كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

 

الأثنين 11/2/ 2008

الـتوبة أم الـثـأر ! أسامة عبد الكريم اصدار قانون العفو العام (عفو تشريعي عام ,على مستوى قانوني وسياسي وصحي) عن المساجين من قبل حكومة المالكي تعتبر خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح, وهو مطلب من كل مكونات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية والدولية ... الذي يـفـسح الطريق امام المصالحة الوطنية الشاملة المتمثلة في اطلاق سراح جميع المساجين السياسيين ومن لم تلطخ اياديهم بالدم العراقيين .. اما المسؤولين الذيـن تلطخت اياديهم بالدم العراقيين و استهداف المدنيين العراقيين كالتكـفيريين وأعضاء تـنـظيم القاعدة والعصابات والفـصائل المسلحة التي تجوب البلد, ستشكل لجان لاطلاق سراحهم بكفالة او يتوبوا و ينبذوا العنف !!! . قالت (ام تسواهن) : على كيفيج ياحكومة المالكي .. ...يعني شلون ناخذ المجرم الى صحن العباس (ع) ونشد علك أخضر بيده خاطر يعلن التوبة لا يلـّزم سلاح ولا سكـينه جارحة.. لو انـدزه المجرم لِعشيرته للمراضاة مع عائلة الشهيد والقـبـول بالمرأة (الفصلية)!!على قاعدة منهم الحريج ومنهم الغريج ومنهم الـقـتيل, مو هـذوله مـجرميـن وقـتلة محترفيـن يـحتاج وقـت لكي يصلحـوا , و بيهم ما يـصلـح هـذولـه مـثـل الـماي اذا انْجـبه من الـطاسه عـالكاع مستحيـل ترجعـه مـره ثانيه وهمجـييـن عـيونهم مـفـتحه بس كَـلوبهم عـميّـه. قلت : يامره .. في حالة العفوعن المدانين باعمال إرهابيه ..راح يزيدون الطين بله.. لان الحكومة تتعامل تماما مثل خاطفي الرهائن , للضغط على الاطراف المقابله ومساومتها ... كاحزاب وفصائل مسلحة وبعضها يدعي المقاومة (الوطنية) ,و بعد خروجهم طبعا بالرشاوي واسماء مستعاره يعني هم راح يشكلون فصيل مسلح من معتقل " بوكا " بام القصر في البصرة و " كروبر " في المطار , وبيهم يرجعون الى ميليشياتهم يعني عودة الإرهاب والقتل والإختطاف وتنامي روح الانتقام...تتذكرين يـا (أم تسواهـن) .. ذيج السنه بقضاء الدجيل من طلع دجاج (سجوده) من حقول الدواجـن على الطريق الدولي .. يابويّه... وتحول الطريق من تبليط اسود الى ابيض , ودجاج بيهم فرحان ويغني وبيهم خايف .. وهم يركضون .. فد دجاجه سألت : ياجماعه .. وين احنه رايحيـن؟؟ كال الديج ومنكاره ملطخ بالدم : بهاي الجهه الطريق يوصلنه للحدود ومن الجهه الثانيه ..الله كتبه علينا راح يشوّنا (بارب كيو).. وما راح نوصل للـقـدس!!! كالت الدجاجة : ياجماعة تره الطريق على الحدود طويل وماكو لا اكل ولا ماي. والاحسن نرجع للحقل,واعترض الديج كون الحقـل لا يكـفي طعامه الا لعدة ايام . فـقـرروا الدخول الى مدينة الدجيـل وعند نقطة التفتيش ..اوقفهم الشرطي , وتسألوا عن السبب في عدم دخولهم للدجيل. كال الشرطي : اريد من كل واحد يطلع هويتيـن ..وحده مال شهادة التطعيم ضد مرض أنفلونزا الطيور..والثانيه شهادة التوبة من حكومة المالكي !!!