كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الخميس 13/10/ 2011

ملح وفلفل المتظاهرون يطالبون بشروط الحياة ! أسامة عبد الكريم من اهم النقاط التي طالب بها متظاهرو ساحة التحرير والمحافظات الاخرى في استمرار التحسن الامني في بغداد وغيرها من ا لمناطق , فالامن هو الهاجس الاول لهم ..المتظاهرون ينبهون المرجعيات السياسية وقادة الكتل من ان تنعكس الصراعات السياسية على الملف الامني وكل ما يطلبوه هو الامن والخدمات والوظائف و محاسبة الفاسدين .. ومثلما تبدو الامور الآن فان محاربة مجاميع مسلحة ارهابية خارجة عن القانون * اصبحت اكثر فتوراً , حيث مازالت المماطلة مملة حول تعيين وزير الداخلية , مقابل ذلك يجري التستر الان على الفاسدين في اجهزة الحكومية , وفي مقدمتها هروب المسؤولين الكبار الى الخارج خوفا من كشف الفضائح والسرقات والاختلاسات لصالح جهات مافيوية لها علاقة مع جماعات مسلحة , وثمة من يصف ما يحدث كصراع بين الخير المتمثل بالديمقراطية والحرية والتسامح , والشر متمثل بالتخلف والجهل والتعصب الطائفي . المتظاهرون يرون ان حكومتنا تخادع , وهذه ليس المرة الاولى , منذ الولادة المتعثرة لقانون الانتخابات ** الذي اظهر على سطح العملية السياسية عناصر المذهبية والعرقية , وبعدها مهلة المئة يوم التي لم يتحقق اثرها الأستقرار الامني والخدمي والأصرار على تهميش واقصاء الاحزاب الصغيرة ,في وقت تدعي الحكومة انها تشن حملة حضارية لنزع السلاح من الميليشيات الدينية التابعة لجهات اقليمية داخل الاراضي العراقية *** , في الوقت الذي تؤيد هي تلك الانظمة الفاسدة لدول الجوار ..المتظاهرون من خلال شعاراتهم التي يرفعونها في ساحات التحرير, باتوا على قناعة تامة بعدم جدوى المحاصصة الطائفية والقومية للعمل السياسي لانهم وصلوا الى قناعة ان الصراعات الحزبية والتدخلات الاقليمية والعنف لا تجدى وان الافضل للاصلاح هو: الأنتهاء من الفصل السابع , ضبط الحدود والدفاع عن السيادة الوطنية واخراج القوات الاجنبية من العراق ,حل الميليشيات المسلحة , التعداد السكاني , اصدار قوانين حضارية تهم المواطن العراقي ,تأميم النفط , وتحسين الواقع المعاشي والامني **** والخدمي والاقتصادي.. المتظاهرون يرون ان تجاهل العبر الاساسية التي علينا استيعابها ,وعلى سبيل المثال , لا تستطيع الحكومة ان تتهرب من الاحزاب الصغيرة والشخصيات الوطنية لها تاريخ يفتخر به الشعب العراقي بكل قومياته واقلياته , اذا ارادت حكومتنا ان تبقى وتزدهر في هذه الارض الصعبة ... ويقول الشاعر : أعلل النفس بالآمال أرقبها , ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل. *** الكسب غير مشروع ! البطاقة التموينية التي تدعمها الحكومة بمليارات الدنانير صارت تباع في السوق السوداء وحسب الطلب : مدة سنة واحدة او سنتين !.. بعض وكلاء الحصة التموينية يشاركون السرقة مع موظفين من الوزن الثقيل في وزارة التجارة اللي يبلعون البعير هو و حداجته ! حيث يستولون على كل المواد الغذائية بما فيها المشتقات النفطية ,و بعد الاستيلاء والحجز على البطاقة التموينية و الوقودية ثم يقوموا بتزويرها وبعدها بيعها في المحافظات الاخرى .. وبعد فترة يصرح بلاع البعير الثقيل في الصحافة ان هناك تزوير في بطاقات التموين ..اما المواطن البسيط الحاير ضاعت بطاقته ولا يدري شيئاً طوال العام ..ويكَول بحسرة لو هذا بلاع البعير بي خير جان سموه خير الله!!   بدون تعليق http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=article&id=1335   * http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=news&id=5174 ** http://www.alsumarianews.com/ar/1/29642/news-details-.html *** http://waf-news.com/index.php/permalink/3833.html **** http://www.altahreernews.com/inp/view.asp?ID=2862   13/10/ 2011