عزيز الحافظ
الثلاثاء 26/7/ 2010
نظام حدودي كويتي تحت الأرض لمراقبة تسلل العراقيين
عزيز الحافظ
في خطوة وقائية من جراء تهديدات من جهات غير معروفة وصلت الجانب الكويتي ليس من باب الجوانب الدعائية وخاصة بعد أن ابرزت الكويت الشقيقة انيابها وكشّرت عن فروسيتها بموضوع ميناء مبارك حيث تركت الساحل الذي تملكه على طراز دولة شيلي اللاتينية لتبنيه على مقربة حجر..خانقة عنق المدخل المائي للعراق متجاوزة طلبات الناس الجيران الاشقاء في العراق ونداءات وزارة النقل العراقية الهادئة الاخوية لا التصعيدية بضرورة إختيار موقع بديل بعيد عن الاذى للطرفين دون جدوى... أقدمت الكويت بخطوة إستباقية وقائية عسكرية – مدنية قامت بها وزارة الداخلية الكويتية الشقيقة بتعزيز إجراءات الأمن على حدودها الشمالية مع الجار العراق.. من خلال إقامة نظام مراقبة تحت الأرض قادر على اكتشاف أي أهداف أو عمليات تسلل عبر الحدود وعلى امتداد 70 كيلومترا.!! تصوروا تطوّر التكنلوجيا لتكون المرصدات التحسسية ارضية طبعا متصلة بشبكة إتصالات حديثة ونظام جوي متطور يرصد التسلل والاوفسايد والعرقلة حتى! وعلى مساحة 70 كيلومتر! لكل راعي قام برعاية اغنامه بحثا عن عشب عراقي - كويتي مشترك ولكل خروف تمنى الهرب للشقيقة لان سعره هناك اكبر من سعره هنا..ومن يدري قد تكون للالغام دورها في توعية المتسللين! عسى ان تكون صوتية فقط للتخويف والترهيب! إن هذا الخبر الذي نشرته الصحافة الموثوقة الكويتية يدل على تازيم كبير في العلاقات بين البلدين الجارين ناهيك عن دور إعلامي غريب تقوم به بعض الأصوات الكتابية الكويتية باللجوء تارة للحاج الحجاج بن يوسف الثقفي الجزار صاحب سجن الديماس وقاطع الاعناق المعروف للاستشارة المجانية منه حول طريقة التعامل مع العراقيين وتارة بوجود وثائق؟! تثبت أن الفاو والبصرة وربما خانقين !..قبل نظرية زحزحة القارات! كانت في الكويت أقرب من صفوان و وربة وبوبيان و ربما بجوار خيطان!وبينت الداخلية الكويتية ان هذا النظام يستطيع رصد أي عملية تجاوز أو عبور للحدود وسيكون رديفا وداعما لأجهزة الرقابة المتقدمة المقامة على الحدود حاليا.
مبروك للعلاقات الأخوية فنحن ممنوعون كعراقيين من دخول الكويت رسميا دون إستثناء واليوم ممنوعة حتى احلامنا! من عبور الحدود الأخوية بيسر تعاملهم مع الاجانب امريكان أو اوكران أو باكستان! ثم تريد منا الصبر على الأذى وشقيقتنا تحفر الحدود لدفن جهاز مراقبة تحت الأرض يراقب ألأخوة العراقية – الكويتية المأمول تطويرها : ليراها دفينة هناك بإيدٍ كويتية حصرا!