmosawi


- مقالتان تتصلان بملف الشكوى
كتب الكثير عن ذلك وبعض الكتابات اوجعتني لان السيد الزاملي اخفى عن القراء خبر سحب الشكوى وقد وعدني باغلاق الموضوع نهائيا ولكن المقالات كانت تصب الحمم على السيد المالكي بحق او دون حق و اليقين ان اولئك الكتاب استغفلوا من لدن السيد الزاملي وكانت الامانة تستدعيه اعلان سحب الشكوى ولكنه اخفى الخبر ثنتين وسيعين ساعة ثم نشر موقع كتابات خبر سحب الشكوى بعنوان الغى الجهود المبذولة مع السيد المالكي لسحب الشكوى والغى استجابة السيد المالكي الكريمة لتلك الجهود وكان عنوان كتات هو المالكي يتراجع وكان التكملة والزاملي يتقدم وبهذا يكون السيد اياد الزاملي قد تخلى عن مروءته وانساق وراء الفبركات التي لاتليق بمصداقية الاعلامي وكان تدخلي درسا بليغا لي في ان لا اتدخل في مثل هذه الامور حتى لا احرج طرفا ويتجاوز علي طرف

ماذا سيفعل الزاملي لو كان المالكي ديكتاتورا

وليد سليم

العمل الإعلامي بكافة توجهاته هو رسالة حقيقية عندما يتعاطى بمهنية مع الشارع ومع المؤسسة ومع المسئول حيث ينصب الجهد في الغالب على الأداء في العمل والبحث عن وطنية هذا المسئول

ولذلك يكون الجهد عاليا عندما نقوم على تقويم الأخطاء بالصورة الصحيحة من خلال طرح القضايا بشكلها الصحيح والصادق وعلى أسس مهنية صادقة من خلال الحقائق التي يمتلكها الإعلامي الناجح حول خطأ ما في مؤسسة من مؤسسات الدولة سواء كانت هذه المؤسسة على مستوى المؤسسات العليا الرئاسية منها أو إلى أصغر مؤسسة في الدولة لأن الخلل عندما يحصل في كيان من كيانات الدولة المتعددة يكون له التأثير السلبي الكبير في حال لم تتم معالجته بالشكل الصحيح لأنك لا يمكن أن تقوم على تصحيح الخطأ بالخطأ وبأسلوب خال من المهنية الإعلامية والعمل الصحفي الذي لا بد له أن يكون متزنا وخلوقا ومؤدبا في طرح الحقائق بما هي دون تدليس أو قذف جارح،.

وما قام به موقع كتابات وصاحبه السيد الزاملي الذي تقرأ في موقعه أحيانا كثيرة مقالات لا تصلح أن تكون حتى إعلانا فاسدا في حانات مومسات الليل على كثرة السب والشتم لأعراض الناس والطريقة التي تستخدم لا يمكن اعتمادها إلا عند أولاد الشوارع الذين حرموا من أبسط حقوق التربية في طفولتهم ، والصحافة عندما تتم ممارستها من قبل هكذا أناس سوف لن تكون سلطة رابعة لتقويم الاعوجاج بل ستكون عبارة عن خمّارة يكثر فيها الصياح وسماع الألفاظ البذيئة ولا أعتقد أن السيد الزاملي كان موفقا في قبول الكثير من الكتابات في موقعه التي أساءت إليه والى الصحافة والنتيجة ما حصل من رفع قضية جنائية بحقه من قبل السيد رئيس الوزراء جاءت على خلفية ما نشر في موقعه من مقال أساء الى السيد المالكي وهو امتداد لمقالات سابقة أوْغلت في القذف والسب ما يعتبر في اعتقادي هو التراكم الذي أدى الى الدفع بهذه الشكوى وليس بسبب مقالة واحدة والأخيرة حول تعيين شخص أو ما إلى ذلك من أسباب واهية سطّرها بعض المستكتبين الذين شمّروا السواعد في الدفاع عن الزاملي وموقعه الالكتروني وكأن الصحافة المهنية والأخلاقية ظُلمت ظُلما عظيما ، ولو كان السيد الزاملي يريد أن ينتقد حتى أداء رئيس الوزراء فلا أرى أنه سوف يُجابه بهذا الشكل بل سيتقبل منه المالكي بكل رحابة صدر ولكن لو كان ذلك يحصل من الزاملي في دولة عربية ومع أي حاكم منهم وليس في العراق فهل سينجو عندما يقع الزاملي وغيره بيد حاكمهم بل هل كان سينجو ويرى النور فيما لو سجن ؟ أنا لا أعتقد ذلك سيحصل ولكن في العراق اليوم نجد أن المالكي الذي تعامل بحكمة وأسلوب حضاري عال مع هذه القضية وأرد أن يبرهن لهؤلاء بالذات أن الأسلوب الأخلاقي الذي يجب أن يتسم به الإعلامي في تعامله مع الآخرين نابع من خُلقه وإخلاصه لمهنته وأن يكون صادقا مع الناس الذين يخاطبهم على اعتبار أن الكلمة مسئولية ويجب الحفاظ عليها.


استغفال جارح للسيد المالكي

فرات المحسن

قيل أن القانون لا يحمي المغفل. للوهلة الأولى من الممكن أن توجه التهمة مباشرة الى القانون ذاته، عندما يوسم بالازدواجية أو الانحياز وحتى الخيانة الأخلاقية حين ينتصر للمجرم ويهمل المغفل. ولكن المثل في التوصيف العام يعني أساسا المغفل غير القادر على كسب قضيته لجهله وقصور ذهنه وضعف قدراته على تقديم أدلته ومستمسكاته.وفي هذه الحالة لا يستطيع القانون الدفاع عن المغفل وحمايته واثبات ما يساعده على إدانة المشتبه بقيامه بالواقعة الجرمية.

ورد في خاطري هذا وأنا أراقب أحداث واقعة الشكوى التي قدمها أحد محامي السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ضد موقع كتابات. فالنتيجة تمخض عنها ظهور السيد المالكي بمظهر المغفل، وعقد النصر لصاحب موقع كتابات السيد أياد الزاملي حقوقيا ومعنويا وإعلاميا. واهتزت مع نهاية الواقعة صورة السيد المالكي التي جهد كثيرا للحفاظ عليها، وبالذات بعد ما حققه من انتصار قوي على خصومه العلنيين والمخفيين من الأخوة الأعداء الألداء في انتخابات مجالس المحافظات.

بعد انتخابات مجالس المحافظات تحولت الساحة السياسية العراقية الى ساحة حرب مكشوفة تكررت فيها محاولات مستميتة لسحب البساط من تحت أقدام المالكي وإفشال خططه. وليس أقلها محاولات تشويه صورته وتحوير وتأويل جميع ما يرد من كلام في خطبه وتصريحاته. والمالكي بدوره يقدم بسخاء مبررات واقعية للوقوف بالضد من سياساته، وخاصة فيما يتعلق بسوء الخدمات وشطحات شخصية له ولحاشيته وامتيازات كثيرة قدمها لأعضاء حزبه والمقربين منه. وسوء تصرف لبعض أعضاء حكومته وحزبه، أصبحت معها سلطة المالكي هدف مركزي لجمع غفير من خصوم متعددي الأهداف بعضهم من داخل حزبه. وجميع هؤلاء يعملون ما يستطيعوا عليه لتفتيت ما اكتسبه المالكي من قوة وقدرة.ولذا بدت واقعة الدعوى ضد موقع كتابات وكأنها جزء من تلك المحاولات المعد لها جيدا.

البحث في حيثيات الحدث يؤكد بأن طبيعة الدعوى ومجرياتها كانت سياسية أكثر من كونها شكوى قضائية، وظاهرها وباطنها يدلان على أنها قضية أعد لها بشكل جيد وذكي ومنذ فترة ليست بالقصيرة ولغاية ذهبت بعيدا لاصطياد عدة عصافير في آن. وكان الغرض من تقديمها الإساءة للسيد المالكي ووضعه في الموقع الخطأ حتى في حالة كسبه القضية.

ولكون السيد المالكي قد سلم الكثير من أوراقه السياسية الى مستشاريه من أقاربه وحاشيته من حزب الدعوة وبعض المرتزقة، لذا أصبح السيد المالكي في هذه القضية هو المغفل الذي مررت الصفقة من تحت يديه وفي وضح النهار، لا بل شارك فيها شخصيا دون أن يدري أو يدرك أبعادها.أي بالمعنى الكامل للكلمة كان السيد المالكي مغفلا لا يعرف ما يخبئه له المحيطون به، وظهر أنه قليل الخبرة السياسية والمهنية مثل الكثير ممن يدير مؤسسات الدولة العراقية اليوم. ولذا انطلت عليه الخدعة وأبتلع طعم اللعبة السياسية الخبيثة بسهولة لا يحسده عليها حتى تلامذة الصفوف الأولى في عالم السياسة.

الشكوى بنيت على واقعة إساءة وجهت لشخص من حاشية السيد المالكي وإدارته من العاملين في مجلس الوزراء وهو مدير مكتبه السيد طارق نجم العبد الله. حيث اتهم بالسيطرة وتوزيع المناصب والارتشاء وهو اتهام ممكن أن يحمل وجهي الحقيقة سلبا كانت أم إيجابا. المقال نشر في موقع كتابات قبل اشهر من الآن. والمقال عدا الكلمات الكيدية بحق السيد طارق نجم العبد الله، كان يخلوا من شتيمة أو لغة سوقية مثلما درجت عليه لغة بعض الكتاب في ذات الموقع المذكور، والذي وصل في بعضه الى لغة دونية وعبارات قذف وتجريح تناولت حتى عائلة السيد المالكي وتجاوزت بألفاظ مبتذلة نابية بعض أعضاء السلطة والأحزاب العراقية دون أن يحترم الكاتب ذاته، أو يلم الموقع بالعرف المهني لأي موقع يدعي ممارسة مهنة الصحافة أو الثقافة أو يحاول الاقتراب منهما. وتخلوا الكثير من المقالات المنشورة في الموقع من الاعتراف بالحق الإنساني في الاختلاف، وتصر دائما على خلط الأوراق وتناول ما هو شخصي بلغة إسفاف يتحمل صاحب الموقع كل كلمة ترد فيها، حتى وأن رفع راية عدم المسؤولية.تلك الراية التي باتت مهلهلة وهزيلة في عرف الأخلاق المهنية أو الثقافية، لو أردنا تصنيف الموقع وفق أسس العمل الصحفي الحقيقي. وربما أن الخوف وليس غيره، دفع السيد الزاملي لأدراك ولو بشكل متأخر مسؤوليته تلك، وهذا بالذات ما دفعه لرفع المقال موضوعة الدعوى من أرشيف الموقع.

ولكن الغريب في الأمر أن الشكوى اقتصرت على ذلك المقال ولم تتضمن أي ذكر لمقالات أخرى أو لعبارات التجريح والشتائم المبتذلة التي وجهت وتوجه يوميا الى السيد المالكي مباشرة قبل وبعد تاريخ رفع الدعوى المذكورة. والشتائم ضد المالكي هي أعنف بعشرات المرات مما ورد في المقال موضوع الشكوى. أيضا فأن المقال يعد بسيطا ومتهافتا جدا لو قورن بما تقوم به من تحريض وإساءات تأتي عليها الكثير من الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية العراقية والعربية بحق العراق. والتي تستحق معها أن تقام عليها دعاوى أن كان ذلك يصنف ضمن الأعراف القانونية الذي قدمت بموجبه الشكوى.ولكن حاشية المالكي عافت كل ذلك وذهبت نحو موقع كتابات وذاك المقال، وهذا وحده يثير الكثير من علامات الاستفهام والشكوك.

الأخوة الأعداء من ذات الكتلة أو من الائتلاف الشيعي بالتحديد وبالذات ممن لهم ارتباطات بجهات سياسية لها منفعة كبيرة في إسقاط السيد المالكي معنويا، قامت بالإعداد لمثل هذه المسرحية التي تلقفتها أطراف سياسية معلومة ومتعاونة وحسب الإشارة المتفق عليها لتبدأ حملة منظمة جعلت السيد المالكي يشعر بالدوار وبمقدار الخيبة التي وضع فيها، وبات عليه اختيار طريقين لا ثالث لهما. فإما الاستمرار بالدعوى ومعها سيكون هو الخاسر حتى وأن ربح القضية وستؤلب عليه جميع وسائل الإعلام ومجموعات كبيرة قريبة منه أو بعيدة عنه من أخوة النضال؟! أو الأخوة الأعداء؟! ومن شخوص أعدوا واستعدوا للقضية، وخصوم العملية السياسية أوالمنتفعين منها، والمراهقين، والمفلسين سياسيا، ومحرضين دون قضايا، ومتبرعي إيذاء، وجماعة على حس الطبل.. وجوقات ها خوتي ها.. عليهم. وهذا ما حدث مباشرة وبأسرع من سرعة الضوء.

أو أن المالكي يتخذ الطريق الذي سلكه ويتخلى عن شكواه وهذا ما تم. وجاء التخلي وفق صيغة جواب على سؤال أعلن فيه السيد المالكي سحب الدعوى التي أقامها نيابة عنه من أراد استغفاله والإضرار به.وبعد سحب الدعوى راحت القبائل تقدم تحياتها وتهش وتبش للمنتصر، ودارت أعلام القبيلة محتفية بالنصر المؤزر الذي ما كان ليخطر على بال، ولا يمكن له أن يرد بحلم في ليلة صيف ندية. وأدخلت واقعة استغفال كبير القوم في التأريخ العراقي المعاصر دون أن يتعرض الجناة للعقوبة.

أؤكد، لقد لعبتها القوى المضادة لمسيرة السيد المالكي بالشكل النموذجي والامثل وحصدت ما أرادته. وبدوره فقد بلع المالكي الطعم بسهولة فائقة وخفة لا يحسده عليها حتى من يحبوا في عالم السياسة. وبينت الواقعة أن المغفل ليس بالضرورة أن يكون أميا أو قاصرا، بل يمكن أن يكون رئيسا لحزب أو قائدا لدولة أو حتى كيان حزبي. ومسيرة العراق السياسية حافلة بالمغفلين على جميع الأصعدة والألوان والأحزاب. وفي المقابل نجد هناك وفي ذات المواقع أعداد من الشياطين ما يسد بهم عين الشمس. إنتهى

وبعد يقول الشاعر

نظرنا بأمر الحاضرين فرابنا          فكيف بأمر الغابرين نصدق



عبد الاله الصائغ
مشيغن المحروسة
الخامس عشر من جون 2009


 

free web counter