الأحد 18/9/ 2011

الحفل الثقافي العراقي في لوند‏ عبدالآله السباهي دمقراطية العهد الجديد! سمعنا ونحن في الدنمارك أن في الدولة المجاورة لنا ( السويد) ستقام أمسية ثقافية عراقية. قاتل الله الحنين إلى الوطن الذي أضاعه منا، فتجشمنا عناء السفر إلى هناك لنلتقي بالفرقة الوطنية للرقص الشعبي وفرقة الخشابة ووفد وزارة الثقافة العراقية المرافق لهم ونحن نتصورهم فنانين فعلا، ووزارة ثقافة من صدق. عرفنا سابقا ما هو ابداع الفنان العراقي وتجلى هذا العطاء بشموخ يوسف العاني وخليل شوقي وسامي عبد الحميد . و. و .وغيرهم الكثير، وكلهم عمالقة أجبرونا بفنهم وبخلقهم الراقي أن ننحني لهم إجلالا وللفن العراقي بصورة عامة، علمونا كيف نعتز ونتمسك بعراقنا وبفنه وحضارته. لا يستحق العراق العظيم ولا نحن الذين نموت كل يوم في الحنين إليه كل هذا الهوان والأنحطاط في القيم الذي لاقتنا به الفرق التي جاءت لتمثل الثقافة العراقية أمام دول متحضرة . أيعقل أن تسافر من بلد لبلد آخر لتلتقي بفنانين عراقيين يمثلون الثقافة الجديدة وإذا بهم لا يحترمون مئات من أخوتهم شدهم الشوق للفن العراقي فلا يحضرون موعد حفلهم ويتركون الناس في خيبة. ألا تكفينا خيبتنا بمن يقود العراق اليوم من الحرامية لتصل خيبتنا حتى إلى طليعة الشعب المثقفة. لا لستم على خطأ يا أشباه الفنانين .... فسياسة ( الطز) سائدة حتى بين الفنانين الجدد . هل أجرأ أن أقول لكم طز في المرة القادمة؟ نعم سأقولها وأنا مرتاح الضمير، ولو عندكم بقايا كرامة أنتم والمسئولين عنكم أكتبوا لنا أي اعتذار، تحججوا بأي عذر، وليكن كمن حجته بنقل الماء بالغربال . كان الله في عونكم أيها الحريصون على العراق وسمعته . أيها المشرفون على الجمعيات الثقافية في السويد وفي المهجر ، وأستغرب من ثقتكم المفرطة بالمسئولين ووعودهم وحرصهم على الثقافة، فلم تكن تلك دكه خوش ولد ولكن ... إذا كان رب البيت بالدف ناقر فشيمة أهل البيت كلهم الرقص