كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الجمعة 2/12/ 2011

ملح وفلفل    تظاهرة  الباعة المتجولين ! أسامة عبد الكريم قبل ايام  ,  خرج  المئات من الباعة المتجولين  في ساحة التحرير احتجاجاً على اجلائهم من اماكن عملهم  في العاصمة بغداد من قبل السلطات المحلية  بحجة ازدياد  ظاهرة البسطات  والعلوات  وعربات بيع المأكولات والخضر والفواكه والملابس والحليب المجفف وحتى الاسلحة الخفيفة والاعلام  وتذاكر حظ يانصيب  والصرافية والمواد الغذائية والادوية الفاسدة والمنتهية صلاحياتها ..  والحجة الثانية  هي : المتظاهرين الذين يتوافدون الى ساحة التحرير بالمئات ايام الجمع  و القادمين من جهة  ساحة الطيران وشارع الجمهورية  دون ان يكون هناك مبرر للخوف من ان تحصل اختناقات مرورية وازدحام المارة .. حسب ما اتصور ! .  من المفروض  ان تبادر امانة العاصمة وبالتنسيق مع  وزارة الصحة ( قسم الرقابة الصحية ) و وزارة التجارة (قسم  حماية المستهلك) والنقابات  المهنية الى لقاء مع الباعة المتجولين, لعقد ندوة او اجتماع  في كل منطقة او حي لسماع وجهات نظر هؤلاء الباعة  ومقترحاتهم حول تحسين اوضاعهم  كنقلهم الى اماكن اخرى مؤقتا لحين سن قانون يدعم الباعة المتجولين لحماية حقوقهم وتوفير التأمين الاجتماعي والصحي  في كل مدينة عراقية ,  قبل اصدار  تعليمات لتتدخل السلطات المحلية. ونتيجة البطالة والعوز والامية والهجرة من الريف الى المدينة مما يساعد على انتشار ظاهرة الباعة المتجولين .. واقترح على الجهات المختصة :  1 ـ  يتم دفع تعويضات للباعة المتضررين من الاجلاء.  2 ـ انشاء اسواق عصرية في كل منطقة او حي  وتكون ذات إنارة جيدة مع كاميرات للمراقبة  وتحدد ساعات فتح واغلاق الاسواق , وتنظيف من الاوساخ  وتوفير شروط  التخزين ككرجات لحفظ العربات  وتحديد رسوم الترخيص البائع  ومكان عمله . 3 ـ أنشاء اكشاك حديثة للباعة في الساحات والمتنزهات  لبيع الفواكه والصحف والمرطبات وتوزيعها بشكل مناسب في كل حي  وليست عشوائياً وتأجيرها للبائع. 4 - تشكيل لجنة من خمسة اشخاص  ( المفتشين ) في كل حي ومنطقة تراقب بعض الأفراد في السلطات المحلية الذين يستغلون موقعهم اثناء العمل في الاسواق للحصول على الخاوات  او  كسب الباعة المتجولين في الانتخابات التشريعية المقبلة. *** الموازنة  يا جماعة    طالعتنا احدى  الوكالات  بان شيخ عشيرة  تبرع ب (50)  الف  قامه ( القامه نصف  السيف او اصغر )  الى المواكب الحسينية , و لقد حزنت كثيرا من هذا الخبر لانني كنت من اوائل السبعينات ضد ظاهرة التطبير وسفك الدماء بطريقة التعذيب النفسي والجسدي .. المهم  لو حسبنا حساب عرب كل " قامه "  بدولارين  يعني  100 الف دولار وتساوي  ما يقارب 16 مليون دينار عراقي حسب البورصة في وول ستريت.. طبعا شيخ العشيرة هو حر بفلوسه.. بس  شيخنا وضع نفسه في هذه المكانة دون ان يقيم اي اعتبار لكيفية استقبال  المترددين على المواكب الحسينية  لمثل هذا التبرع  بـ (50) الف قامه ! .. وكل ما هو مطلوب من 16 مليون دينار  بناء مدرسة بالقرية من طابوق بدلا من الطين او تبرع الى احدى المؤسسات الثقافية لاقامة ندوات  تنويريه على ذكرى الامام الحسين (ع ) ..او تبرع الى الفلاحين الفقراء لتحسين اوضاعهم المعيشية من العجز الضخم حسب الموازنه المحسنه !! ..نتيجة  مزاحمة الحكومة لشيوخ العشائر الذين تحولوا بقدرة قادر الى رجال اعمال في الاقتراض من البنوك ... وضاع الثواب !.  *** قفشات تظاهرية ــ واحد ابنه انضرب براسه  بالطبر .. كام واخذه للدكتور.. كَال للدكتور : بيش تخيطه ؟ .. الدكتور : بسبعة الاف دينار..  كَله : دكتور دكه بسامير ابو النعلجه.  ــ يكلك مره راحت الى دكان فسألت صاحب الدكان :  بيش هذا  الهاون لاطحن بيه الكَهوه؟   كَال صاحب الدكان : تريدين هاون لو آر بي جي !!. ــ واحد مضمد راسه  ( مفشوخ  )  يريد يخطب وحده .. وهي طلبت  منه صورته ..فالمفشوخ دز صورته وكتب عليها عبارة: " عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيرا لكم "   http://www.youtube.com/watch?v=pKg8E6jFkTc 1-12-11