| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عبد جعفر

 

 

 

                                                                                     الجمعة 4/3/ 2011

 

كامل الزيدي يصبح وزيرا للاخصاء

عبد جعفر

قندهار بغداد او امين مجلس محافظة بغداد يعلن لقناة الرشيد يوم 4/3 ان المتظاهرين - جمعة الكرامة - لا يشكلون شيئا، فعددهم لا يتجاوز الالفين والنصف الف مواطن قياسا لنفوس بغداد ذات السبع ملايين، وهو بهذا يريد ان يقول ان الجميع راضٍ عن الخدمات وانه لا يوجد فساد او بطالة او محاصصة او لصوص من حرامية الليل والنهار، وغيرها من الامراض التي تنخر جسد الدوائر والدولة العراقية التي (يدعي) المتظاهرون انه وباء مسشتري في كل مكان.

السيد الزيدي يتناسى ان هناك منعا للتجول في كافة محافظات العراق، وان القوات الامنية تمنع وصول المتظاهرين حتى اضطر البعض ان يأتي سباحة بعيدا عن اجهزة الرقابة، بالاضافة الى مصادرة هويات البعض، وتم منع حمل اللافتات بالالواح، وحمل قناني الماء، كما منع ابناء المحافظات من المشاركة في مظاهرات بغداد كأنهم من كوكب اخر. وانتهت بضرب المتظاهرين وخصوصا الصحفيين وسقوط العديد من الجرحى.

ولنفترض ان ال(هؤلاء) المتظاهرين مغرضون وان ليس هناك فساد او محاصصة وان الشعب ينعم برخاء الخدمات، فليأتي الزيدي بعشرة بل واحدا من كل منطقة من مناطق بغداد ومنها المنطقة الخضراء - قلعة المسؤوليين - يؤكدون ما يدعيه.
واذا كان المتظاهرون - 2500 متظاهر- وهم قلة قليلة لا تقدم ولا تؤخر فلماذا تكون - المنطقة الخضراء - واجهزة المحافظات والاقليم ، مرعوبة وقد استنجدت ببعض المرجعيات والقوات الأمنية والاعتقالات والضرب وخصوصا ضد الصحفيين ومنع التجول واستخدام الرصاص الحي وادت الى استشهاد 18 مواطنا ؟

ان السيد الزيدي وغيره من ازلام الفساد هم الاعشاب المتسلقة على جسد ديمقراطيتنا التي يطالب المتظاهرون باصلاحها كنظام يحفظ كرامة الانسان العراقي وآدميته.

انه اولى به ان يصبح وزيرا للاخصاء كي يمنع الشعب من التكاثر وزيادة مطالبه ومن ثم التظاهر. واعتقد ان هناك اماكن شاغرة في وزارة السيد المالكي ، ولكن هل تنجو - سفينة نوح - المالكية في اخذه بعيدا عن طوفان الشعب العارم.
 

 

free web counter