عباس العلوي

الخميس 11/3/ 2010

مرشحون برلمانيون خمسة نجوم !!

عبــــاس العــــلوي
alawiabbas@hotmail.com

حملة الدعاية الأنتخابية في ذروتها الآن
شاهدنا فيها < طراطيش > من اساطير الف ليلة وليلة !!
اعلانات كبيرة في شوارع بغداد والمحافظات ودول الجوار
وأخرى في التلفزيونات ومواقع الأنترنيت وغيرها
بملايين الدولارات !!

المواطن المصروع بالفقر والمحروم من أبسط < الخدمات > يتفرج بذهول على بذخ < دعاية > خرافي لا نظير له حتى في بلاد الغرب !!
لم يقف فرسان الديمقراطية < القدامى والجُدد > عند هذا الحد
منهم : احترف الدجل والنفاق بغبــاء
والآخر من : لا يستحي بالمرّة
غاب عن البرلمان أربع سنوات ولم يحضر أي جلسة من جلساته
جاء ليقول : انتخبوني

وآخر يوعد ناخبيه بكلام الحشاشين : قطار من الموصل الى البصرة بساعة واحدة
واحدى < المستورات > برقعت نفسها بخيمة سوداء من المحيط الى الخليج
وتقول انتخبوني !!
من يدري : ربما تحت الخيمة ابن خالها أو ابن عمّها أو جورج بوش !!

وصنف آخر : طيلة سنواته الأربع في البرلمان لم يرَ وجه ناخبيه
وعاد الآن ليقول لهم : اليوم يومكم انتخبوا مرشحكم !!

وبهلوان آخر : لطش من المال العام ما حمله مئة بعير
يوعد العراقيين بقطع اراضي وبيوت في الجنة !!

ووزير فاشل يُعلن : الرجل المناسب في المكان المناسب !
كل ما يملكه : عقل فارغ وعلاقة حميمية برئيس حزبه !!

ومرشح : كان < في يوم ما > بحضن الأمريكان مدللا
طار منه : < الجَمَل بما حمَل > تذكر الناس المساكين فجأة في يوم الأنتخابات !!

وبوقي آخر : يوجد في جيب دشداشته ستمائة خبير عالمي < تازه > جاهز تحت الطلب !!

أما المسكينة < أم سجاد > ليس لها غير ان تضع صورة < العفريت > ابو سجاد على بوستر الأعلان عسى ان ينتخبها < المعجبون > بزوجها افواجا وجماعات !!

وآخرون < دولاراتهم > تنطح بعضها بعضـا ً فتحوا < بازار> لشراء الأصوات :
بجهاز الموبايل والبطانية ومعها <عزيمة على خروف محشي > وهذه واحدة من اجمل صرعات الديمقراطية في العراق الجديد !!

أما < أيتام > قائد الحُفرة فيوعدون ناخبيهم بديمقراطية عفلقية لامكان لها إلا في عقول المخرفين

وصنف آخر من المرشحين اشترى بوق من < سوق الصفافير > لينفخ به لحظة الخسارة في الأنتخابات بعنوان : التزوير

واجمل ما في حملة الدعاية البرلمانية :

كل المرشحين يعزفون على سيمفونية الأرهاب والكباب وطركَاعة الكهرباء وعيونهم تبحلق على هريسة البرلمان !

السويد في : 5 / 3 / 2010