كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

الخميس 11/12/ 2008

في استذكار الشهيد الخالد وضاح حسن عبد الأمير * سعدون فارس لم يترجل بعد عبد الاله الصائغ أنِلْ قدميَّ ظهرَ الأرضِ إني رأيتُ الأرضَ أثبتَ منك ظهرا بشر بن عوانة العبدي مخاطبا فرسه ايها العائد في الذكرى باشذاء الشهيد كيف تنساك مشاويرُ ليالي الثلجِ وينساك النشيد وطن حر وميلاد جديد كان وضاح يرى ما لا نراه فارساً اقبل من عصر النبوءات الى عصر المتاه حاملا تعويذة المنفى وأحلام التلاقي راسما في الأفق سربا من حمامات على غصن من الزيتون واهِ وحده يهصر أوجاع الوثاق وهو مرميٌّ على منعطف الدرب فنادى يارفاقي هاؤمو حْمَّ على الأفق بهمس من دم غال مراق بزغاريد الوريد فارس يعرفه الأطفال والنسوة عذراوات ُ كوردستان والأهوار لم يكن كالسيف فردا ما كبت مهرته يوما ولكنَّ إنَّ للفجر على الفارس وعدا ومضى الفارس من فجر الى فجر على مهر علندى ثم ثار النذر في الأحداق أنَّ الوطنُ المذ بوح والحلم المفدى كبتا الصرخةَ كي يحيا العراقي المذهب : لاشيء يغيضك ياوضاح حين ترجلت وما أعيتك الأشباح لاشيء فأنت الفارس والحارس والعريس ونحن الأهلون وهمو السدنة يأتون مع الليل ويمضون ثقالا قبل ضياء الفجر وشموا بعيون الأطفال كوابيس الويل لاشيء يغيضك ياسعدون فبلاد الشمس تستيقظ وجلى حبلى بلادك لن تبكيك شعراء سبيلك لن ترثيك مازلت حييا ونديا ابصرتهمو يمشون مع الشجر الزاحف وابصرت الوطن الراعف وعفاريتَ الزمن الحجري وقد آوت لقمامتها ابصرت صهيل الخيل ياوضاح اطلقت رصاصا من فوهة عجلى خجلى أرديتَ الموت قتيلا وضئيلا ونهضت نبيلا وجميلا   * وضاح حسن عبد الأمير شخصية وطنية بارزة استشهد بعد ظهر 13 تشرين الثاني 2004