| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

علي عرمش شوكت

 

 

 

                                                                              السبت 16/7/ 2011

 

احتفال بذكرى ثورة 14 تموز في لندن

 طريق الشعب : لندن
علي عرمش شوكت

في مساء الخميس المصادف 14 تموز 2011، وفي جو فرح غامر وممزوج بالالم على خسارة ثورة تموز وهي مازالت في مهدها، من قبل انقلابي شباط الاسود عام 1963، اقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا حفلاً جماهيرياً حضره جمع كبير من بنات وابنا ء الجالية العراقية في وسط لندن. وقد استهل الحفل بكلمة ضافية قدمها عريف الحفل الفنان والاعلامي الرفيق فلاح هاشم، تطرق فيها الى المقدمات التاريخية والسياسية لثورة تموز، ماراً بانجازاتها التي واجهت تامر اعدائها، خاتماً كلمته بتداعيات الوضع السياسي الذي آلت اليه امور البلاد في وقتنا الراهن.

بعد ذلك قدم الرفيق سلمان السماوي فلماً تسجيلياً عن انجازات ثورة تموز في مجال تشكيل المنظمات الديمقراطية. اعقب ذلك، بيان الحزب الشيوعي الصادر بمناسبة ذكرى الثورة، القاه الرفيق رضا الظاهر، وكان البيان قد استعرض العوامل الموضوعية والذاتية والمقدمات التي ادت الى تفجر ثورة تموز 1958،مسلطاً الضوء على تردي الاوضاع الحالية في البلاد ومخاطرها على مستقبل العملية السياسية ثم تحدث الرفيق عبد الرزاق الصافي عن ذكرياته عن الثورة مستعرضاً المقدمات السياسية والتاريخية لها ، من حركة الحاج نجم البقال والمظاهرات والوثبات التي قادها الحزب الشيوعي العراقي والتي تتوجت بقيام جبهة الاتحاد الوطني عام 1957 والتي كانت مهدت لقيام ودعم الثورة، واصفاً الثورة بانها ثمرة لنضالات كافة القوى الوطنية العراقية. ثم قدمت الرفيقة ساهرة بعض الاغاني الشجية اختتمتها باغية (يسعود احنه عيب انهاب يابيرغ الشرجية) من قصيدة للشاعر المناضل مظفر النواب، التي اثارت حماسة الجمهور، وجعلته مشتركاً في الغناء معها.
كما قدم الرفيق آرام ممثل الحزب الشيوعي الكردستاني كلمة الحزب بالمناسبة، اشاد فيها بالثورة وبقائدها الزعيم الشيهد مذكراً بتداعيات الوضع الحالي في العراق.
وبعدها جاء دور الشعر. فقدم الشاعر المبدع حسن البياتي عدة قصائد تتعلق بالمناسبة
واعيد الحديث عن الذكريات مع انبثاق الثورة المجيدة فتحدث الدكتور صباح جمال الدين وذكّر بنضالات الطلبة قبيل الثورة، ثم القى قصيدة من شعره الشعبي الجميل. كان مطلعها :( زبدة كلام جارحة .. وماعندي لحية مسرّحة اللي يضدّك صارحة .. وخلي الكلام يداوي)
وبعد ذلك صدح صوت الفنان المبدع احسان الامام باغانيه وموسيقاه الرائعة حيث اختار قصيدة للجواهر كان مطلعها ( ازف الموعد) وبالحانه وابداعاته المعهودة آنس الجميع.

اما مسك الختام فكان الحديث من قبل الرفيق صبيح الزهيري ( ابو نوري) الذي قدم صورة لمآسي الشعب العراقي وبخاصة اوضاع الفقراء والفلاحين في جنوب العراق معللاً ذلك بظلم الاقطاعيين قبل الثورة، وما كانت عليه الحال يعتبر من اهم اسباب تفجر ثورة 14 تموز المجيدة، مواصلاً الحديث عن دوره في تحريك جماهير ناحية الميمونة لمساندة الثورة ،وتاسيس منظمات الشبيبة الديمقراطية، والمقاومة الشعبية ، وتشكيل لجان لحل النزاعات وغيرها.
 


 

free web counter