علي حسين الخزاعي
6
الأثنين 25/8/ 2008
الطبيب الشيوعي الجوال في بيوت الفقراءعلي حسين الخزاعي
ليس غريبا ان يكون الشيوعي في بيوت الفقراء , والاكثر ان لايستغرب احدا ان يكون الطبيب الشيوعي الجوال في بيوت الكادحين , فلا يمكن ان لا يكون هناك , فذلك المكان هو منبعه ومصدر قوته وموقعه النضالي ضد كل انواع الظلم الطبقي والسياسي والاجتماعي .
ولأجل ان يعبر عن مصداقية عمله والتزامه الأدبي والفكري والتأريخي ومصداقية علاقته , فلا بد من ان يكون مكانه وسط بيوت الفقراء والكادحين , فهو كالسمك الذي لايمكن ان يعيش خارج الماء , فالجماهير هم المائ الصافي والنبع النقي الطاهر .
المكان الحقيقي للشيوعي , وكي يلعب دورا صادقا لترجمة سياسة حزبه وتنفيذ قراراته لابد ان يكون وسط الكادحين , والشيوعيين ابناء الكادحين الاوفياء , مخلصين في دفاعهم عن شعبهم الابي في ساحات النضال المتنوعة فهم ولدوا هناك وترعرعوا واحترموا عاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم خير احترام .
ان سياسة الحزب الشيوعي العراقي , هو المعبر الحقيقي عن واقع ومعانات الجماهير الكادحة وكل ابناء شعبنا , وهم المدافعون الحقيقيون عن كرامتهم ومصالحهم فوجود الطبيب الشيوعي بحاجة ماسة الى دعم رفاق وتنظيمات الحزب وأصدقائهم ومؤازريهم .
ان دعم الطبيب الجوال واجب انساني قبل كل شيء والتزام ادبي امام التاريخ لتقديم ما يمكن توفيره اليهم من علاج ودواء , فالواجب ان يقدم كل حسب امكاناته في ارسال ادوية او أجهزة طبية , لتعم تلك التجربة عموم الوطن وتوفير امكانية اكبر للطبيب لتقديم الخدمات الطبية المجانية لعوائل الفقراء , انها مهمة تقع على عاتق الشيوعيين والديمقراطيين وكل الشرفاء من ابناء شعبنا خارج الوطن .
انها دعوة اخوية ارجو الألتفات أليها .