| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

د. عدنان الظاهر
www.mars.com

 

 

 

السبت 21/8/ 2010



إلى ملتقى الرافدين الثقافي في برلين

عدنان الظاهر   

أسئلة قصيرة لعتب طويل /

الأخوة أعضاء الهيئة الإدارية لنادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين /

تحيّة

مهرجانكم الثقافي الأخير ...

أولاً : على أية أسس قررتم دعوة السادة الذين ساهموا في ملتقاكم الثقافي؟

ثانياً : ما الذي منعكم من توجيه الدعوة للشاعر المبدع الفذ السيد سامي العامري وليس فيمن دعوتم من الشعراء من يُضاهيه و حتى يدنو من قامته وموهبته الشعرية علماً أنه معكم مقيم في برلين وليس في لندن أو هولندا أو السويد أو العراق ؟

ثالثاً : وما الذي حال بينكم وبين دعوة الشاعر الآخر والروائي المتميّز الدكتور فاضل العزاوي وهو كذلك مجاور لكم مقيم في برلين ؟

رابعاً : ثم ما هي مبررات إغفالكم للقاص والروائي المبدع الدكتور زهدي خورشيد الداوودي وليس فيمن دعوتم من الأدباء مَن يُحاكيه أو يطاوله في فنه الروائي العالي السمت والمقام [ عدا إستثناء واحد أو إثنين ] ؟ إنه مقيم قريباً من برلين في مدينة لايبزك كما تعلمون جميعاً . إذا كان الأمر ـ كما هو في العراق ـ أمر محاصصة فإنَّ الدكتور زهدي يتفوّقُ على الجميع ... لأنه يكتب وينشر باللغتين العربية والألمانية ... وإنه كردي ـ تركماني أي أنَّ نصيبه من هذا المزاد أو البازار أربع حصص ...

خامساً : نفس سؤالي ينطبق على القاص والروائي الأكثر من رائع السيد سلام إبراهيم المقيم في الدنمارك !

سادساً : ينتشر في الكثير من المدن الألمانية وغير الألمانية العديدُ من الشعراء والكتّاب والقصاصين فما سبب إهمالكم لهذه المواهب العراقية التي تكدُّ وتكدحُ ليلاً ونهاراً لكي تحيا وتواصل إبداعها بصمت وتواضع ونبل ما بعده من نبل وأصالة .

سابعاً : لا أتطرق إلى ذكر الشاعر الفحل الأستاذ يحيى السماوي لخوفي أنْ تتحججوا أنه بعيد عنّا ... إنه مقيم في أستراليا !!

ثامناً : ما الذي أغراكم بدعوة السيدة ميسون الدملوجي وما هي أصلاً من الأدب والثقافة والشعر والمسرح والفن عموماً ؟ ما هي نتاجاتها الأدبية في الشعر والقصة والرواية ثم الفن ؟ ما مكانتها وحكمها من الإعراب ؟

تاسعاً وأخيراً : ما الذي أخافكم أو أفزعكم فصددتم عن دعوة الدكتور عبد الخالق حسين وكثرة آخرين سواه ليس في الإمكان ذكر أسمائهم جميعاً . العراقيون يعرفونهم بأسمائهم وسيمائهم وفيما يكتبون وينشرون ويقدّرونهم حق قدرهم ويُشيدون بمكاناتهم إلاّ أعضاء الهيئة الإدارية لنادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين المحروسة [[ مع إعتذاري للدكتور عبد الأله الصائغ ]] فهل تُرى على أعينك غشاوة أم على وجوهكم حُجب ؟

العِبرةُ في المقبل من الأعوام والمناسبات فاعتبروا يا أولي الألباب وتعلّموا من هفواتكم وأخطائكم فالعراق والعراقيون لكم بالمرصاد !

ملاحظة : ليس للسفارة العراقية يدٌ أو دورٌ في هذه المسألة سوى تلبية كبار مسؤوليها للحضور . مع ذلك أرجو من الأستاذ عامر الموسوي ، مسؤول الإعلام في السفارة ، إيصال كلمتي هذه للسيدين السفير والمستشار الثقافي مع التقدير.

 

21.08.2010


 

free web counter