| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

علي حسين الخزاعي

6

 

 

الأثنين 21/4/ 2008



ملاحظات أولية :

رحلة الى الوطن ... ومشاق الطريق
(1)

علي حسين الخزاعي

لم يكن لي حلما وأملا سوى الخلاص من النظام البعثي المباد , وقد تحقق ذلك ولكن ... عبر العامل الخارجي الذي سبق وأن حذرت منه القوى المخلصة وندائها بأعتماد الشعب في أسقاط النظام . لقد زرت طهران لمرات عديدة اواسط ثمانينات القرن الماضي وتبلورت ملاحظات عديدة حول الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي هناك وما يحصل لأبناء الشعب جراء الحروب التي اقترفها نظام البعث الى جانب الاجراءات السلطوية من قبل نظام الملالي بداعي اسناد جبهات القتال ضد الحكم البعثي كذلك التهويل الكبير في نشر ثقافة السحر والخزعبلات الاخرى التي تصيب الانسان بالبلادة ليس اكثر وتجعل منه مرتبطا بالغيبيات لخلاصه من الظلم الذي وقع عليه من قبل سلطة الروزخونية وحروب نظام صدام . لقد مورست ضغوطات لاجل تعميق قضية الحجاب ومنع شد ربطة العنق باعتبار ذلك يرمز الى الصليبيين .. هذا كان غيض من فيض ... ولكن في الزيارة الاخير لاحظت تغييرا كبيرا في ذلك ,,, حيث توسعت طهران بشكل واضح , يقطنها اليوم في الليل اكثر من ( 17 مليون ) فرد وفي النهار لايقل عن ( 22 مليون ) فرد , وهناك حركة عمران واسعة رغم وجود ازمة سكن كبيرة وبطالة واسعة تزيد عن ال35 % ضمنهم البطالة المقنعة الواضحة المعالم في طهران خاصة . توجد في طهران اكثر من اربعة ملايين سيارة تاكسي وخصوصي اضافة الى مليونين ونصف شاحنة واكثر من خمسة ملايين دراجة بخارية تستعمل لآغراض متنوعة مثلا : بيع كارتات التلفونات , مواد ممنوعة , ملابس لنكات ,سكائر ونقل الافراد من والى احدى الساحات واخيرا لأغراض لقاءات الهوى والحب بعيدا عن اعين العذال والحساد , ورغم وجود المترو الواسع الانتشار في عموم طهران الا ان ازمة النقل كبيرة ومستحيلة العلاج . من المعروف ان الماطورات تسير حسب المزاج والضرورة حيث يسمح لها المسير وبسرعة فوق الارصفة متسابقة مع الراجلين او تتوقف على الرصيف قاطعين الطريق على المارة . هناك رفض واضح وتنافر من قبل ابناء الشعب تجاه النظام الاسلامي في طهران حيث الغلاء الفاحش وازمة المرور ( سآتي للمقارنة على هذه القضية في بحثي عن الواقع في العراق ) . الشوارع مزدحمة بالماريين بحيث لايقل عدد الناس في خيابان ( شارع ) ناصر خسرو عن مليون انسان يتبضعون ولا يزيد طول الشارع عن كيلومتر ونصف الكيلومتر ومن هنا يمكن تدقيق سير الناس وعدم اكتراثهم بالاخرين عند المسير حيث لاتسمع غير كلمة بوخشي ( عذرا ) لانه اما ضربك متعمدا كي يجد طريقا لمروره او سحبك الى الخلف كي يمرق امامك , وعليك ان تقبل ذلك كونك قد تمارس نفس العمل مع الاخرين فلا يزعل منك احد شرط ان تقول بوخشي (عذرا). حاولت يوما ان اعد الماطورات التي تمر في احدى الشوارع ... فقد بدأت بالعد من بداية ميدان ( ساحة ) فردوسي ولغاية باب دروازة مسافة لاتزيد على ( 600 م ) فكان العد قد تجاوز ال 300 ماطور علما انني لم احصي الماطورات التي مرت الى جانب الشاحنات والباصات لحجبها عن النظر , داخل المدينة تسير السيارات بسرعة 80 كم في الساعة , نفس القضية في الطرق المتقاطعة وبنفس السرعة , في احدى الايام وعند عودتي من العراق الى طهران في طريق العودة الى السويد , استقلت سيارة تكسي من المطار فمرت سيارة بسرعة فائقة وعند اقترابها مرت الى جانب السيارة التي كنت فيها بسرعة فاصطدمت بسيارة انطلقت من الطريق الفرعي وبنفس السرعة مما ادى ذلك الى انقلاب السيارة وقتل احد افرادها واصابة الاخرين بجروح بليغة . توجهت الى أحد البنوك على امل تصريف بعض من الدولارات , تحدثت مع الموظف اجابني انه يمكن ان يقوم بذلك ولكن ليس اقل من عشرون الف دولار فقط ، فطلبت ان يدلني على مكان يمكنني من تحقيق مرادي , أجاب ان علي ان اذهب الى ميدان فردوسي القريب والقيام بذلك عند الصراف المتجول ,,, قلت له انني ادخل ومعي مبلغ من العملة الاجنبية ومن الافضل ان يكون التصريف لدى البنوك كي تدخل هذه العملة في خدمة الاقتصاد الوطني ,,, قال ولكن كيف يمكن للناس هؤلاء ان يتدبروا حياتهم المعاشية ان لم نساعدهم نحن ؟ هذا العمل في الحقيقة لايخدم الاقتصاد الوطني ولا يمكن للدولة ان تستفاد من هذا الكم الهائل من القوى البشرية في العملية الاقتصادية ودورتها لخدمة المجتمع , وهو تشجيع للبطالة المقنعة من جهة اخرى . المشكلة انني ذهبت الى الصراف وعند السؤال قال ان المائة دولار يساوي ال96000 الف تومان واني سامنحك ال 90000 الف تومان فقط , بعد نقاش معه وافقت على ذلك وعند عودتي الى الفندق ظهر انه اعطاني 71000 الف تومان ,عاودت البحث عنه وكان قد اختفى مثل ذوبان فص ملح في الماء , فأقسمت على ان لا ابرح المكان ولا اسلم مبلغا الا بعد العد الكامل , هذه الحالة تكررت مع عائلة سويدية التقيتها في الفندق من اهالي غوتنمبرغ , تعرفت على شكاوي سواق التكسي من السيارات الخصوصية التي تعمل لنقل الافراد والعبرية مما يخلق ذلك عدم ارتياح لدى سواق التاكسي وكل ذلك بسبب الضغط الذي يواجهه الموظف من شغف العيش وغلاء المعيشة في البحث عن مصادر اخرى للحصول على مبلغ يتمكن من خلاله توفير ما يمكن لعائلته . في العاصمة طهران اكبر سوق في العالم ( البازار الكبير ) حيث يعمل فيه اكثر من نصف مليون تاجر وهناك اكثر من مليوني عامل اجرة وعمال نقل داخل السوق ولا يكفي خلاصك من السيارات والماطورات في الطرق العامة لتواجه مخاطر عربات النقل في الطرق الضيقة اصلا في السوق الكبير , والمرء يحتاج الى مالا يقل عن شهرين ليتعرف على كل معالم السوق حيث يبلغ ماحته الكلية ما يقارب مدينة يونكشوبنك في السويد وقد قدر أحد الايرانيين مبلغ مئة مليون دولار امريكي ثمن البضائع التي تتوافر في السوق الكبير . والسوق يلعب دورا كبيرا على الساحة السياسية حيث التقيت صديق له متجر كبير وهو من المسفرين منذ العام 1972 من القرن الماضي وعند سؤالي ان كان يرغب العمل في اوروبا قال كيف ذلك , اجبته عن الكيفية وامكانية الحصول على اللجوء الاقتصادي ومن ثم تشغيل امواله وبعد سنوات خمسة يمكن له الحصول على الجنسية السويدية مثلا , قال : ترى كم اربح في الشهر هناك وهل احصل على قدر الملايين التي احصل عليها هنا ... فأنا اعمل ليلا ونهارا ومؤسساتي تدر من الاموال التي لاتحصى ولا تعد ويمكن لي ان اصل الى ابعد المسؤولين في الدولة واقضي حاجاتي ... ارجوك ان تنسى هذه القضية فلجوءك كان اجبارا ولست كذلك , ان السوق له اليد الطولى في الحكم وسيستمر ذلك وبعد وفاتي لتحترق الدنا. عبر الطريق من مركز المدينة الى المطار الدولي والذي سمي فرودكا خميني ( مطار الخميني ) وعلى الجانب الايسر تم تشييد مرقد كبير دفن فيه الامام الخميني ويحوي على اربعة قبب واربعة منارات ولا اعتقد ان هناك اي من الصحابة والائمة من يملكون مرقدا بهكذا مساحة وبهذه السعة مع المنارات والقبب التي شيدت ,,, يتحدث المارة حيث قال احد السواق , لو تمت اشادة مصنع يستوعب الالاف من العمال لكان الافضل ولكانت الرحمة قد ارسلت له من الناس بشكل احسن , ما فائدة هذا المرقد ونحن لدينا الالاف من المساجد في طهران وحدها. الجمعة الاول من شباط كالعادة عطلة رسمية وقد نسيت ذلك حيث توجهت الى باب همايون القريبة من توب خانة الشهيرة لأتوجه الى دفتر مخابرات ( دائرة اتصالات ) فكانت مغلقة فعدت في اليوم الثاني السبت فكانت الارض بيضاء جراء سقوط الثلج , كانت الدائرة مفتوحة الابواب والموظفات جالسات على الكراسي دون حراك ينتظرن رحمة الله وعودة الخطوط حيث ادى سقوط الثلوج الى انقطاع الاتصالات في عموم العاصمة ولمدة ثلاث ايام مما ادى ذلك الى خسارة كبيرة قدرت بالملايين حسب تصريحات المسؤولين واعلاناتهم في الصحف الرسمية. اتصلت عبر الفندق واستغرق ذلك دقيقة ونصف مما كلفني 1500 تومان , علما ان الاتصالات في مكتب الاتصالات تكلف اقل بكثير حيث اتصلت لمرتين ولمدة خمسة دقائق كلفت 1000 تومان فقط ... هكذا اذن هو جشع اصحاب الفنادق . لقد قررت استغلال فرص قربي من الوطن الام فقررت السفر الى العراق الحبيب واللقاء بالوالدين والاحبة خاصة وقد مضت اربعة سنوات على آخر لقاء معهم وهم في وضع صحي مزري فقد بلغوا من الكبر عتيا اضافة الى قهر الزمان وظلم النظام والظروف الاستثنائية القاهرة التي تمر عليهم , احتجت الى تأشيرة دخول الى الوطن كوني لا احمل جواز عراقي ولا اية وثيقة وقد سبق وان احترقت كل وثائقي في الانفال السيء الصيت في كوردستان توجهت عبر خيابان ولي عصر ( شارع ولي عصر , نسبة الى الامام المهدي – ع - )وعند وصولي الى السفارة وقفت في الصف الطويل وتحت شبكة حديد وصفه احد السادة المعميين في اتصال هاتفي مع صديق له وقال ( نحن كالابقار الاسترالية أجلكم الله مربوطين هنا وننتظر فرج الموسوي )وهو الموظف الذي يستلم معاملات تأشيرة السفر , بعد انتظار استغرق اكثر من ساعتين ونصف استقبلني الاستاذ الموسوي قائلا اهل يا ابن الوطن , انا آسف لانني لا اتمكن من قضاء حاجتك وعليك الذهاب الى العنوان التالي : ماهديس دفتر خدمات مسافرت هواي وجهانكردى خيابان دكتر فاطمي , خيابان كاج , شماره 15 تلفن : 9 87 77 9 88 ,1 9 1 7 6 9 8 8 , 3 1 – 2 1 1 8 5 9 8 8, 2 9 66 5 9 9 88 فاكس 9 5 . 4 6 9 88 Email:mahdis@samapardaz.com اعلاه نص العنوان وبدوري احتفظ بالكارت نفسه . لم اكن اعرف المسافة فسألت شخصا نصحني باستئجار سيارة تكسي وبعد دقائق وصلت الى العنوان المطلوب واذا بمكتب سفريات لنقل المسافرين عبر الخطوط الجوية الايرانية , سألت ان كنت على صواب في العنوان فقال أحدهم تفضل ونحن في رسم الخدمة , اردت التأكد فسألت عن موظفين عراقيين لأحصل على تاشيرة سفر الى العراق , أجابني : نحن نقدم كل الخدمات قلت له لا احتاج الى بطاقة سفر بل فيزة سفر اجاب واضح طلبك وما عليك سوى املاء الاستمارة التالية ,,, استغربت لهذا العمل فأخذت الاستمارة وملأتها ووضعت المعلومات المطلوبة وبعد تسليمها قال عليك العودة بعد اسبوع قلت ان سفري سيكون بعد يومين ولا اتمكن في التأخير لانني حاجز بطاقة سفر عبر الخطوط الايرانية الى كرمنشاه اجاب غدا عليك بالمجيء ونحن نمنحك التأشيرة . عدت في اليوم الثاني ودفعت 40$ تأشيرة دخول الى العراق مكتوب اعلى الفيزة سفارة جمهورية العراق وقد ختم في اسفله باسم القنصل هادي عباس الربيعي . هنا العجب :::: ترى في اي بلد في العالم يسمح بمنح تأشيرة دخول من قبل الدولة المضيفه الى بلد تلك السفارة وهل يمارس نفس الامر في العراق سواء في السفارة او في القنصلية المتواجدة في كربلاء علما اني قد حصلت على تأشيرة عودة الى طهران من القنصلية الايرانية في كربلاء دون وجود اي موظف عراقي لديهم . توجهت الى المطار وكان موعد انطلاق الطائرة باتجاه كرمنشاه الساعة الثانية وعشرون دقيقة بعد الظهر , وقد تأخر ذلك لغاية الساعة الخامسة والنصف من دون اعلان اسباب التأخير وصلت المدينة كرمنشاه وهي مدينة كوردية يتحدث اهاليها باللهجة اللورية القريبة الى اللهجة الكوردية في خانقين , خرجت من المطار ولم يكن في علمي ان تأجير سيارة تكسي يتم من داخل صالة المطار ومن غير المسموح الدخول مرة ثانية الا عبر طريق يتم اعادة تفتيش الحقيبة التي احملها معي , اتفق الشرطي مع أحدى المسافرات التي كانت على متن نفس الطائرة ان تترك حقائبها عندي وتجلب بطاقتين لحجز سيارتين تكسي واحدة لكل منا , وقفت عند الحقائب وبعد فترة عادت ومعها بطاقة تأجير واحدة معتذرة عن ذلك بسبب النسيان فقلت ما العمل قالت انتظر ساحاول ان اتفق مع سائق التكسي .... عادت مع السيارة وقالت سوف اصل بك الى الفندق وعليك دفع 2000 تومان فقط وانا ادفع الباقي .. شكرتها على مساعدتها , اتضح فيما بعد ان اجور النقل من المطار 2500 تومان فقط فقلت رغم ذلك فالامر جيد لانها ساعدتني في تأجير سيارة ولو طلبت مني دفع الاجرة كلها لفعلت كرمال جمالها الفارسي . في اليوم الثاني انتقلت الى مدينة خسروي فأتضح ان الطريق مغلق من الجانب العراقي بسبب قطاع الطرق والمفارز الارهابية المتواجدة في ديالى فأنتقلت بسيارة تكسي الى الحدود ( مهربان ) القريبة من مدينة أيلام الحدودية المقابلة لمدينة الكوت العراقية . على الحدود كان تعامل شرطة الحدود على الجانبين الايراني والعراقي جيد بشكل عام ولم يكن حينها من العراقيين غيري , لكن الالاف من الايرانيين تواجدوا داخل الحدود العراقية وكان الوقت يشير الى الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر وفي حالة الانتظار يعني لابد من المبيت هناك علما ان المنطقة خالية من كل شيء , تحركت وسط هذا الجمع الهائل من البشر وهم يتوجهون للحصول عل ختم دخول لزيارة العتبات المقدسة والذي صادف حينها الزيارة الاربعينية وصلت الى قرابة النصف فمنعني الكثير منهم على التقدم فقلت ... هناك في ايران تمنعون الاخرين اما انا هنا في بلدي لايمكن لكم من منعي , لديكم سياراتكم ويمكن ان تستلقوا فيها ان تأخرتم وانا ليس لي من مكان , وقفت عند الوسط منتظرا الفرج ... رأيت شابا يسير نحوي نظرت اليه وقلت , هل تسمح اخي ومن دون اي انتظار لاكمل حديثي اخذ بيدي مرحبا اهلا بك في وادي الفراتين يا ابن العراق الباسل , هل انت عراقي مهاجر ابتسمت بوجهه وقلت مرحى بابن الشعب العراقي العزيز فأخذني مع حقيبتي الى بداية الصف واصبحت الاول واضعا الجميع خلفي لم ابالي للسباب باللغة الفارسية ولم يهتم الشاب لحديثهم واحتجاجاتهم , دخل الى الغرفة وتحدث مع الموظف , اخذ مني الجواز وقال عزيزي بعد الترحيب نصيحتي ان تحصل على جواز عراقي كي لا تتأخر, شكرته وبحثت عن الشاب ولم اجده عدت الى الشباك وقلت , ارجو ان تبلغ تحياتي للشاب الطيب القلب ابن وطني الحبيب على مساعدته. انتقلت عبر سيارة مجرقعة الى الكراج على الحدود واخذت سيارة بسبب عدم وجود اي راكب آخر عراقي وكان قلبي ينبض بسرعة خائفا من السائق او من اي مفرزة ارهابية والمصيبة انني لا اعرف عن جغرافية الطريق شيئا ولا اعرف اين اصبحت , كان السائق يتحدث طوال الطريق ويمدح بنفسه وانا انصت وقلبي يدق بقوة فقال انا سيد وجدي رسول الله وسوف اسلمك بيدي لاهلك وارحل بطريقي الى كربلاء . قلت اهلا بك مولانا فانا من خوالك فقال من اية عشيرة انت , اجبته من الخزاعل اجابني اهلا بالخال ولو كنت اعرف من البداية انك من تلك العشيرة الشيماء والبطلة لما اتفقت معك على قيمة اجرة السفر والان عليك بدفع نصف المبلغ بعد وصولنا الى الحلة اعطيته المبلغ بكامله معتبرا النصف الثاني هدية لأطفاله , في طريقي باتجاه الكوت مرت قافلة من اربعة سيارات ( باصات نقل ) كبيرة تحمل الزوار الايرانيين , التفت السائق السيد وقال انظر في مقدمة كل قافلة سيارة مسلحة واخرى في نهاية القافلة وهي تعود لمنظمة بدر لتحمي الايرانيين من الارهابيين , نظرت الى رقم السيارة وكان قد كتب عليها ( حماية امن خاص – منظمة بدر ) التفت اليه وقلت ومن يحميني ويحميك من الارهابيين يا ترى ؟ ضحك واتضح انه ارتاح للسؤال وقال الجواب عند رب العالمين . انتظر عزيز القاريء تكملة في البحث القادم .

يتبع

 

Counters