كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأثنين 20 / 1 / 2014

ملح وفلفل شيء مرفوض ! أسامة عبد الكريم وصف المالكي في كلمته الاسبوعية ، الحرب ضد الارهاب في المناطق الغربية بـ "المقدسة " يعني المطهرة واصل الكلمة " قدس" ـ القّدّْس ـ بسكون الدال و ضمها ، الطّهر اسم ومصدر .. من الضروري ان يتجنب اي مسؤول كبير التحدث او القاء كلمة توحي بطابع ديني او جهادي كنوع من التحريض الطائفي .. ومن وراء تلك الكلمة ينكمش نمو الوطن ويصبح قزما ! .. وعلى كاتبي الخطب والكلمات للمسؤولين ورواد الفضائيات التركيز في كتاباتهم على حب التعاون و رفع الروح الوطنية واحترام الديانات والطوائف والمذاهب الاخرى .. الا يكفينا الشيخ جلال الصغير و خطبته الفاشية ضد الاكراد .. واتصور الشيخ الصغير يهوس : لازم بالقدس يخطب ابو....!. *** انهم يسمون على معاناتهم بهموم الناس ؟ يعتري الكثيرين من شغيلة الفكر ( العلماء والمفكرين والمثقفين والفنانين والاعلاميين ) الخوف والقلق من المستقبل وهذا الشعور له دوافعه واسبابه .. ويحزنني أن ارى هؤلاء الذين وهبوا ابداعهم و وقتهم و جهدهم من اجل الارتقاء بالحياة الاجتماعية للمواطنين في المستقبل البعيد , الى عدم الاهتمام بحاضرهم ويجدون انفسهم نتيجة ذلك وقد خسروا الحاضر والمستقبل معاً.. فانا لا ارى اي سبب لعدم اهتمام الدولة بعلمائنا واطبائنا وادبائنا ومفكرينا وفنانينا لانهم ذخيرة المستقبل ... لذا نحن بحاجة الى تشريع قانون يمنع التطاول عليهم وتكفيرهم باسم الدين .. وثانيا دعمهم بقانون تقاعدي وسكن صحي ورعاية صحية كامله واهتمام بابحاثهم .. وميزانية دولتنا بيها فلوس .. ونكدر ناخذ شويه من ارقام عجيبة من فلوس ما يتقاضاه النائب تحت بند العلاج الشهري او مصرفات الصحف والمطبوعات او الحماية الزائدة او ايفادات للخارج.. واثاري الذهب تيزاب والصايغ نكد بينا. *** شيء مرفوض ! حملة ترشيد الاستهلاك التي نظمتها وزارة الكهرباء لم تحقق الاهداف المرجوة ... ظل المواطنون الحائريون بين دفع فاتورة ديونهم التي تصل لاكثر من 500 الف دينار الى وزارة الكهرباء و لتجار الاجهزة الكهربائية ومافيات المولدات .. اضم صوتي الى جميع المواطنين من اصحاب الدخل المحدود بالغاء ديون الكهرباء بدءا من منتصف العام الحالي.. مر بخاطري اصحاب الدخول المحدودة عندهم حق في اعتراضهم الشديد على قرارات وزارة الكهرباء , لانهم يتذكرون انقطاع الكهرباء ايام الصيف والشتاء للسنوات الماضية ولحد الان .. بس الكهرباء في المنطقة الخضراء واصحاب توزيع التركة من المال والنفوذ والسلطة.. كهرباءهم بلاش.. و مكيفاتهم على كيفك .. و تلفزيوناتهم هاي دفنشن على مزاجك .. وكله على حساب المواطن العادي المطحون بين تسعيرات فاتورة الكهرباء و انقطاعها و التفجيرات اليومية .. وكَول .. فوك الحمل علاوة !. *** من أعراف الديمقراطية لا يزال المقربون ـ من اصحاب النفوذ والمال ـ للمالكي يحدثونا عنه حتى ظننا انه غاندي او مانديلا !.. لانهم يتصورون انفسهم كاسحات الغام لتطهير الارض ويختارون من "جماعتهم " حسب مقاسه للولاية الثالثة .. ومعلومكم ان الفاشل في الانتخابات ماعليه غير الاعتزال عن الحياة السياسية .. بس عندنا يصبح اكثر صلافة وخبيراً بالنميمة والطائفية .. وضيفا دائما على فضائيات المال المشبوه.   17 / 1 / 2014