كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

الأحد 21/2/ 2010

قائمة اتحاد الشعب مرآة الشعب العراقي الناصعة د. أكرم مطلك مرة اخرى سيخوض شعبنا العراقي الأنتخابات البرلمانية وهي سمة من سمات الديمقراطية وحرية التعبير والأختيار الحر , تتسابق فيها الكيانات والقوائم الأنتخابية المختلفة في طرح برامجها الأنتخابية التي تحمل وعودا وأمالا لشعبنا العراقي الذي ينظر بعين التوجس والتردد لتجربته المرة من نتائج الأنتخابات البرلمانية السابقة حيث اختار قوائم وافراد لم يوفوا بوعودهم التي اعلنوها لذا يحس المواطن العراقي بان هذه القوائم التي انتخبها خذلته بل طمست وتناست حقوقه بصورة متعسفة وخيبت أمله فيها وهو ينظر بألم الى الفساد المالي والأداري المستشري في مفاصل الدولة والأستغلال الكبير لمشاعر وعواطف الناس الدينية لتحقيق مأربهم وأصبح العديد من هؤلاء من اصحاب الملايين في وقت قصير واصبح الفرد العراقي يحلم بالكهرباء والماء النظيف والخدمات العامة وفرص العمل لكن كل هذا بقيت فقط وعودا بوعود . ان الناخب العراقي الآن امام مسؤولية تأريخية كبيرة تقع على عاتقه وهي المشاركة في هذه الأنتخابات وحسن الأختيار لأجل ان لايقع في نفس الخطأ السابق وتعاد الدورة من جديد . على الناخب ان يبتعد عن الأصطفاف الطائفي البغيض او محاولات استغلال صوته من خلال التأثير عليه بتأجيج المشاعر الدينية , ان الأختيار الأفضل بالتأكيد سيجلب منافع أفضل للناخب . ان اختيارك الصحيح يعني حماية مصالحك واستحصال حقوقك المشروعة و امامك ايها المواطن العراقي حرية الأختيار وحرية تغيير السياسات المتبعة حاليا . أن البدائل موجودة وهي اختيار العناصر النزيهة والمثابرة المتصفة بالحس الوطني , ان قائمة اتحاد الشعب فيها مرشحون تناوبوا على حمل رايات التحرر والسلام والخبز منذ أكثر من سبعة عقود من الزمن وهم معروفون لشعبنا العراقي انهم عجينته وملح زاده يعيشون بين ظهراني الفقراء والكادحين مؤمنيين بحق الفرد في العيش الكريم انهم اول من قدموا الشهداء على طريق الحق والحرية انهم أول المضحين وآخر المستفادين . ان الشيوعيين العراقيين وطوال مسيرتهم الخالدة كانوا سباقون في نشر غسيلهم النظيف لايخفون عن شعبهم شيئا ملتحمين مع فئات شعبنا الكادحة انهم بحق لسان القوى الكادحة والناطقين بأسمهم انهم الفصيل السياسي الوحيد الذي حصل على فيزة مرور الى قلوب العراقيين . اني اطالب الى كل من يحمل الضغينة والحقد ضد الشيوعيين العراقيين ان يدلني عن شيوعي سارق او شيوعي مرتشي او شيوعي قاتل او مليشياوي وليقدم اتهاماته بالأدلة والأثبات . اسألوا المواطن العراقي البسيط المظلوم مارأيه في الحزب الشيوعي العراقي ؟ وستسمع بالتأكيد اجاباتهم بأنه من القوى العراقية الوحيدة التي تناضل من اجل حقوق المواطن المشروعة والمناضلة من اجل مستقبل الوطن , بالتأكيد عزيزي القاريء ستتسآل ان كان هذا الجواب فلماذا لم يحصل الحزب الشيوعي العراقي على عدد أكبر من اصوات الناخبين في الأنتخابات السابقة ؟ عزيزي القاريء ان المشكلة ليست عند الشيوعيين انهم نفس الناس الشرفاء الذين دافعوا عن حقوق المظلومين منذ تأسيس الحزب قبل أكثر من (75) عاما ولحد الآن مستمرين قدموا قوافل من الشهداء واصبح يسمى بحزب الشهداء ولكن مشكلتنا في العراق الآن هي بلبلة في موقف وقرار الفرد العراقي والخوف المهيمن عليه والأستقطاب الطائفي الكبير واستغلال الأحزاب الدينية للشعائر الدينية والمناشدات الطائفية لتهيج العواطف انهم يستغلون الظلام الموقت على النظر لأجل تغييب العقل وسرقة الأرادة , لكن هذا التجهيل والتغييب لن يستمر طويلا لأن الفرد العراقي الذي علم الأنسانية القراءة والكتابة لا يمكن ان يسمح في حشو عقله بالأساطير والوعود الكاذبة ولا يرضى ان يكون جسرا لهم لتحقيق مآربهم واهدافهم الخاصة انهم لم يحققوا له شيئا كذبوا بأسم الدين وتاجروا بقضية المظلومين . ايها المواطن العراقي الشريف ارفض الوصاية والتهميش واطلب الحرية والأنعتاق ايها المواطن العراقي الغيور حق عليك قول الحق بدون خوف أو وجل تشبث بالحقيقة ولا تحيد عنها ابدا , اعطي صوتك لمرآتك الحقيقية قائمة اتحاد الشعب ولا تستوحش طريق الحق . انتخب قائمة اتحاد الشعب وسوف لا تندم ابدا .