أسامه عبدالكريم
الجمعة 8/2/ 2008
الجهل الاكبـر
أسامة عبد الكريم
أعطي صوتي كناخب الى هيلاري كلينتون تضامناً مع نساء العالم وخاصة العراقيات الفاضلات, ومحنتهن القاسية والكبيرة.وايضا كونهن من الجنس اللطيف والشفاف ومن جمع المؤنث السالم ! يرفع روحي بالضمّه بدلا عن الواو , وينصب ويجـر خاطري بدلا عن الياء بالكسره !!!
قلت الى (أم تسواهن) لو تصبح هيلاري رئيسة الولايات المتحدة الامريكية واول مرسوم تصدره هو سحب القوات الامريكية من العراق مع اتفاق ضمني وصداقي ودفاعي , ثم ترسل 150 الف امرأة امريكية الى العراق ــ بدلاً عن جمع المذكر السالم المدجج بالاسلحة النارية !ــ للمساهمة والتضامن مع المرأة العراقية وتحت اشراف ودعم وتمويل من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة ضمن برنامج بعيد المدى! واول شئ تقوم به النسوان الامريكيات انشاء لواء اسمه (لواء بدرية) تيمنا بالشهيدة بدرية المترجمة.ثم يتوجهن (الامريكيات) مع عدد من المنظمات النسائية غير الحكومية نحو وسط وجنوب العراق لتنفيذ برنامج لرفع الوعي وتوفير التدريب في ميدان حقوق المرأة , وتقديم المساعدة القانونية للنساء, و نشر وتوزيع كتاب عن حقوق المرأة في الدستور, واقامة دورات تدريبية للقاضيات والمحاميات اللاتي لم يتمكنّ من مزاولة مهنتهن طيلة حكم وما بعد سقوط الدكتاتورصدام, وتقديم الاستشارات القانونية المجانية في البصرة والمحافظات المحيطة بها, وتشجيع النساء على الاضطلاع بدور قيادي في إدارة الخدمات الأساسية في اطار المجتمع المحلي للارتقاء بدورهن في الحياة العامة عبر مجالس نسوية لتنمية المجمعات المحلية.
وقاطعتني ام تسواهن : الله يسمع من حلكك !..مو تنسه اي بلاغات عن اعتداءات وتهديدات تستهدف المدافعين عن حقوق المرأة لابد تؤخذ على محل الجد .. من الحكومة وشلون حكومة لا حظت برجيله...!!.. والا من وره العصابات المسلحة ماكو فائدة .. يرادله كعدات نص ركبه وشد احزام ونسد عـليهم الطريق .. يمّه هذوله مثل جريذية سكيّنه من يوم راحت للحداد دكانه بصف حوشها, تشكي من الجريذية تاكل من حصتها التموينية , طحينها وعدسها , وكامت ـ على نصيحة الحداد ـ تنقـل كوانيها وجدورتها من المخزن الى غرفة ثانية .. الجرذان جاعـت, كام واحد ياكل الاخر حتى بقـه جريذي واحد . اضطر الجريذي يدخل الى دكان الحداد شاف مبرد عالكاع فـراح يعض بيه حتى تكسرت اسنانه ,فاخذ يلحسه بلسانه ولسانه يخـر منه الدم وهو يبـلعـه ويظـن أنه من المبرد الى ان خـلص لسانه ومات.