|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

الأحد 12/8/ 2012                                                       أمين يونس                                          كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 

 

قادة الكُتل السياسية .. وعيد الفطر

امين يونس

تجري الإستعدادات على قدمٍ وساقَين " حيث ان القائمين على الأمر يُعانون من العَرَج " .. من أجل إستغلال مناسبة عيد الفطر المُبارك .. لتذليل كافة العقبات التي تقف بِوجه العملية السياسية الديمقراطية ، في العراق الفيدرالي الاتحادي الجديد ! . فهنالك إشاعة ، ان التحالف الوطني ، قد أرسل بعض حمائمه .. أمثال عباس البياتي وحيدر العبادي وعلي الدباغ وبدعمٍ من حسن العلوي  ومحمود عثمان ، الى اربيل .. من أجل تهيئة الأجواء لزيارة عيدٍ يقوم بها " نوري المالكي " الى الأقليم ولقاء " مسعود البارزاني " ! ... ويُروى والعهدة على الراوي .. أن البارزاني ، إشترط على حمائم التحالُف .. ان لا يضُم الوفد القادم ، أشخاص من قبيل حسين الشهرستاني أو ياسين مجيد او حسين الأسدي ! .

من جانبٍ آخر .. هنالك دعاية تقول ، ان التحالف الكردستاني .. كَلفَ كُل من فؤاد معصوم ومحمود عثمان ومؤيد طيب .. الذين يمكن تصنيفهم في خانة حمائم السلام .. كلفهُم بِمُحاولة التقارُب من نوري المالكي وتهيئة المناخات لزيارة وفد ثخين المستوى من الكردستاني ، صباح العيد ، الى دولة رئيس الوزراء .. وسُمِعتْ بعض فتافيت الكلام من أوساط المالكي .. بِما يعني ، انهم يودون ان لايكون ضمن الوفد .. أعضاء مثل فرهاد الأتروشي او فاضل مطني او محما خليل ! .

من طرفٍ آخر .. هنالك حراكٌ محموم في كل من عمان وأنقرة .. اللتان يُقيم فيهما معظم قادة القائمة العراقية .. من أجل ترتيب قيام " أياد علاوي " بمباركة المالكي بمناسبة عيد الفطر .. أو بالعكس .. ان يُبادِر المالكي ، بإتخاذ الخطوة الأولى .. وسيناريو آخر مُقترح ، مفاده .. ان يلتقي الجمعان ، أي جماعة علاوي وجماعة المالكي ( مُصادفةٌ ! ) عند رئيس الجمهورية جلال الطالباني .. صُبحية العيد .. فيقوم الطالباني ، بِجَر اُذنَيهما وتقريبهما من بعض .. وإجبارهما على تقبيل بعضهما البعض !! .. ويطلق عليهما وابلاً من نكاته التي جلبها معه من ألمانيا ! .. ويُقال ان جميع الصقور من مُختلف الكُتل السياسية .. سوف يغيبون عن المشهد في العيد .. لأنهم كانوا أحد الأسباب المهمة ، للتوترات التي حصلتْ .. والتصعيد والتصريحات النارية !.

.....................

يُقال ان ثلاثة صقور .. أحدهم من التحالف الكردستاني والآخر من التحالف الوطني والثالث من القائمة العراقية .. تواجدوا في كافتيريا مجلس النواب .. وبعد العتاب المتبادل .. شربوا النسكافيه والكابجينو .. فإنفتحتْ قريحتهم وتصارحوا فيما بينهم .. وكانتْ حصيلة حديثهم .. ما يلي :

ان الذنب ليس ذنبهم .. فهُم مُجرد بيادق يحركها قادة الكُتل .. وهم مثل البالونات ، ينفخها الزعماء .. ويطلقونها .. لمعرفة ردود أفعال الاطراف الاخرى .. وحين ينتهي مفعولهم .. يقوم الزعيم او رئيس القائمة .. بنخزهم بدبوس .. فتنفجر وتفش ! .

 

11/8/2012
 

 

 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter