كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأثنين 27/12/ 2010

ملح وفلفل تحليل المحاصص ! أسامة عبد الكريم صارت عندنا حكومة جديدة التي شكلها رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بطلاع الروح !! بس مكَطومه وعليله!! قصدي غير مكتملة من ناحية العدد و تهميش حصة المرأة في المناصب ولا شراكة وطنية , والوزراء الجدد ـ القدماء هم الذين سيقررون في اربع سنوات قادمة مستقبلنا ، مستقبل الدولة , وبعدين انهم سيقررون الى حد كبير مصيرنا . يتمتع رئيس الحكومة المالكي بفائض من المستشارين الذين وصلوا عن طريق مناصب الترضية لكن القليل منهم هم المشاركين في الاسرار, فالشخص الذي يصل الى مكتب رئيس الوزراء يتفاجأ من كثرة المدراء العامين و محاطين بعشرات الاشخاص ــ غير ابو خيمة الزركَه لا يعرفهم اكفاء او غير اكفاء ــ وحسب ظني غالبيتهم من المقربين للمالكي , وغالبا ما يتلقى مقربوه مكالمات هاتفية في ساعات الفجر!!. و المحاصص المرتضي في الحكومة الجديدة: يتأثر من المزاج العام والميول الشخصية و له القدرة ان يؤخر قرار لاسابيع او شهور , وفي ظل مزاج معين يتخذ قرار بسرعة البرق مدعوم من رجال يؤمنون بما وراء الطبيعة ,احيانا يقرر في اجتماع تداولي , وفي احيان اخرى بعد مشاورات قصيرة جداً, و بصورة عامة لا يعتبر مؤهلاً ولا سريعاً . يتمتع المحاصص ببديهة سريعة جدا لكنه بطيء الاستيعاب والفهم لانه ينام ساعات قليلة ويوقظ مقربيه قبل حلول الفجر للتشاور معهم في مسألة ما. احيانا يفقد صبره في النقاش بعد ربع ساعة ويعتبر من ذوي القرارات الفردية , والمحاصص شكاك الى درجة عقدة الخوف , ولكن اذا حدث ذلك ,اخذ سيارة وذهب الى دول الجوار!!.واحيانا يجري نقاشات ويستمع الى آراء ويسأل اسئلة وينهي الامر بدون قرارات , خاصة تلك التي لم يتخذها بعد ذلك بالتشاور مع مقربيه او رجال ما وراء الطبيعة , وعندما تجري نقاشات في مكتبه يكون دائما نزقا حين يفهم النقطة ويتحذلق بسرعة ويقاطع المتحدث بالقول " انشاء الله " او في المواضيع الهامة على وجه خاص يميل الى المبالغة في الاطالة كإنها خطبة وثم يتيح المجال للمتحدثين للاسهاب , و يقاطع المتحدث بالقول " خلي انشوف المرجعية العليا " !! . * * * القانون مرآة المجتمع استفحلت ظاهرة تعدد الزوجات نتيجة الوضع الشاذ الذي يمر به العراق , مما جعل ملايين من النساء يعشن في حالة من الاضطراب والعوز والفقر بسبب انهن أمهات لاولاد او ارامل , ومن الضروري ان يصدر قانون عراقي لتحريم تعدد الزوجات بالغصب , من اجل ان يحفظ كرامة المرأة العراقية ويدافع عن حقوقها وحمايتها من البِدَع الدينية المتطرفة . يقول علي بن ابي طالب ( ع) ما الفضل إلاَّ لأَهلِ العلم إنهمُ على الهدى لمن استهدى أَدلاَّءُ وقيمة المرء ما قد كان يحسنهُ والجاهلون لأهل العلم اعداءُ فـقم بعلمٍ ولا تطلبْ به بــدلاً فالناسُ موتى وأهلُ العلمِ أَحياءُ