| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عبد جعفر

 

 

 

الأحد  8/8/ 2010



التيار الديمقراطي
يحذر الكتل الفائزة من مغبة تأخير تشكيل الحكومة

عبد جعفر - لندن

اقيم اعتصام سياسي امام السفارة العراقية وذلك في يوم الجمعة المصادف 6 / 8 / 2010 بمبادرة من حركة تنسيق قوى التيار الديمقراطي العراقي في بريطانيا وبالاتفاق مع عدد من منظمات المجتمع المدني، احتجاجاً على الازمة التي عطلت العملية السياسية في العراق، وجعلت البلد في حالة فوضى عارمة لا احد يتكهن بعواقبها الخطيرة .

ورفع المحتجون الذين تجمعوا امام السفارة شعارات تندد بتأخير تشكيل الحكومة ومطالبة الكتل الفائزة بالعمل لمصلحة الوطن والشعب والابتعاد عن الفئوية.

واعتبر ممثل الاتحاد العام للنقابات العمال في العراق السيد عبدالله محسن ان الاعتصام جاء احتجاجا الى ما ألت اليه الامور من غياب الخدمات والامان للمواطن العراقي في الوقت الذي تركز السلطات الحالية هجومها على النقابات ، وباعتقادنا ان تشكيل الحكومة الجديدة يجب ان ينطلق من رؤية ان نقابات العمال حليف للشعب والتجربة الديمقراطية الفتية وضمان لتعزيز هذا التوجه.

واضاف السيد جورج اوديش ممثل الحركة الديمقراطية الاشورية ان معاناتنا من اجل انجاح الانتخابات يجب ان يتوج بتشكيل حكومة تنهي معاناة الناس.

ويرى سكرتير حركة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في بريطانيا السيد علي عرمش شوكت ان الكتل المتنفذة التي في يديها القرار مازلت رغم مرور خمسة اشهر متلكئة في تشكيل الحكومة بدون الاعتبار ان الوطن اصبح مباح لكل من هب ودب وتعطلت الكثير من مرافق الدولة الخدمية في الوقت الذي اخذ الارهاب يتكاثر وينمو بل تجرأت قوى القاعدة لرفع راياتها السوداء.

واعتبر ممثل الحزب الشيوعي العراقي الدكتور علي شوكت ان عدم تشكيل الحكومة يعدا خرقا واضحا للدستور ومساعدا لزيادة العنف.
واضاف السيد حاكم كريم عطية ممثل رابطة الانصار الشيوعيين في بريطانيا ان الكتل الفائزة لم تف بالتزاماتها وهو يضر بمصالح الشعب الذي عانى ما عانى ابان النظام السابق والحقبة الجديدة، كما هو يعد خطرا على العملية السياسية في البلاد.

ويذكر ان وفد من المعتصمين قدم مذكرة الى السفارة حيث استقبلهم القائم بالاعمال وقد وقعها (الحزب الشيوعي العراقي، الحركة الديمقراطية الاشورية، منظمة الكرد الفيليين الاحرار، الائتلاف الديمقراطي العراقي، التجمع الديمقراطي العراقي، الحزب الشيوعي الكردستاني، رابطة المرأة العراقية في المملكة المتحدة ، رابطة الانصار الشيوعيين في المملكة المتحدة، اللجنة التحضيرية لتجمع المثقفين الديمقراطيين العراقيين في المملكة المتحدة، تجمع الشباب العراقي في المملكة المتحدة، لجنة حقوق الانسان المندائية فرع لندن، ممثل الاتحاد العام للنقابات العمال في العراق)
وجاء في المذكرة التي وجهت لممثلي السلطات الثلات والكتل الفائزة والنواب الجدد (تابعنا مع شعبنا العراقي خلال الاشهر الخمسة الماضية، منذ الانتخابات البرلمانية في 7 آذار 2010 التي جرت وفق قانون انتخابي جائر، مناورات الكتل "الفائزة" وانتهاكها الفظ للدستور وتنافسها المحموم على كراسي الحكم ومكاسب السلطة وامتيازاتها، انطلاقاً من حسابات فئوية ضيقة ومصالح نفعية مقيتة، في استهتار صارخ بمصائر الشعب والوطن واستهانة بمشاعر الغضب العارم التي تنتاب العراقيين لاستمرار الاستعصاء في تشكيل الحكومة وتزايد معاناتهم، ودون اكتراث بالتداعيات الامنية الخطيرة لهذا الوضع وتصاعد العمليات الارهابية، وبتفاقم التدخلات الخارجية، الاقليمية والدولية، الى حد اصبحت معه بلادنا مستباحة من قبل من هبّ ودبّ من الطامعين والحاقدين من اعداء العراق.
واذ نعلن تضامننا مع شعبنا العراقي في محنته الناجمة عن استمرار المأزق السياسي الخطير الحالي، نطالبكم، نحن الموقعون أدناه من احزاب ومنظمات وشخصيات حركة تنسيق قوى التيار الديمقراطي العراقي، ومنظمات المجتمع المدني في المملكة المتحدة، بالاستجابة فوراً لمطالب الشعب وتدارك الوضع قبل فوات الأوان، بوقف هذه المهزلة والكف عن المناورات العقيمة والاسراع بتشكيل حكومة ذات برنامج يستجيب لحاجات الناس وحقوقهم ومصالحهم الأساسية، وعلى أساس نبذ نظام المحاصصة الطائفية والقومية البغيض، وقطع الطريق على الاعداء المتربصين به وبحريته وسيادته الوطنية، ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح والحسابات السياسية الضيقة.

ان عدم الاستجابة لهذه المطالب الشعبية ومواصلة النهج ذاته الذي قاد الى حالة الاستعصاء الراهنة، سيجعل القوى المتنفذة والكتل "الفائزة" وقياداتها جميعاً دون استثناء تتحمل المسؤولية الأولى عن المخاطر الجسيمة التي تحيق ببلادنا وشعبنا وكل ما يترتب على ذلك من تبعات وخيمة).
 

 

 

free web counter