| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عبــــاس العــــلوي
alawiabbas@hotmail.com

 

 

 

                                                                                   الثلاثاء 8/3/ 2011



قف لرئيس الهيئة الوطنية للأستثمار ووفه التبجيلا !!

عبــــاس العــــلوي

الدكتور سامي الأعرجي رئيس الهيئة الوطنية للأستثمار تسلم منصبه قبل عامين .
تفاءل البعض وقال : انه سيقود سفينة الأستثمار العراقية بنجاح على اعتباره رجل كفوء له من الخبرة تفوق من سبقه بهذا المنصب !!

لكن واقع التجربة الميدانية أثبت عكس ذلك تماما ما رأيناه كان جعجعة خالية من الطحين ، فشل متكرر لكافة المشاريع الكبرى التي انيطت به ، تمكن ( بامتياز ) من اطلاق بالوناته الفارغه في الأعلام ، حتى اخذ الناس مؤخرا يلقبونه ب / سامي السختجي .

عامان وهو يتحدث في الفضائيات عن مشروع المليون وحدة سكنية ولم يرَ العراقيون منها طابوقة واحدة على الأرض !!
أما اجازات الأستثمار ( الفاشوشية ) التي اطلقها ويعتبرها انجازا قد راوحت في مكانها وبقت حبرا على ورق !

تم تكليفه من قبل رئاسة الوزراء بتوقيع الأتفاق النهائي مع مجموعة الشركات المستثمرة لمشروع معسكر الرشيد السكني لكنه تعثر وظل الموضوع معلقا !!
كما أخفق ايضا في انجاز مشروع ( واحة العراق ) في جنوب العراق بكلفة 45 مليار دولار مع مجموعة الشركات الأماراتية.

هذا عدا المشاريع التي لم نرَ منها شيئا على الأرض وقد سئمنا من تكرارها في اجهزة الأعلام كمشروع بوابة بغداد السكني ومدينة ضفاف كربلاء ومدينة المستقبل والمطارات العملاقة في المحافظات وغيرها من التخريفات و حينما تسأل سعادة الدكتور سامي الأعرجي عن دجاجته التي لم تبيض أي بيضة خلال عامين يقول لك :
هناك مشاكل ومعوقات وقوانين قديمة مازالت تعرقل العملية الأستثمارية ونحن نحتاج الى وقت !!
طبعا هذا النوع من الأعذار يذكرني ب ( امين بغداد ) المستقيل وقد اجاد هو الآخر أطلاق المواعيد الكاذبة لمشاريع وهمية وما أن يظهر بالتلفزيون يتحدث ( شيش بيش ) عن مترو بغداد وفي مسك الختام يُعلن :
ان المشروع يحتاج الى وقت
ست سنوات والمترو مازال على الورق
في بنطلون صابر العيساوي !!

كل شيىء عندنا يسير عكس الأتجاه
بدل ان تضع الهيئة الوطنية للأستثمار نفسها في خانة الأنتاج كما خطط لها نجدها اصبحت في خانة المصاريف لم نستلم منها منذ يوم التأسيس وغاية الآن غير فواتير الضيافة والسفر والأقامة في فنادق الخمسة نجوم الفاخرة في هذا البلد او ذاك بحجة الحصول على عقود استثمار بينما المحصلة الحقيقية بقت صفرا على الشمال !!

يبدو ان السختجية المُعينين (بالواسطة) لهم الحق ان يضحكوا على عقول الناس و كل شيىء جائز في زمن الفلتان !

عزيزي القارىء لا تعجب فأحزاب العراق الديمقراطي اتحفتنا أيضا :
بالوزير الأمي صاحب العبارة الشهيرة : ضخامة الرئيس
ووكيل الوزارة الذي يصف معلمي العراق بالحمير
والآخر الذي يقول للراقصة ( فدوة يروحلك المالكي ) !!


السويد في : 8 / 3/ 2011











 

free web counter