عبدالباقي فرج

 

 

بيان رقم 111
 

عبد الباقي فرج

البصرة من .........
نيويورك ، هلسنكي ، طهران ، دمشق ، صنعاء ، الساحة الهاشمية ، الأعظمية ، مدينة الصدر المنورة ، حصيبة ، الكرابلة ، العوجة ، المنطقة الخضراء ، البجاري ، مراسلي الشعب والفرق ، وكالات أجنبية .....

لقد هددنا بُعيد مهرجان الكفر والتجديف ـــ مربد الصليب الثاني ـــ فلم يرعووا ولم يتعظوا فتحرك رفاقنا المجاهدون لإقتحام إتحاد أدباء البصرة وـــ تحرير هذا الحصن الثقافي من أدباء الشيطان الذين يرطنون بلغة الكفرة ولا سيما رئيس إتحاد كتاب البصرة الذي يجدف بالروي ولسان الشيطان وكلا العملين لا يلهيان عن ذكر الله فقط بل فيهما تجديف بيّن ولذا فإن رفاقنا في فرع البعثشيعي في محافظة البصرة تصدوا لرأس المتمنطقين ، بالهراوات والسكاكين يوم العاشر من رمضان المبارك وأعلنوا على مسامعه ومسامع بعض الصليبيين الكفرة ممن أنقذوه من تنفيذ حكم الشريعة البعثية المقدسة فيه ، إن مجاهدي البعث سيتولون قيادة الإتحاد قريباً ! ، إننا إذ نأمر بمنكر وننهي عن معروف لن نأبه بمدرعات ومشاة شرطة وجيش المحافظة التي تطاردنا الآن عبر أزقة البجاري ، ولا بمئات البيانات التي أمطرتنا بها الرئاستان ووزارة الداخلية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وإتحادات الكتاب العربية والعالمية ولا بالقوات الصليبية التي أطاحت بقلعة البعث الإسلامية الأبية بقيادة مغوار الأمة رهين الحفرتين ورفاقه والمقاومة البعثية الأبية والأمية ولن نكلّ حتى نعيد الأمور إلى نصابها وتولية أولي الأمر منا من شيوخ البعث الميامين الذين يصدون بصدورهم هجمات الكفرة العراقيين ويثأرون لله ، فهم بقية الله ومزامير سليمان ويوسف وستار وسعدون وعشرات المجاهدين ـــ نغفل أسماءهم تقية ـــ العاملين في كل مفاصل الأحزاب والحركات والجمعيات والدكاكين وفي كل مرافق دولة العراقيين الكفرة الذين نذيقهم جرعات مما سيذيقهم الله في الآخرة جزاء خيانتهم لبقية الله في الأرض ، الرئيس المؤمن صدام القابض على بطانية السجن ورفاقه المناويـ.... .
سدد الله خطانا
الموت للعراقيين الكفرة

والنصر لمقاومتنا البعثلوطية المباركة