كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأحد 5/6/ 2011

ملح وفلفل الارتباك والتخبط ! أسامة عبد الكريم المتظاهرون في ساحة التحرير يؤكدون دائما سلمية التظاهرات وان التظاهر حق أساسي مكفول دستورياً .. وهم لا يسمحون للمندسين والعابثين واستخدام الاجهزة الامنية سلاح التخويف لاحداث عنف مفتعل بحجج غير مبررة كفلول النظام البائد واللعب على التباينات مما ادى الى اعتقال الشبان الاربعة ( بحجة حوزتهم وثائق مزورة ! ) . نعم ان هناك تشويشا حول اهداف ومطالب المظاهرات في ساحة التحرير وساحات المحافظات الاخرى وهو التفاف على الإرادة الشعبية التي تطالب بتحسين الاوضاع الخدمية ومحاسبة الفاسدين... أرى انه دعوة الى الانفلات الامني في بغداد والمحافظات الاخرى ويعني بما لا يدع مجالا للشك ان على ضباط الاجهزة الامنية ان يفعلوا ما يشاؤون بالمتظاهرين وزجهم في السجون والمعتقلات الشرطة وهم على يقين من انه لن يتعرض لهم احد لانهم ينفردون بالقرارات .. مشكلتنا أننا لم نتعلم أدب الاختلاف.. ويعود السبب الى تخبط الجهات الحكومية ومحاولاتها الخبيثة لتشتيت المظاهرات بشكل متعمد لاحداث الوقيعة بين المتظاهرين والاجهزة الامنية على ضوء ما تشهده البلاد من جدل حول انتهاء مهلة المئة يوم التي حددها رئيس الوزراء لتقييم الاداء الحكومي والتي جاءت بدون انجازات لا صغيرة ولا كبيرة من الخدمات كالكهرباء والماء النقي والبطالة و الامن وغيرها, بل تحققت انجازات كبيرة للفساد الاداري والمالي في جهاز الدولة و وصلت جذور الفساد الى الجامعات من رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات و رؤساء الأقسام و امناء الجامعات المفروضين من قبل الاجهزة الامنية التابعة للحكومة , اما الاكفاء فقد حجبت تعييناتهم بتقارير امنية حسب بيان المحاصصة الطائفية والقومية !!.. فهل نطالب بقانون العزل السياسي لحل مجالس المحافظات وتشكيل مجلس رئاسي جديد ووو..! * * * اطفال العراق في مهب الريح ان 13 مليون طفل عراقي يتعرضون لخطر المجاعة والموت والامراض والازمات النفسية نتيجة الحروب والهجرة الداخلية والخارجية والفلتان الامني .. واكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية خاصة في الارياف.. يجب ان تكون الرحمة و القيم الاخلاقية العامة و العدالة كمفهوم انساني واخلاقي فاطفالنا ما زالوا ضحية اهمال المسؤولين * .. ويتذكر القارئ التحقيق الذي نشرته صحيفة سويدية عن سوق لبيع وشراء الاطفال الرضع والمراهقين في " سوق النخاسه " ببغداد ونقل على موقع ( عراق الغد ), واضاف الصحفي وهو يشرح " أطفال العراق يُباعون في سوق النخاسه ونسائهم بغايا بالاكراه، واحزاب تنهب ما فوق الارض وتحتها.".. و كما عرض التلفزيون السويدي فتاة عراقية اسمها (زهراء) ذات الاربعة اعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار، وهو المبلغ الذي لا يساوي قيمة الزهور التي يضعها الرئيس العراقي جلال الطلباني او رئيس وزرائه نوري المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه, حسب قول الموقع. . والمعلوم ان البرامج الموجهة لأطفال العراق التي يصل تمويلها الى نحو مئة مليون دولار سنوياً حسب قول ممثل منظمة (يونيسيف) في العراق.. .متى يصدر قانون حقوق الطفل؟. * * * قفشات تظاهرية - واحد مرتشي كَالوله اتبرع لترميم سياج مقبرة السلام بالنجف الاشرف ..كَال : ليش ما سمعنه فد يوم ميت انهزم. - فد يوم حجّيه سجلت بمحو الامية وكان اول درس عدهم (جاء سالم ذهب سالم) فالمعلمة كلما تكول جاء سالم الحجية تغطي وجهها بالعباية ومن تكول المعلمة ذهب سالم الحجيّه توخر العباية من وجهها من رجعت للبيت سألها زوجها ها بشري شدرستو اليوم كلتله هو سالم خلانا ندرس!.   * http://www.annabaa.org/nbanews/64/106.htm      4-06- 2011