كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

السبت 3/3/ 2012

ملح وفلفل تشويه سمعة المعلم في زمن البجاحة ! أسامة عبد الكريم بشرفكم ساعدوني! كيف نصنع افضل طريقة للتنبؤ بمستقبل التعليم ..اين حكومتنا ممثلة في وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي و البحث العلمي من مراقبة اداء اعضاء هيئات التدريس بالمدارس والجامعات؟ ..هل تعلم حكومتنا من يكنز المال مقابل الشهادات المضروبة يبيعها علنا كجزء من اخلاقيات التعليم ؟ .. لو افترضنا أن التعليم دخل في الأولويات بعد سقوط النظام الدكتاتوري 2003 , فاي تعليم سيكون؟ ولمن سيكون التعليم ؟ هل نسمح بسيطرة المافيا على بعض المؤسسات الدينية بسبب الامية الدينية ( التظاهر الديني ) التي تنتشر بصورة كبيرة في مجتمعنا حتى بين المعلمين.. وسبب تراجع التعليم في بلدنا هو تراجع الدور التربوي للأسرة في ظل انشغال الابوين عن الابناء لأسباب مختلفة ناهيك عن الواقع الاجتماعي من الأمية والفقر مما يجعل التسرب من المدارس ظاهرة ويفرغ العملية التعليمية من أي مضمون, فيتجه اعضاء هيئة التدريس للبحث عن طرق مخالفة لقوانين العمل كالتدريس الخصوصي في البيوت و الحسينيات والجوامع !. بعد تسع سنوات ودولتنا ما زالت تعتبر التعليم من الكماليات او الديكور فعدم انتظام الدراسة لاسباب امنية وانتقال الكفاءات خارج العراق, وعدم توفر المستلزمات المجانية , و ازداحام الصفوف , وغش بالمقاولات لبناء المدارس, فقدان الدور القيادي التربوي لمدراء المدارس.. وهاكم الظاهرة المتخلفة لضرب التلاميذ في المشهد (*) المذل لمدير المدرسة وهو يقسي بالضرب المبرح على التلميذ وهو يتلوى من الالم لشدة الضرب بالصونده من قبل مديره المتسلط ، وهم يضحكون ويتلذذون بتعذيبه حتى ان احدهم امر الطالب بمسح مقعد المدير ، اليس هذا هو الترهيب والتهديد بعينه ، كأننا نعيد مشاهد سجن ابو غريب.. ثم سأل احدهم : منو ابوه (ابو الطالب )؟ .. والظاهر انهم يعرفون والده لهذا زاد المدير الضرب وتوجيه الاهانات له.. واعتقد هؤلاء ليسوا بمعلمين بل جهله متخلفين حولوا المدرسة الى حسينية واضعين صورة الامام علي (ع) وهم يتظاهرون بشيعيتهم وكأن المدرسة لا تضم طلابا من المكونات الاخرى ليحتكروا المدرسة طائفيا .. واتذكر عندما كنت صغيراً ، كان علم العراق وخارطته فقط معلقان في غرفة مديرنا . اطالب وزارتي التربية والتعليم : 1 ـ الزام جميع الهيئات التدريسية في المدارس والجامعات بعدم استخدام ظاهرة الضرب او اهانة الطلبة. 2 ـ تعميم كتاب رسمي لمتابعة ظاهرة ضرب الطالب عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني و رجال الدين المعتدلين. 3 ـ منع المعلمين من حمل العصي وحتى المسطرة في الساحة او داخل الصفوف ، وتعويدهم على استخدام قلم اليزر. 4 ـ القيام بزيارات مستمرة من قبل الاطباء النفسانيين والمفتشين لمتابعة حالات التلاميذ الذين يتعرضون لعقوبة الضرب و الاهانة وما يتبعها من اثر نفسي على الطالب. ـ رفع صور رجال الدين من الصفوف و غرف الهيئات التدريسية والمدراء .5 6 ـ اجراء تحقيق مع هيئة التدريس في ادارة مدرسة الشعب للبنين في العزيزية ومحاسبتهم . (*) https://www.facebook.com/photo.php?v=199255690182461   03-02-2012