| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

أسامه عبدالكريم

 

 

 

                                                                                     الثلاثاء 22/5/ 2012

 

ملح وفلفل

تأمين حدودنا !

أسامة عبد الكريم

تابعت بانزعاج حملة التصريحات والاتهامات بين ادارتي المالكي واقليم الكوردستان على بيع النفط وحصة اقليم , و اتهمت الجهات الحكومية الاكراد ببيع النفط بالسوق السوداء في منطقة حاج عمران القريبة من الحدود الايرانية و مع تركيا ايضاً ,.. وبالاضافة الى ذلك تصريحات المسؤولين الايرانيين المبطنة عن فتح الحدود بين العراق وايران ! , فتذكرت ..لا على البال.. احتلال ايران لحقل ( الفكَه) النفطي ,وبناء منصات صاروخية و مفاعل نووية قرب حدودنا ! و آخرها قطع مياه الانهر و تصريف المياه الثقيلة واقتطاع اجزاء من الضفاف العراقية لصالح ايران حسب" خط التالوك "! .. يعني حدودنا مع ايران صارت خري مري!.
بالرغم من ان حدودنا مع الجيران قد رسمت دولياً, إلا أن الجزء الشرقي الايراني الذي يمتد من الشمال الى الجنوب اي الحدود البحرية ( شط العرب ) لمحافظة البصرة هو الأكثر نشاطا خاصة في السنوات التسع الاخيرة, بسبب بناء مجمعات سكانية عشوائية لقربها من شبكات الطرق والمراكز الحدودية , حيث يتركز نشاط التهريب البشر والمخدرات والادوية الفاسدة وتهريب الاسلحة الخفيفة والمتوسطة و المواد المتفجرة و الجماعات المسلحة الاجرامية والارهابية المافيوية تتخذ مقرات متنقلة لها على الحدود الايرانية العراقية مستغلة ضعف اداء الحكومات المتعاقبة منذ سقوط النظام الدكتاتوري عام 2003 ولحد الان! على طول الشريط الحدودي (طوله نحو اكثر من 2500 الف كيلومترا..) مافيات التهريب اصبحت تلعب دور اساسي داخل المؤسسات الحكومية عبر وسائلها اللوجيستيكية لجني السيولة المالية سواء على الحدود المشتركة في المثلث العراقي والايراني والتركي وحتى في المنطقة الجنوبية من شط العرب ( البصرة ) ومنطقة الوسط قرب بدرة وجصان نتيجة ضعف التومان والاقبال على الدولار قرب الحدود.. و ارى انه ينبغي تأمين حدودنا مع الجيران ودعوة لتسهيل مهمة التعداد السكاني :
ــ تنفيذا للاتفاقات الدولية بهذا الشأن التي عقدها العراق مع ايران وتركيا والاردن والكويت والمملكة العربية السعودية و سوريا.
ــ محاربة الهجرة السرية , و الحدّ من عمليات تسلل المهربين في الاتجاهين.
ــ إحكام المراقبة على تحركات الجماعات الإرهابية ( القاعدة ) التي تنقل الأسلحة والبارود الاحمر والاخضر.
ــ تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود البرية مع ايران بزيادة عدد مراكز المراقبة ورفع
عدد مجاميع حراس الحدود مع دعمها بمروحيات وتجهيزهم باحدث الوسائل التكنولوجيا
لتسهيل المراقبة والسيطرة على الممرات الحدودية .
ــ تخصيص مكافأت مالية مجزية لمن يرشد عن ضبط من الاسلحة داخل البلاد و خارجها.
ــ تشديد عقوبة حيازة الاسلحة على الحدود لتصل الى الاشغال الشاقة المؤبدة.
* * *
كاوبوي !
قررت الجهات الحكومية الرسمية وشبه الرسمية السماح للمدنيين بحمل السلاح ( البندقية او المسدس بانواعه الكاتم و الصارخ! ) ..و جاء قرار حكومتنا الموقرة بناء على توجيه مجلس الأمن الوطني فقد تقرر السماح بحيازة بندقية أو مسدس في كل دار على ان يقوم المالك بتسجيلها في أقرب مركز شرطة.
من حق السماسرة وتجار الاسلحة الخفيفة و رؤساء الشركات المتعددة الجنسيات ان يهلهلوا و يرقصوا ويهوسوا :" سواهها المالكي .. وخفة يِرجليّه ! ", لان انشغال الكتل السياسية بالشأن السياسي , لتوزيع المناصب والمال و تناست ثقافة التعايش المشترك و ثقافة الاختلاف .. وبقرارها هذا سيزداد الرغبة في تدمير الآخر , والكسب الحرام, والسطو على البنوك و محلات الصاغة , و الخطف مقابل المال , وقضايا العنف الاسري ( الشرف ) ..يعني العودة الى المربع الاول وهو ظهور الميليشيات الدينية والفرق باسماء مختلفة جديدة و قديمة منها , والتي تقوم بدورها ـ بحجة ـ ضبط الشارع وحماية الناس ..وانما وهو تشجيع على ظاهرة الجماعات المسلحة ان كانت بطابع ديني او اجرامي , مما يخلق مشكلتين الاولى : حيادية الشرطة و الأجهزة الامنية التابعة الى وزارة الداخلية ,و الثاني : هو التقليل من شأن القوات المسلحة ودورها في الحفاظ على السيادة الوطنية.
***
قفشة تظاهرية
محرر سياسي ذهب الى فتاح الفال خاطر يفكلّه عقدة المحاصصة الطائفية بين الكتل الاحزاب السياسية الرئيسية .
كَال فتاح الفال : حتى افكلّك عقدة المحاصصة الطائفية اريد منك اجيبّلي : 1 ـ جناح عصفور يتيم , 2 ـ أذن مطي أطرش, 3 ـ حليب نعجة تعيل اولادها, 4 ـ عين بقرة حوله , 5 ـ خـريّط لونه احمر.
صفن المحرر السياسي ,وكَال لفتاح الفال :
ما تريد ذبّانه براسها كَملْ !

 


05-22-2012
 


 

free web counter