أسامه عبدالكريم
الجمعة 16/9/ 2011
ملح وفلفل
الشباب يريد التغيير و الاصلاح
أسامة عبد الكريم
تقول صياغة الاخبار المنشورة على مواقع الصحافة الانترنيتية , صباح يوم الاربعاء ( 14/ 09/2001 ) ان القيادي في حزب الدعوة والنائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي يتوعد الاعلاميين الذين وصفهم بانهم ضد حكومة زعيم ائتلافه وامين عام حزبه نوري المالكي , بملاحقتهم قضائيا وشمولهم بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب، وقال في مقابلة تلفزيونية مع قناة فضائية تابعة لاحد الاحزاب الحليفة للمالكي بانه سيقاضي موقع شط العرب على خلفية نشرها لخبر مفاده إتهام لفيف من أهالي الكرادة لبعض حماياته بإغتيال الصحفي المعارض هادي المهدي ..يبدو لي ان السيد العبادي لا يؤمن بالاعلام الحر المسؤول على التفاعل مع الخبر والحدث والرأي والرأي الآخر في منظومة قلب الحقائق وعدم احترام آداب الحوار وانعدام الثقة والشفافية وتصريحات بعض المسؤولين تكون غالبيتها مبطنة بالتهديد وهي جزء من التجاوزات التي بلغت حدها في تعرض البعض لرموز ونشطاء سياسيين واعلاميين بالقتل كالشهيد الاعلامي والمسرحي هادي المهدي وقبله الشهيد المستشار بوزارة الثقافة كامل شياع والشهيد نقيب الصحفيين شهاب التميمي وغيرهم.. هؤلاء يتمثل فيهم الصحفي الوطني الملتزم بالمهنية والاخلاق الحميدة والحيادية والمصداقية و مراعاة الجهد المبذول في نقل الخبر. اما تكريس إعلام السلطة ما هو الا اعلام فوضوي زاد فيه التخويف والتهديد والتوعد للبعض , مما يشكل تراتيب مافيوية لاصحاب المناصب الكبرى الذين لا يدركون ما المافيا ! و لا تأخذهم الحوادث ( الربيع العربي ) على حين غرة , فيتصوروا في اذهانهم صلاحيات تنفيذ الاوامر ضمن تراتيبية الدولة الصدامية ــ نسبة الى النظام الدكتاتوري صدام حسين ــ اي النظام فوق الحكومة والحكومة تستمد سلطتها من النظام هو عبارة عن اجهزة القمع المرتبطة مباشرة بالحاكم وهذه الاجهزة تراقب أداء الحكومة التي تقرر حصص الاحزاب من مرافق الدولة فيبني هيكل الحكومة على المحاصصة الطائفية والقومية وتوزعت الحصص والفوائد على الكتل الحاكمة من عوائد الشركات والنفط .
واود ان اشير الى انه كان اجدر بالسيد العبادي ان يدعو الشهيد هادي المهدي كأنه احد مستشاري الشباب في ساحة التحرير الى بيته لشرب الشاي والحديث عن الاعتصامات والاحتجاجات و يتفهم مطالب الشباب العاطل عن العمل وتقديم العون لتوصيل مطاليب المتظاهرين الى السيد نوري المالكي..لان الشهيد المهدي يطالب بدولة ديموقراطية ليست علمانية ولا دينية ,و حسب ما تعلم في المدرسة : أن الدستور يكفل حقوق المعتقد وحرمة البيوت والسلامة الفردية والاعراض والدخل المشروع ضمن حدود القانون والرعاية الاجتماعية .. وايضاً على العبادي ان يعرف ان حمايته فيهم الطالح والصالح عن سيرة وسمعة وكفاءة من تكن لهم العداء بدون سبب واضح مع الشهيد المهدي.
انا لست ضد حكومة المالكي ولكني لست معها .. انتقدها اي اخرج منها الزيف وبابهما نصر واناقش واعطي حسب وجهة نظري ـ كاي مواطن حريص على وطنه وسيادته ـ وتوجيهها في المسار الصحيح .. صحيح ان المسؤوليين الكبار سيسمعون غثاً كثيراً من النقد, ولكنهم سيرون الحقيقة التي لاشك فيها.
* * *
مختصر مفيد
- اقترح ان تكون صفحة في الجرائد اليومية عن الحوادث والجريمة والارهاب , ويتم متابعتها في التحقيق الى ان يصل الى اعترافات الجاني , ومن خلال التحقيق سيتعلم المواطن كيف يأخذ الحيطة و الحذر من جماعات المسلحة.
- أقترح الشروع باقامة المحطات النووية او استخدام تربينات الرياح لانتاج الكهرباء .
- أقترح أن تقام دورات من قبل مديريات الزراعة على توعية المزارعين بخطورة المبيدات الكيمياوية الزراعية مجهولة المصدر وتكثيف الرقابة على محلات بيع المبيدات ومعرفة مصادر المصانع المنتجه لها.
***
قفشات تظاهرية
- تلاثه من المرتشين وضعوا خطة لتهديد موظف في لجنة النزاهة لعدم كشف اسمائهم امام التحقيق ..فذهبوا لدائرته ودخلوا الى مكتب الموظف فلم يجدوه.. فكَال واحد منهم الخطة فشلت ياشباب.
- مرة اثنين من محللين سياسيين واحد يسأل للآخر: مسلسل حكومة المالكي طويل هوايه, عليش؟ جاوبه الاخر: يمكن هاي الحلقة الاخيرة.
09-15-2011