| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عبدالباقي فرج

 

 

 

 

الأثنين 9/1/ 2006

 

 

 

حكومتنا غير محترمة ..!

 

عبد الباقي فرج

حين أعلن الأمريكان إنهم أتفقوا مع حكومتنا الموقرة على إطلاق سراح أكثر من 22 بعثي مجرم ويشكل خطراً على الأمن العراقي ، إنبرى الصادق الأمين ، موفق الربيعي وكذب الأمريكان وتحداهم ووعد بإعتقال هؤلاء المجرمين إن أطلقهم الأمريكان وكذلك وعد أركان حكومتنا الموقرة فقلنا ... عساهم يفون هذه المرة بوعد وإن لم يعد نافعاً بعد إنتهاء الإنتخابات !
خرج الرفاق !ولم يعترض سبيلهم أحد !
ووصل صخام الكعود إلى الأردن وعتب عليها لرفضها إستقبال بقية إخوته ــ المناضلين ــ ! ، والذين رفضت إستقبالهم أيضاً سوريا الواقفة بنص الدرب حيرانه !
إذن فإن الرفاق مازالوا في العراق !
ومازال هنالك متسعاً ليفي مستشار الأمن القومي البنغلاديشي بوعده بعد أن وضع أصابعه الخمسة على شاربيه ولحيته الكريمة وقال ... خذوها من هالشارب ... وربما قصد ...أمسحوها بلحيتي ... وفي الحالتين .. كفو ... كفو منك رفيك ! .
أما رأس الوزراء ـــ لم أسمع تصريحه بشأن هذه المسألة ـــ ولكن لا أستبعد رفضه للإنزلاق النوعي في الإطلاق الكمي للبعثيين وتأثير ذلك على الإنشلاخات الإئتلافية في ترشيحه لقيادة حملة الحج القادمة بإذن الله .
هل من ضرورة لمسائلة وزيري الداخلية والدفاع في أمر لا يؤثر على الأمن الأمريكي ؟
المجرمون البعثيون ينتظرون ـــ فيزا ـــ وهم على عجلة من سفرهم إلى حيث تعطلت أعمالهم ومضارباتهم المالية ومن المرجح أن يكون شباطهم لندنياً من قلة الأدب ومواء حكومتنا بلا سبب ! .