كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأحد 14/3/ 2010

وقفة ! أسامة عبد الكريم يحكى ان مسؤولاً في بلدية المحافظة وصل الى القرية وهو يحمل هدية الى شيخ العشيرة طريح الفراش , فاستقبله ابن الشيخ في مضيف القرية . وقال المسؤول لابن شيخ العشيرة : جئت.. اطمئن على صحة شيخنا , واريد دعمي بمجلس العشائر ويعطي صوته في الانتخابات المقبلة لتأهيل نفسي للحصول على كرسي بمجلس النواب ..لان عصر الوظيفة الحكومية بالنسبة لي انتهى! وهاي هديتي . فتح ابن الشيخ الهدية وهي عبارة عن حقيبة واذا بها الدنانير و الدولارات ,. واصابته الدهشة , وسال اللعاب من فمه , وبدأ من خلفه يخرج ذيل قصير اعوج ويهتز بسرعة . قال ابن الشيخ وهو يخاطب الجالسين في المضيف : يا جماعة آني فرحان ..وطارت مني الكآبة والتقلبات المزاجية. و راح آخذ الجنطة الى شيخنا , بس كَوموا هوسوا: ها ,ها.ها . فكوله الجنطه وهز ذيله .. فكوله الجنطه وهز ذيله. وبعد فترة قصيرة عاد ابن شيخ العشيرة, وعلى وجهه ملامح الجدية وقد اختفى ذيله. واخذ المسؤول وصعدا فوق سطح المضيف . قال ابن الشيخ للمسؤول : شيخنا يكَول هذا المال السايب قصده ( المال العام ) والفاسد يكَدر يبلع النخله هي وسليّها !اشلون نعطي صوتنا في الانتخابات المقبلة الى مسؤول لو نائب الذي يحصل على تأشيرات تعيين أقربائه ومن اولاد عشيرته ويببيعها بألوف الدنانيرعليهم !! لو يتعاون مع الحراميه والشقاوات و جماعات مسلحة ومسجلي الخطر ويتوسط لهم في اقسام الشرطة ؟.. واحنه من هسه نستقبلك فوك سطح المضيف خاطر تبقى علاقتنا سطحيه!!.