| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

د. عدنان الظاهر
www.mars.com

 

 

 

الخميس 22/11/ 2007



المتباكون على قتلة العراقيين /
سلطان هاشم عميلاً لأجهزة المخابرات الأمريكية !!

عدنان الظاهر 

يدافع بعض مرتزقة صحف آل سعود في لندن عن عُتاة القتلة والمجرمين بحق العراق والعراقيين والإنسانية . لا من غرابةٍ أو عجب في أمرهم هذا ! فمداد أقلامهم يجري بمنصهر ذهب آل سعود فتجمد وتتحجر ضمائرهم ويصابون بدائي الغباء والعمى . نسامحهم على عماهم ولكن لا نسامحهم في غبائهم . ألتقط نموذجاً واحداً من هؤلاء الكتبة المحسوبين على مجلس ثقافة السيد زبيدي عمّان . مصيبة هذا الغبي والأعمى أنه
( ينتقي ) أمثلة من تأريخ العرب والمسلمين القديم دون أن يفقه الفوارق العظيمة ما بين زمن الأحداث ولا ظروفها ولا متطلباتها ولا شروطها ويجري مقارنات ويطلع بإستنتاجات لا تزيده وأمثاله من جوقة العميان المرتزقة إلا عماءً وغباءً .
تكلم مرةً عن (( صلح الحسن مع معاوية وحسنات عام الجماعة )) لكنه ـ وهو الشيعي الشيوعي السابق ـ لم يذكر ما تمخض عنه عام الجماعة هذا وصلح الحسن من نتائج مأساوية ضربت المسلمين طولاً وعرضاً وطالت أول مَن طالت حياة الحسن نفسه إذ مات مسموماً في العراق وكان معاوية قد نكث العهد وخان شروط الصلح المعروفة فأوصى بالخلافة لولده يزيد . يعرف العالم ما جرى فيما بعد لأهل العراق من تسليط كبار المجرمين من عمّال آل أمية على رقاب العراقيين على رأسهم الحجاج بن يوسف الثقفي، عامل [[ خليفة المسلمين ]] عبد الملك بن مروان وهنا ربّاط الكلام !! ضرب هذا المرتزق المضَلل والمضلِل والغبي المنشق على نفسه من عبد الملك مثلاً على التسامح حيث عفا عن خصومه أتباع عدوه ( طلحة ) . طيّب ، عفا اللهُ عمّا سلف ... هذا ما قاله عبد الكريم قاسم إذ عفا عن قادة البعثيين من زمرة الرماة الذين حاولوا قتله خريف عام 1959 في منطقة رأس القرية من شارع الرشيد في العاصمة بغداد . كان صدام حسين واحداً فيهم منهم . طيّب ، أعود لعبد الملك بن مروان فأسأل هذا المرتزق المتلون السؤال التالي : هل كان في خصوم خليفة المسلمين من أتباع طلحة أو غير طلحة ، هل كان فيهم وزيرُ دفاع برتية فريق أو فريق أول ركن مثل
( سلطان هاشم أحمد الطائي ) ؟؟ هل كان فيهم بعثي قيادي في مقام هذا الوزير الحزبي ؟؟ هل فيهم مَن إستخدم الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً فقتل مئات الألوف من أهل الشام مثلاً ؟؟ هل قصفوا دمشق بالغازات السامة كما ساهم سلطان هاشم ورفاقه الآخرون وقادوا عملية ضرب حلبجة بأسلحة الدمار الشامل ؟؟ كيف يقارن غبي مرتزق بين أحداث التأريخ بعد أن ينتزعها إعتباطاً من سياقاتها وأحكامها وظروفها ليلصقها على أحداث اليوم لصقاً لا تُخفى دوافعه بل ويفضح الواقفين وراء هذا الكاتب والموجهين لرأسه وما في رأسه من خزعبلات ونفايات يحولها إلى مقالات مدفوعة الثمن .

خيانة الوزير سلطان هاشم أحمد
يا ضباط الجيش العراقي !!
يا جيش العراق والعراقيين !!
حاكموا الخائن سلطان هاشم على خيانته أثناء خدمته الفعلية في الجيش وزيراً للدفاع وتعاونه مع أجهزة المخابرات الأمريكية بعلم وتوجيه المام جلال طالباني بإعترافه وإعتراف رجل المخابرات المركزية الأمريكية (...) . حاكموه ضابطاً خائنا تعاون مع الأعداء ... حاكموه حسب مواد وأحكام قانون الخدمة العسكرية وتناسوا جرائم الأنفال وهولوكوست حلبجة ... ويا شعبنا الكردي : مطلوب منك أن تنسى الأنفال وحلبجة وأن تبيع دماء ضحاياك كما باعها قوم محسوبون عليكم ... أغمضوا العيون وخونوا الأمانة لكي يرضى السفير الأمريكي في بغداد عن السيد رئيس الجمهورية مقابل بقائه رئيساً لجمهورية (( الكركري )) إلى أجل ٍ غير مُسمّى !! يا عرب ويا كرد ويا تركمان ويا مندائيون ويزيديون وآثوريون وسريان وكلدان وشبك ومعدان ... أيها العراقيون !! إصفحوا وأعفوا عن قتلتكم ومستبيحي أعراضكم وناهبي أموالكم ومهجريكم ومغتاليكم ... سامحوهم من أجل جمال عيني سفير أمريكا في بغداد وثبات مقام كاكا جلال طالباني في دست الحكم ثم من أجل سواد شعر رأس ذاك المرتزق المأجور الغبي في لندن بعد أن غادر الهور وخان مندائييه وجاموس معدانه وقصبه وما فيه من جبايش وبط وخضيري وحذاف وسمك ... لندن بالطبع أفضل من أهوار العراق والمال السعودي أكثر غزارة وأكثر جدوى في لندن والطعام في مائدة عبد الملك بن مروان أدسم وأفضل !!


22.11.2007

free web counter