أسامه عبدالكريم
الجمعة 13/5/ 2011
ملح وفلفل
ضحايا التظاهرات
أسامة عبد الكريم
تقول التعليمات من مجلس وزراء كردستان وموجهة الى وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في اقليم كردستان بان ضحايا تظاهرات اقليم كردستان هم شهداء , وتنص التعليمات على وجوب الا يقل الراتب المخصص لذوي الشهداء عن 500 الف دينار شهرياً .
واتساءل اين موقف حكومتنا من شهداء التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات في بغداد وباقي المحافظات العراقية.. فمتى رد اعتبارهم كشهداء التظاهرات وصرف راتب وبناء حي سكني وعمارات و قاعات تحمل اسماء شهدائنا وكشف ومعاقبة المسؤول الامني الذي اطلق النار على المتظاهرين. و اطلاق المعتقلين من المتظاهرين وتعويضهم عما لحق بهم من الاضرار الجسدية و النفسية .. و اعرف ان شهدائنا يصعدون الى السماء بدون تحديد درجات !.
* * *
جانت عايزه التمت !
بعض الاحيان ينتابني شعور بالقلق والخوف الشديد على العراق خاصة في تلك المرحلة الصعبة مرحلة الفراغ الامني والعسكري في زمن حكومة المالكي الناقصة , فتقوم مجموعات مسلحة ذات طابع منظم ارهابي واجرامي بعرض عضلاتها وعمادها شهوة الانتقام و متربصين لانتهاز فرصة خروج القوات الامريكية من العراق لاحداث فوضى وخرق للقوانين والسعي الى تحقيق المكاسب على حساب الآخر و تدمير للنفوس من قبل مافيا اجرامية مخترقة جهاز الامني والحكومي والعسكري و يهددون أمن وسلامة المجتمع.
صحيح ان الولايات المتحدة الاميركية حسب الناطق باسم السفارة الامريكية في العراق ( ديفيد رانز ) ستلتزم بالانسحاب الكامل نهاية هذا العام على وفق الاتفاقية الامنية الموقعة بين العراق و الولايات المتحدة.. نعم نريد سيادتنا كاملة لكي نتحرر من التبعية الاجنبية وعدم التدخل بشؤننا الداخلية والخارجية ..لأننا نريد ان نبني مفهوم المواطنة عند كل عراقي ونعلن الى العالم عن اقامة دولة مدنية ديمقراطية بدون المحاصصة الطائفية القومية و سن قوانين حضارية تناسب الالفية الثالثة... اما ما عبر ( ديفيد رانز ) عن قلق بلاده من عودة الميلشيات المدعومة من ايران و تزايد النفوذ الايراني والتدخل السلبي في الشأن العراقي من خلال استمرارها بدعم المليشيات التابعة للاحزاب الاسلامية الدينية , اعتقد انه شأن عراقي بحت في اصدار قانون خاص حول حل الميليشيات وانضمامها الى المنظمات المجتمع المدني .. اما علاقتنا مع دول الجوار خاصة ايران اكيد سيتم اتفاق استراتيجي مع ايران من النواحي الاقتصادية والثقافية والدينية وايضا التركيز عدم التدخل في شؤون الداخلية لكلا البلدين.. وعيون العراقي مفتحه باللبن !!.
* * *
انصفوا أدبائنا و فنانينا !
كثيرمن الادباء والفنانين المرضى لا يجدون ثمناً لدوائهم .. ففي النصف الثاني من شهر نيسان سقط الفنان المغني والملحن صاحب الحداثة في الغناء المسرحي ( الاوبريت ) العراقي فؤاد سالم طريحا لمرض القلب في احدى المستشفيات في دمشق .. واقترح على وزارة الثقافة ان تخصص مبلغ من المال مساهمة منها في تكاليف علاج ادباء وفنانين العراق في كل مكان بالعالم .. وارجو ما تروح احجايتي بوله بشط !.
* * *
قفشات تظاهرية
ــ واحد مختلس ذبو بالسجن ..خابر اهله كَللهم : غيروا قفل القاصة !
ــ مسؤول حكومي لغى موعده مع لجنة النزاهة لانه مختلس .
ــ فاسد يوصي اولاده : ما أوصيكم بالرشوة ويلادي .. اختلاس , وتزوير ..كَالوله : ولا يهمك
.. لمن مات ذبوا جثته كدام باب دائرة هيئة النزاهة!.
ــ رجل متدين سألوه شنو رأيك في الزواج المتعة ؟..كَاللهم ويه طكة البريج!!
12-05- 2011