| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عبدالباقي فرج

 

 

 

 

الثلاثاء 25 /10/ 2005

 

 

 


أدباء البصرة وبلطجية البعث ... !
 


عبد الباقي فـرج

لإن البهادلي سعدون نكرة ، ولإنه بعثي وبلطجي ، كما ذكر عنه بعد قيامه بــ ــ صولة جهادية بعثية مع شرذمة من رفاقه ـــ ضد سكرتير إتحاد الكتاب في البصرة الأديب مجيد العلي بذريعة [ عدم ترشيحه لمراقبة الأستفتاء على الدستور أو بأي ذريعة أخرى ] ، لإنه كذلك أتصلت بأحد الأصدقاء من أدباء البصرة للإستفسار عن واقعة الهجوم البعثي على سكرتير الإتحاد في مقر الإتحاد فأفادني بما تقدم من ذرائع ليست سوى إنعكاس للفلتان الذي يزنر البصرة بخطر

البلطجية من بعثيين وظلاميين ومن يقف وراءهم وإلاّ كيف يحدث كلّ ما حدث ويحدث لولا هذه الفوضى الناجمة من ولاء القوى الأمنية لأحزابها وليس لوطن أومواطن ؟

وإذا تحقق أمر إلقاء القبض الصادر بحق هذا المأفون البعثي وعصابته فهل ستنتهي الفوضى ؟

هل كان سيتجرأ هذا البعثي على ما أقدم عليه لولا ما تعرض له أدباء العراق في المربد الثاني من تفتيش وإهانات على يد الآمرين بمعروف تهريب النفط والناهين عن سيادة الأمن والحرية ؟ ولولا ما يسود جنوب العراق والبصرة تحديداً من فوضى تتحكم بها الميليشيات والعصابات التي أكرمت شواربها وأسبلت لحاها ووشمت جباهها لتدل على تلك الوجوه الحالكة سيماء الورع والتقى ! بعد إن كان اللون الزيتوني يميزهم أيام زمان ! .

هل سيتضامن الأدباء العراقيون في العراق وفي الخارج ولا بأس أن يتضامن معنا النبلاء من أدباء العربية والعالم في حملة تجبر السلطات البصرية والعراقية ! ، لوضع حدّ لأستهتار بعض ميليشياتها وعصابات الجريمة المتحكمة بالناس جميعاً فكيف بالأدباء والفنانين ـــ الحلقة الأضعف ! ـــ في هذا المجتمع ، ثم أين وزير ثقافة العراق من ذلك ورأس الوزراء الذي وهبه إتحاد الأدباء العراقيين قلادة الجواهري ـــ لماذا ؟ ، يبدو إنهم يواصلون مسعىً غير حميد ! ، ووزير الداخلية ورأس الجمهورية ومستشاره التكرلي ؟

ألا تعتقدون إن الأعتداء على أديب عراقي ورئيس إتحاد في نفس الوقت أمر يستحق من دولة عراقنا الجديد جداً وقفة أو تصريحاً أو أي شئ !، لا أدري لماذا أعتب على الحكام مادام أدباء العراق لا يريدون قراءة مثل هذه الأخبار المزعجة !.