| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

د. أحمد الشيخ أحمد ربيعة

 

 

 

السبت 29/8/ 2009



رد حول (تكذيب) مقالتي
شرطي أمن سابق - سفير عراقي جديد

د. احمد الشيخ احمد ربيعة

عن طريق الصدفة قرأت رد وديع بتي حنا على مقالتي (شرطي امن سابق - سفير عراقي جديد).
واود ان الاشارة لما يلي :

* سبق ان بعثت المقال اعلاه للعديد من المواقع الالكترونية والتي اعتدت النشر فيها الا ان معظم هذه المواقع لم تنشر المقالة بما فيها مواقع عين كاوة والحوار المتمدن وصوت العراق والجيران وغيرها وبادرت مشكورة مواقع شبكة صوت كردستان والناس والينابيع والبينة الجديدة بنشر المقال، وبدوري اشكر موقع الحقائق لمبادرتهم الشخصية بنشر المقالة وهي فرصة اتاحت لي التعرف على موقع عراقي جديد، وكان الاجدر بصاحب الرد ان ينشر رده في كل المواقع التي نشرت مقالتي، وهو حق مصان له، ولكنه يظهر انه تحاشى ورطة كهذه واحتمالات تصعيد النقاش وردود الفعل غير المنتظرة، واكتفى برد في موقع واحد من اجل رذ الرماد في العيون باعتباره كذّب ما ورد في المقال ونشر ردا.

* ان اسمي ليس مستعاراً وما ورد هو اسمي الحقيقي وسبق ان نشرت بهذا الاسم . وانا مقيم في هولندا ويستطيع صاحب الرد مقاضاتي قانونيا بهذا الاسم. سبق لي ان اعتقلت مرتين ايام النظام المقبور، كما اني نصير سابق في قوات الانصار التابعة للحزب الشيوعي العراق. وللعلم فلقد اكملت دراستي العليا في الاتحاد السوفيتي السابق ثم روسيا الاتحادية لاحقا وفي نفس الفترة الدراسية تقربيا لصاحب الرد، وكنت في نهاية التسعينات سكرتير رابطة الطلبة العراقيين في الاتحاد السوفيتي والتي لها العديد من الفروع في بلدان ومدن الاتحاد السوفيتي السابق ومنها مدينة مينسك. اضافه لنشاطي السياسي ضمن اطار الحزب الشيوعي العراقي.

* صحيح ان زوج اخت صاحب الرد كان الشهيد الشيوعي البطل الدكتور سعيد (سعيد هاني دنها البتي) وقد استشهد في احدى المعارك البطولية التي خاضتها قوات الانصار البطلة في اربيل ضد قوات النظام الساقط قي 1985 اذا لم تخني الذاكرة. وترك الشهيد البطل خمسة اطفال، والكثير يعلم كم عانت زوجتة البطلة السيدة جميلة نتيجة ارتباطها بالشهيد المقدام د. سعيد سواء اثناء حياته او بعد استشهاده سواء من بعض الاهل او من قبل جلاوزة النظام الساقط. وكل الشرفاء ينحنون اجلالا لتضحيات هذه المرأة الجليلة ولصمودها وبسالتها. ولكن ما كتبته عن نشاطات شرطي الامن السابق والسفير الحالي كانت بعد استشهاد د. سعيد وهي بالاساس كانت موجهة ضد الطلبة الشيوعيين والديمقرطيين واعضاء الاحزاب الكردية.

* معلوماتي (الرخيصه) كما يصفها صاحب الرد مستقاة من بعض اصدقائي الموثقين سواء من عين كاوة او برطلة والحليم تكفيه الاشارة، ولزيادة التوثق اذكر له اسم احد الطلبة المعارضين من الذين درسوا مع صاحب الرد في نفس المعهد في مينسك. هو الدكتور سالم جورج والمعروف بين الانصار الشيوعيين باسم عادل مخلص، ولا اعتقد بان هناك من يشك  بامانة الصديق العزيز د. سالم جورج وصدقه كما انه من الاخوة الكلدو- اشور. وفي جعبتي العديد من الاسماء التي تؤكد ما نشرت.

* لم يكن هناك اي دافع او حقد شخصي وراء ما نشرت كما يريد ان يصور ذلك صاحب الرد عبر كلماته وتعابيره المنمقة، وكل ما كتبته كان بضمير صافي وامانة عالية. ولا امتلك موقفا انتقاميا عبثيا تجاه من انتمى للبعث الساقط، ولكن مجرمي النظام الساقط وقتلته وشرطته وكل من دعمه يجب ان يتحملوا نتائج سلوكهم السابق والنتائج التي ترتبت عليه من اضطهاد وقمع وضحايا وخراب شامل للوطن والشعب. لا ان يتم تأهيلهم لاعادة بناء الوطن، وان تم الامر بهذا الشكل فلا يعدو كونه سوى جريمة بحق شهداء الوطن والشعب وضحاياه وهو انتصار جديد للبعث الساقط على ابناء الشعب العراقي، وبالتالي على كل من يمتلك شئ من الغيرة الوطنية ان يتصدى لهذا السلوك الخاطئ من قبل من يمارسه والذي له مخاطر جدية على مستقبل العملية السياسية في العراق.

* عندما اشرت الى الرابط الفرعي لصاحب الرد لم يدر في خلدي الاساءه لموقع الحوار المتمدن، فانا احد كتاب الموقع واكن له كل الاحترام والتقدير، والحوار المتمدن كما في الكثير من المواقع كما اعتقد ينشر للكثير من الكتاب دون معرفة تاريخهم السياسي وبالتالي في معظم الاحيان يتعامل مع المادة المرسلة، ولكني اردت ان الفت النظر الى ان مواضيع صاحب الرد لم يكن فيها اي ادانة لسياسة وسلوك وجرائم النظام المقبور. واتمنى من بعض الاخوة ان لا يهبطوا بالنقاش السياسي الى مستوى اخر.

* اؤكد من جديد ان هذه الجريمة هي عار في جبين نظام المحاصصة و عار لمن رشحه وصوّت له. والكرة الان في ملعب حكومة المالكي ومكتبه ووزارة الخارجية خاصة بعد توافر هذه المعلومات والتي يمكن ان تؤكد من قبل اطراف عديدة وانا مسؤول وبضمير صافي عن دقتها، وعدا ذلك فان هذا الامر عار في جبين المالكي وحكومته.

يمكن قراءة الرد على الرابط التالي:
http://alhakaek.com/news_view_3614.html

 

 

free web counter