| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عباس داخل حسن

altnoor62@gmail.com  

 

 

 

الخميس 27/1/ 2011

     

 إحصائيات نشرة الاخبار
(2)

عباس داخل حسن
altnoor62@gmail.com

الأولى
طائلة الفصل السابع التي اطالت العراق لاتختلف عن المصائب الاخرى فالفصل السابع ومادراك ما الفصل السابع الذي ادخلنا فيه نظام القمع السابق ، واستلبنا شر استلاب بتعويضات لها اول وما لها اخر دفع العراق ثمن باهظ وبارقام فلكية اقرها خبراء اقتصاد وسياسيين من امريكا واوربا فدفع الشعب العراقي كلف لاتقدر واخذ بجريرة الديكتاتور المخصي بالإرادة الدولية حيث دفع 50 مليارمنها للكويت 30 مليار و3مليار للعمال المصريين ومثلها للعمال الفلسطينين التي كانت تنعم بالعمل ، والعراقييون يساقون لجبهات القتال بالاكراه .
في اسرائيل احد اصحاب مزارع الورد تاثر نفسيا من احد صواريخ صدام حسين الفاسدة التي لم تنفجر عوض 500 الف دولار و400 مجند ومجندة من الجيش الامريكي ابان حرب تحرير الكويت عوضوا عن مالحق بهم من اذى نفسي ، وتتابع التعويضات لكل البلدان العربية بلا استثناء عن غزو الكويت واحتلال العراق وحروب امريكا التي بلغت كلفتها 3 ترليونات (رقم 3 الى يمينه 12 صفر) سياخذها الامريكان من النفط العراقي وهذا مؤكد ، وبقي الشعب العراقي يدفع للجميع فمن يعوض الوف من ضحايا المقابر الجماعية التي تاجرت بها مؤسسات دولية وعراقية ومن يعوض العراقي الذي فقد زوجه والطفل الذي بات في الشارع دون ابويين والمهجرين منذ ان شهد العراق أول بيان انقلابي ليومنا هذا والشعب منكوب برمته والاف العاطلين نتيجة تخريب البنى التحتية والعلمية والثقافية للبلد .

الثانية
الشعب العراقي من الشعوب المحافظة لابسبب الدين قط بل بسبب العرف الاجتماعي والعشائري فكثير من الظواهر لم تكن مالوفة عنده بمعزل عن طبيعة الحكم وفجاة تداهمنا احصائيات موثقة عن اعداد كبيرة لمرضى نقص المناعة والاتصال الجنسي وانتشار المخدرات وهذه كلها امراض تعصف بقوى المجتمع الحية (الشباب) لتصبح بعد فترة وجيزة قنابل تنسف التنمية والبنى الاجتماعية والاخلاقية وتنشر الجريمة وتخرج عن نطاق السيطرة في بلد يعاني من الارهاب والفساد الاداري والمالي وضعف الرادع القانوني ونقص الوعي الصحي الذي يحمي فئات قابلة للانزلاق في مستنقعات الرذيلة والخطيئة .وبدون تعاون الاجهزة المختصة ووزارات الدولة لايمكن القضاء على هذه الظواهر المميتة التي ستصبح احزمة ناسفة لاتقل خطورة عن احزمة الارهاب الذي حصد الالاف
ففي مقابلة مع وزير الصحة العراقي صالح مهدي الحسناوي في الحكومة المنصرفة الى المنتجعات في دبي واوربا ، اجرتها سعاد راشد يقول ان المخدرات تنتشر في المناطق القريبة من الحدود وعن مرض الايدز يقول 15 حالة عام 2008 و21حالة عام 2009 وهذا امر مضحك فحين في محافظة واحدة ظهرت في الناصرية اصابة 11,700 وهذا حسب تصريح مديرة شعبة السيطرة في صحة الناصرية (فرات عودة حمادي) حسب التشخيص السببي والتشخيص بالمتلازمات ان الاصابات 759حالة بين الذكور و10886 من الاناث
وفي عينة اخرى في محافظة النجف حيث بلغ المصابين الذين تم اكتشافهم 80 مصاب واكثر من 4000 مدمن على المخدرات في حين تذكر وزارة الصحة على لسان وزيرها ان هناك بحدود 600 شخص من مدمني المخدرات متوزعة في كل انحاء العراق
هذه عينات ومسحوات بسيطة وما تحت السطح لم يكشف والسيد الوزير يضيف ان كثير من الامراض المتوطنة في العراق في طريقها الى الانقراض. بدون احصاء وحصر واشراك الجامعات والموسسات العلمية خارج وداخل البلد ستزداد الامور تعقيدا في المستقبل وسينتشر هلع وخوف من نوع جديد

الثالثة
اخبار متفرقة .... اخبار المتفرقة....
( 1) بمبلغ اشتراك قيمته 25000 دينار عراقي (25 دولار) وليس اموي اوعباسي ستحصل على هوية نقابة الصحفيين وستكون عضو كامل الانتصاب قابل لاستلام قطعة ارض ومنحة بناء وسيارة بالتقسيط بشرط ان تكون مدعوم بخبرة في التملق لاتقل عن سنة واحدة . اومسنود بدعامة حزبية لاتقل سمكها عن نصف متر .
(2) بدأت معركة حامية على رئاسات لجان البرلمان ولااحد يعرف لحد الآن هل ثمة مخصصات لمن يراس تلك اللجان أم مجرد تنصيب من اجل عرض العضلات الاعلامية في دورات البرلمانات الاسيوية والعربية لاحراز بعض المداليات البلاستيكية .
(3) ماحدث في الحرب اللبنانية الاهلية التي استمرت لمدة 15عام انتشرت عشرات الصحف والاذاعات اختفت على حين غرة لانها كانت عبارة عن دكاكين مزودة ببضائع مجانية من ودول البترول والعراق من المساهمين بفتح تلك الدكاكين، ولم يبقى الا الرصين والمهني منها وسيحدث نفس الشيء في العراق لان الاعلام والفكر مهنة المتاعب والفقر والكدح في الشرق منذ الازل فالجاحظ وابن الرومي وابو حيان التوحيدي .......(والقائمة طويلة جداً) ذاقوا مر العيش وعاش التنابلة والحمقى بنعيم السلطان ، لكن عاجلا ام اجلا ستغلق تلك االصحف اوتحرق في مكبات الزبالة اوتفرش تحت مؤخرات العاطلين عن العمل لتقيهم رطوبة الارض واوساخ الارصفة وهذه مهمة انسانية لها قيمة معرفية في الحفاظ على المؤخرات .

هذا حتى الساعة والحبل على الجرار
وكل يوم والبرلمان بالف خير
 

free web counter